....الراوية....
عندما شاهدت الخادمة ما الذي حصل لجسد سيدتها صرخت بقوة وسقطت على الارض مغمى عليها، امسكتها كيكيو بسرعة وطلبوا الاسعاف، وبعد وصول السيارة، عادت كيكيو إلى الداخل، اخذت عينة من الجسم المذاب
صعدت السيارة وانطلق المساعد كيم حيث أمرت، دخلت إلى ذلك المحتبر الذي يبدو كبيت مهجور، اصبحت تنادي
" دكتور كي.... دكتور كي"
خرج بهدوء وقال بنعاس:
" ماذا هناك كيكيو؟!"
اخرجت العينة وقالت بجدية:
" أريد ان تحلل هذا !"
نظر إليه وذهب إلى أدواته وبعد قليل من الانتظار، قال بلا مبالاة:
" انه جلد انسان وضع عليه بعض الشمع ، من أين جلبته"
ذهبت بسرعة واخذت السيارة غير مبالية بالمساعد او الباحث، عادت إلى القصر ، دخلت إلى الغرفة وجدت الشريط الذي ظهر به صوت القاتل، امسكته بقوة وقالت:
" سأخذه لبعض التحقيقات"
وخرجت وعادت إلى منزلها، دلفت إلى غرفتها ولم تلقى التحية على والدتها، أخرجت عدة اشرطة، بدأت بالاستماع إلى كليمها معاً ،وفي لحظة تساقطت دموعها، قالت بين شهقاتها:
" كيف ؟! لقد قتل امام عيناي، هذا ليس صوته !! ليس صوته مطلقا! ولكنه مطابق له ببعض الكلمات ، كيف ؟! كيف ؟! "
دخلت عاصفة الذكريات إلى عقلها بقوة، وضعت الاشرطة، ذهبت إلى صندوق وضع تحت مكتبها، نثرت كل شيء ، اخرجت تلك الرسالة ، وقرأتها من جديد ، وبعد ان انتهت سقطت دمعتها مع سقوط تلك الورقة من يدها، قالت بهستيرية:
" لا يستحيل ذلك! لقد رأته مقلتي يدهس امامي ، لقد دفعته انا بتلك اليدين ، لقد قتلته انا، انا بيدي هاتين"
صرخت بقوة :
"رايـــتـــو"
هرولت امها إلى الغرفة بسرعة ؛ نظرت لحالتها احتضنتها وقالت بجنون :
" الى متى ستظلين تتذكرينه ؟ الى متى يابنتي ؟ "
قالت وكلماتها تصطدم بشهقاتها :
" انا التي قتلته يا اماه انا ؛ ولكن ؟ "
صمتت قليلاً توقفت دموعها ؛ وتجمد لسانها وبدأت تلك الاحداث بالاندثار امامها التساؤلات تتضارب ببعضها ؛ ابتعدت عن والدتها جمعت بعض الاشياء والملابس وصندوق الذكريات ذاك وقالت لامها وقد استعادت رباط جئشها :
" ساكون في كوخ ابي ؛ لدي جريمة اريد حلها لا تقلقي علي ساعود قريبا "
امسكت اشيائها وانطلقت الى ذلك الكوخ وبدأت بترتيب الاحداث ؛ ولكن ايقظها رنين الهاتف نظرت بطرف عينها إلى المتصل واجابت :
أنت تقرأ
جحيم النبلاء (قيد التعديل)
Mystery / Thrillerطبقات في كل مكان.... لا توسط إلا عند بعض البشر... ولكن عندما تبالغ طبقة النبلاء بالتصرف! هل سيقع الجميع في جحيمهم؟! ام ان هناك من سيقف ضدهم! من وكيف سيكون؟!