٭ الفصل (4) | شعور أن تحظى بصديق.

4.4K 306 20
                                    

سوري علشان بقالي كتير مش بنزل شابترز

هحاول اخلصها كلها الاسبوع ده

يلا نبدأ...

......................................................

~اخر جزء من الفصل الثالث~

وبينما مازال يقرأ يومياتها، فُتح الباب!

لا، مستحيل من المفترض أن تكون نائمة الآن.
سوف تقتلني حتماً..
وسوف تكرهني.. اللعنة هي بالفعل تكرهني.

................................................

- وجهة نظر تايهيونغ-

فُتح باب الغرفة ببطئ وتمهُل.

ربما أرتجف قليلاً فقط من التفكير في أن تراني چوسلين فاتحاً كتابها الذي تخبئ فيه كل أسرارها ، فوضعت الكتاب اسفل الغطاء الذي كنت اسفله انا

"هل أنت مستيقظ؟" سألت چوسلين لأوميء لها بنعم.

"لماذا أنتِ أيضاً مستيقظة؟" سألت في محاولة لـ عدم جلب الإنتباه.

"جئت لأخذ شيئاً ما." أقتربت من الطاولة التي بجانب السرير، ليتغيير وجهها سريعاً.
اللعنة أنا الآن في موقف لا أحسد عليه حقاً.

"أنتظر؟ أين يومياتي؟" سألت بينما تبحث في أدراج الطاولة.

وقفت أمامي لتصرخ صاعدةً فوقي: "أعطني إياه أيها الأحمق"

"لم.. لم آخذه" حاولت أن أبعد يداها عني.
لكنها فوقي تماماً لا أستطيع الحراك إلا بدفعها بقوه وجعلها تتألم!

"أنت تكذب." صوتها أصبح أعلى.

استسلمت أخيراً وإعترفت لها..
"حسناً حسناً، انا خبئته." قلت بتشائم وأخرجته لها.

"لا تقل لي إنك قرأته!" قالت عندما أخذته مني، لتقلب في الصفحات سريعاً.

"مممم... ربما!" قلت مبعداً انظاري عنها، لأنني أعلم ما سيحدث.

"أنت... أنت ما... الذي تحاول فعله بي!!" قالت بنبرة بكاء منزلتاً رأسها إلى الأرض.

كانت غاضبة، أشعر بغضبها بطريقةٍ ما.

"لا شئ مطلقاً، فقط رأيته على الطاولة وتحمست لقرأته." قلت ببطئ لعلني اهدئها قليلاً.

"أحمق، أكرهك." صرخت باكية، و ركضت إلى غرفتها.

حسناً الآن أصبحت تكرهني أكثر من الماضي!!

-وجهة نظر الكاتبة-

أستيقظت چوسلين صباحاً لتصنع لنفسها الإفطار.

"صباح الخير چوسلين، أوه لقد اعددتي لي الفطور! أشكرك كثيراً حقاً."

نظرت إليه بسخريه لتردف "ماذا؟ من قال أن هذا لك؟ لا شئ هنا لك، أذهب لمكان آخر."

"هل لازلتِ غاضبة؟" اقترب منها شيئاً فـ شئ، حتى تلامست أجسادهما لتدفعه صارخة: "اذهب."

أخرجت ملابس المدرسة الخاصه به و قذفتها عليه؛ لتسترسل: "لا تأتي إلى هنا مره آخرى، أما عن المشروع انا سأفعله بمفردي أيها الفاشل."

أخرجته لتغلق الباب بينما أخذت نفساً عميقاً.

"من يظن نفسه إنه أحمق" حادثت نفسها بينما جليت لتكمل طعامها.

عندما انتهيت من الطعام رن هاتفها!!
كانت ليسا!

"صباح الخير ليسا"

"صباح الخير چيس، كيف حالك؟" قالت
"بخير ، ماذا عنكِ؟"

"بخير أيضاً، أخبريني ما الذي حدث البارحة معك أنتِ وتايهيونغ!"

سألت لتجيبها بكل ما حدث..
"اوه! كيف يجرأ!"

"إنه أخرق ، أكرهه"

"هل نخرج سويًا.. ما رأيك أن نذهب للتسوق؟"
"نعم ، أراكِ بعد نصف ساعة؟"

"حسنًا، إلى اللقاء چيسي."
"إلى اللقاء."

هل هذا الشعور الحصول على صديق؟
إنه حقًا رائع.

***

هالو هالو 🙌

خلصت القصه كلها بس هنزلها حاجة حاجة ⁦( ꈍᴗꈍ)⁩

رأيكم!!⁦
⁦⁦▼・ᴥ・▼⁩

عايزه تفاعل ≧∇≦

𝘼𝙛𝙩𝙚𝙧 𝙨𝙘𝙝𝙤𝙤𝙡 | K.TH -قيد التعديل-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن