صعدت إلى غرفتي لأرتدي ملابسي..
ارتديت تنورة قصيرة حمراء داكنة وقميص أبيض اللون.عندما انتهيت
رن جرس الباب فتحته لأجد ذات الشعر القصير امامي ، "مرحبًا چوسلين، هل انتهيتِ؟" سألتني بصوتها الناعم، لابتسم لها وهززت رأسي بـ 'نعم' .خرجنا متجهين إلى مركز التسوق ، كنت أفكر بـ لماذا إعتقدت بأن شخصيتي جميلة، بما إن جميع من بالمدرسة يكرهني ويعاملني بقسوة!
هل حقًا تريد أن نكون أصدقاء أم إنها تريد السخرية مني؟
هل علي الوثوق بها حقاً؟
خرجت من عالمي بسبب صوت ليسا..
"هل تحبين الحلوى؟" سألتني بإبتسامة عريضة تحملها شفتيها."بالطبع.. هل هناك شخص لا يحبها؟" سألتها مخرجتًا ابتسامه صغيرة على شفتاي.
"لا أحد بالطبع." نطقت ضاحكة.
حين أنهت كلامها خرجت من ليسا قهقة واضحة نظرت إليها: "ما الذي يضحك؟"
توترت وتوقفت ما الذي يُضحكها بهذا الشكل؟ ضحكت بقوة حتى خرجت دموعها من الضحك.
"لقد طفح الكيل ليسا.. ما الذي يضحك لهذه الدرجة؟" أحمر وجهي وبدأت بالصراخ لكي أفهم ما الذي يحدث معها بحق الله؟
- "حسنًا حسنًا سأخبرك" قالت وهي تلتقط انفاسها وتمسح دموعها.
"إذا؟"سألتها منتظرةً الإجابة.
"انتِ فقط تبدين لطيفةً جدًا، وإذًا أهي أول مرة تخرجين مع أحد؟" نظرت إلي بابتسامة
ابتسمت ابتسامة حزينة لأردف: "في الحقيقة....نعم إنها أول مرة أخرج مع صديق.. بعض الأحيان أخرج مع جدتي "
قلت وانا منزلةً رأسي لاواجهه الأرض.قررت أن أغير الموضوع
"هـيا !! اي محل تريدي ان تدخلي!"صرخت لأجعلها تتنتبه لماذا نحن هنا.*مضى الوقت*
"ليسا.. إنه أفضل يوم خرجت به بحياتي كُلها."
قلت لها لأجدها مبتسمه."لا تقولِ هذا! حسنًا الآن يجب عليّ الذهاب، أمي تنتظرني في المنزل وداعًا چيسي!"
ودعتني ولوحت لها ب 'وداعًا'*في المنزل*
أخذت حمام دافئ وارتديت ملابس مريحه.
ثم بدأت أكتب بـ يومياتي..
يومياتي العزيزة؛كما قلت
في البارحة اخذ تايهيونغ يومياتي و قرأها.
عندما استيقظ قمت بطرده من المنزل بسبب أخذ ممتلكاتي بدون أخذ أذن مني.
في ذلك الحين اتصلت ليسا وسألتني إن كنت أرغب بالذهاب معها إلى مركز التسوق وافقت وذهبت معها. عندها حقًا حقًا شعرت بشعور أن تحظى بصديق رائع تثق به، يضحك معك على شيءٍ تافه، يضع يده على كتفيك ليجعلك تشعر بإنك محبوب، يعانقك لإزالت الهم عنك.إنه حقاً شيء ٌرائع.
***
ما رأيكم به ؟
و ما توقعاتكم للتشابتر القادم ؟