(الخيانه)💔
الجزء السادس
ﺇﻟﻬِﻲ ﺃَﻟْﺒَﺴَﺘْﻨِﻲ ﺍﻟْﺨَﻄﺎﻳﺎ ﺛَﻮْﺏَ ﻣَﺬَﻟَّﺘِﻲ، ﻭَﺟَﻠَّﻠَﻨِﻲ ﺍﻟﺘَّﺒﺎﻋُﺪُ
ﻣِﻨْﻚَ ﻟِﺒﺎﺱَ ﻣَﺴْﻜَﻨَﺘِﻲ، ﻭَﺃَﻣﺎﺕَ ﻗَﻠْﺒِﻲ ﻋَﻈِﻴﻢُ ﺟِﻨﺎﻳَﺘِﻲ،
ﻓَﺄَﺣْﻴِﻪ ﺑِﺘَﻮْﺑَﺔ ﻣِﻨْﻚَ ﻳﺎ ﺃَﻣَﻠِﻲ ﻭَﺑُﻐْﻴَﺘِﻲ، ﻭَﻳﺎ ﺳُﺆْﻟِﻲ ﻭَﻣُﻨْﻴَﺘِﻲ،
ﻓَﻮَ ﻋِﺰَّﺗِﻚَ ﻣﺎ ﺃَﺟِﺪُ ﻟِﺬُﻧُﻮﺑِﻲ ﺳِﻮﺍﻙَ ﻏﺎﻓِﺮﺍً، ﻭَﻻ ﺃَﺭﻯ ﻟِﻜَﺴْﺮِﻱ
ﻏَﻴْﺮَﻙَ ﺟﺎﺑِﺮﺍً.
أحسست أن الله أقتلع همومي وانيت مكانها زهور السعادة، تنفست رحمته وارتوى عطشي بمناجاته، استبدل صحرائي اليابسة بنبض امل متوقد بلا قنوط
بدأت بترتيب افكاري انهالت علي الحلول
ياترى ما هو الحل الأمثل لحل مشكلتي
سجدت ...شكرت الله
جال في خاطري أن اتصل بمريم لأنها إمرأة مثلي وهي تعرف ما أشعر به أكثر، متعلمه وقد اختلطت مع الناس اكثر مني،
نظرت إلى الساعة يبدو إن الوقت متأخر ... سأتصل بها غدا، بقيت قلقة على عادل إنه لا يتاخر إلى هذا الوقت كان دقيقا بالمواعيد وقد حان موعد نومه، دعوت أن يعود سالما، مرت ساعة وأنا أنتظر، بدأ القلق يساورني لا اعرف ماذا أفعل لا ينفع أن اتصل بهاني فهو يدرس في بلد آخر فلا يستطيع أن يفعل شيئا وسوف يقلق ونفس الحاله إذا اتصلت بمريم
فلم يعد لي غير خيار واحد سأذهب لجارتنا عائشة واطلب المساعدة من زوجها... ياربي ما هذا الابتلاء الذي انا فيه، ذهبت كنت متردده جدا طرقت الباب وكاد قلبي ان يقفز من سرعة دقاته،
فتحت الباب امراة هِرْشَفة
القيت عليها السلام
_سلام عليكم يا جدتي
_عليكم السلام يا إبنتي
_اعتذر لان الوقت متأخر لكني أريد السيدة عائشة
قالت:لا بأس لم انم بعد، عائشه ليست هنا لقد طلقها ابني منذ اشهر، جئت هنا للعيش معه
وقفت برهة ولم انبت ببنت شفه، ياترى هل هو معها
_ما بك ياإبنتي هل تحتاجين شيئا ما قد أستطيع انا مساعدتك
_نعم نعم لقد تأخر زوجي وانا أعيش وحدي ولا أعلم ما أفعل هل ابو رحاب موجود... قد يستطيع مساعدتي
_نعم يا إبنتي إنه موجود تفضلي بالدخول ساناديه فورا وسيفعل ما بوسعه
_لا ياجدتي زوجي لا يسمح لي أن أدخل
_وهي تتحسر هنيئا لزوجك، ذهبت وهي تتمتم بصوت منخفض ليس مثل حال ابني المسكين وزوجته المتهورة
ثم نادت ابو رحاب
في هذه الاثناء رن الهاتف
_اهلا
_هل أنت السيدة هديل؟
_نعم ..ااانا
_قد اصيب زوجك بحادث وهو في المستشفى، ثم أعطاني العنوان
كاد ان يغشى علي من هول الصدمة ،
امسكتني الجدة واجلستني، جلبت لي بعض الماء
ابورحاب:انتظري ياسيدتي سوف اغير ملابسي وأذهب معك
لم اجبه لاني لا أعرف كيف أذهب لم أخرج لوحدي مطلقا
فكرت كيف ساركب مع رجل غريب في السيارة
_قلت لا ياسيدي سأخذ سيارة اجرة، عرفت الجده ما أقصد
_ابنتي لن نتركك تذهبين وحدك سوف نذهب معا وافقت
يبدو انها إمرأة طيبه وحكيمة وابو رحاب رجل هادئ، وقور
ليس من المعقول إنه يضرب زوجته عائشة!
وصلنا سألت عنه قالوا لي إنه في غرفة العناية المركزه
_كيف حدث له هذا ومن احضره هنا
_احضرته إمرأة كانت تجلس معه لكنها لم تصب إلا ببعض الجروح واعطتنا رقم هاتفك وطلبت ان لا نذكر اسمها ثم رحلت
ياترى من هذه المرأة هل هي عائشه ام إحدى النساء اللاتي يعملن معه في المكتب فهو محامي وبحكم عمله يتعامل مع الجميع نساء ورجال
شكرت ابو رجاب والجدة طلبت منهم العودة رغم اصرارهم بالبقاء معي أخبرتهم أنني ساتصل باأولاي وسيأتون لمساعدتي
كان يوما طويلا واحداثة كلها جاءت على شكل صفعات الواحدة تلو الاخرى.
في الصباح اتصلت بمريم أجابني زوجها وقال ان مريم في المستشفى ولقد حان موعد ولادتها تألمت كثيرا لاني لا أستطيع الذهاب ﻷبنتي وهي الآن بأمس الحاجه الي
اخبرت زوجها بما حدث طلبت منه الا يخبرها
اتصلت بهاني أخبرني انه سيحاول المجئ بأسرع وقت لكن الجو عندهم تغير واجلوا الرحلات إلى يحين الوقت المناسب، كان يتصل بي بشكل متواصل ويسأل عن أبيه قال لي سوف أحاول أن أجد وسيلة أخرى علني أستطيع الوصول أسرع
_لا عليك ياولدي سوف أكون بقربه ولن أتركه ان حالته تتحسن هدأ قليلا، كنت اكذب عليه ان حالته خطرة حسب ما أخبرني الطبيب وهو فاقد الوعي ولحد الان بالعناية المركزه
وبعد يومين وأنا جالسة أنظر إليه من وراء الزجاج واحادثه بقلبي ...
عادل رغم إنك جرحتني ومن الصعب ان يخون الزوج زوجته لأن المراة لها قلب كجناح الفراشه لا يتحمل من شدة رقته لكني لا أنسى الأيام التي عشناها معا رغم إني كنت مجرد مدبرة منزل لم تعاملني كزوجه أبدا فأنا لا أستطيع ان اكرهك، يارب انقذه مما هو فيه
بدأ يتحرك هرعت إليه ناديت الممرضة جاء الاطباء أغلقوا حتى المكان الذي كنت اراقب منه أن دقات قلبه تتسارع حالته تدهورت، جلبوا الصاعق الكهربائي فلم أجد احد سوى ربي نعم هو الذي سوف ينجيه ......يتبع
ترى هل سيموت عادل
ماذا يخبئ القدر لهديل
#نرجسةالزمان
أنت تقرأ
الخيانة
Narrativa generaleبطلة القصة اسمها هديل احبته كثيرا فخانها تدور احداث القصة بين الحب والخيانة