انني احترق .! (البارت الاول)

519 24 37
                                    

ملاحظة : الذي بالصورة هو فريدي او "الدمية البنية"

دمية شبه محطمة بلون ذهبي و اذنان ارنب تجثو على ركبتيها و يضرب الارض بكلتا يديه بيأس : ل-لما ؟ لما حريتي صعبة المنال ؟ لما لا يمكنني الحصول عليها ؟

ينظر حوله ولا يجد اي احد فيحاول الوقوف لأن ساقه متحطمة بعض الشيء و يتكئ على الحائط حتى يستطيع السير لغرفة اخرى

*في مكان اخر*

دمية ذهبية الون بشعر طويل اشقر اللون تحتضن قدميها في احد اركان غرفة مظلمة و تمتم : لقد خرج كل شيء عن السيطرة .. لقد اخترق القوانين .. اين انتما ؟

تضع يدها على كتفها و تقول : لا تقومي بأي حركة خاطئة حتى تكوني بأمان *تبتسم*

تنظر اليها الدمية الشقراء ثم تحتضنها بشدة : نحن محاصرون بقوانين و لم يفكر احد بتجاوزها لما يحاول تجازوها الان ؟

تشد عليها الحضن دمية لونها فضي و شعرها ابيض طويل و تقول : سنكون بخير *تمسح على شعرها*

ترد عليها الدمية الذهبية : اجل سنكون بخير

فجأة تعمل اجهزة الانذار بكل مكان

كلاهما : ماذا حدث ؟

*في نفس الوقت لكن بمكان اخر*

دمية بملابس قرصان يغطي حد اعينه مثل القراصنة و بشعر احمر كثيف مبعثر و يضع اذان ثعلب يمشي في الارجاء حتى رأى الدمية الذهبية شبه محطمة فأسرع اليه : ماذا بك ؟ لما انت محطم هكذا ؟

نظر اليه و قال : انتم الجدد لا تعلمون المعاناة التي قضيناها معاً .. اتركني وشأني ..

ابتعد عنه و قال : اذا تريد اختراق القوانين ؟ افعل ذلك وحدك *يذهب*

اكملت الدمية الذهبية بالمشي ببطء حتى وقفت امام رجل ما يرتدي ملابس حراس الليل و قال : لننهي هذا و الان

ابتسم له حارس الليل و القى عود كبريت على الارض بعد ان سكب الكثير من السائل سريع الاشتعال بأرجاء الغرفة و قال : هذه نهايتك انتهت اللعبة *ركض لخارج المطعم و اطلق صوت انذار*

نظرت الدمية الذهبية لما حوله يحترق ثم تراجع ببطء قبل ان تأكله اللهب و النيران

*في مكان اخر بعد هذا*

وقفت دمية بنية اللون بأذنا دب و قبعة سوداء صغيرة و شعر بني كثيف و قال : حان وقت العقاب *بدأ يمشي بخطى ثابتة و وجهه محددة ثم انظم اليه دمية بقناع مبتسم و باكي و جسد نحيل بجانبه ثم انظم اليهما دمية زرقاء اللون بأذنا ارنب بشعر ازرق كثيف*

توقفت الدمية البنية و نظرت لـ الدمية الحمراء فقال له الدمية الحمراء : لن انظم اذهب و عاقب الخائن *يذهب ليتفقد الدميتان الاخرى*

مـا ذنب أرواحنـا ؟!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن