مـا ذنب أرواحنـا ؟!

مفاجئة غير مرحب بها ! (البارت الخامس)

.

*على منصة المسرح*

يفتح عينيه ببطء و تألم و يمسك رأسه و يحاول تذكر ما حدث ثم يتمتم : ما الذي حدث بحق الجحيم ؟! *ينظر حوله و يتذكر كل شيء و تتوسع عيناه و يصرخ:* ج-جااك "حارس الليل" ماذا حدث له ؟

يسعل بوني "الدمية الزرقاء" و قال بتألم : ما الذي حدث ؟

ذهب الدمية البنية ليتفقد فوكسي "الدمية الحمراء" فدخل لمكانه الخاص و وجده مستلقي ينظر للاعلى دون هدف فجلس بالقرب منه و لم يقل اي شيء

نظر اليه فوكسي "الدمية الحمراء" و قال : في النهاية لم نستطع حمايته *ابتسم بسخرية*

انزل فريدي "الدمية البنية" رأسه و قال : فوكسي "الدمية الحمراء" ا-انا حقاً اسف

ابتسم فوكسي "الدمية الحمراء" و قال : لما تعتذر ؟

فريدي "الدمية البنية" : اعلم انه يذكرك بأخاك المتوفي *نبرة حزينة*

ابتسم فوكسي "الدمية الحمراء" و دمع و قال : اشش توقف عن قول امور لا معنى لها ..

*في مكان اخر*

تنظر الى نفسها في المرأة و تقول : سأفعل هذا .. ه-هذا مخيف لكنني قررت ذلك سأرى بنفسي ما يحدث ! *تشد على قبضتها* سأنتقم لما حدث لك جاك سأفعل ذلك بكل تأكيد ..

يأتي مايك من خلفها و يقول : الى اين انتِ ذاهبة ؟

ليلي : لا شأن لك *تخرج دون ان تلتفت للخلف*

*في المطعم*

بوني "الدمية الزرقاء" : فريدي "الدمية البنية" تشيكا "الدمية الذهبية" اريد ان نغني اغنية مختلفة هذه المرة .. انني منزعج عن ما حدث بالامس اريد التعبير عن هذا الانزعاج *ينظر اليهما* ما قولكما ؟

تشيكا "الدمية الذهبية" بحماس : اجل اجل ذلك رائع *تنظر لفريدي "الدمية البنية"* هل انت موافق ؟

ابتسم فريدي "الدمية البنية" و قال : حسناً سنغني اغنية جديدة

افتتح المطعم كالعادة و اتو الاطفال للزيارة و اللعب مع الدمى حتى اتى زائر غير متوقع انها ليلي لقد اتت بمفردها وقت افتتاح المطعم و جلست امام المسرح تنظر للاطفال و للدمى ثم بدأ بوني "الدمية الزرقاء" بالعزف لموسيقى غريبة لم يسمع بها احد فأحدث ذلك صخب ما و حماس الاطفال لانها اغنية جديدة و بدأ فريدي "الدمية البنية" بالغناء و بالفعل كانت اغنية جديدة مما جعل الجميع في المطعم مشتعل و متحمس خصوصاً الاطفال للاغنية الجديدة ثم قال فريدي "الدمية البنية" في احدى كلمات الاغنية "نحن اسفون لم نقصد ما حدث" ثم "اننا اشرار ليلاً و ملائكة صباحاً" جعلت هذه الكلمات ليلي تدمع فخرجت من المطعم مسرعة و هي تبكي و تتذكر جاك و كيف وجدته ميتاً .. لم تلحظ ليلي ان مايك كان يلاحقها و علم ما تخطط لفعله !