انها حرب ضد النبلاء

236 21 16
                                    

 اسفة كتييير على التاخير بس امتحانات ومدرسة  بتمنى تستمتعوا بالجزء :)

....الراوية....

دخلت كيكو مسرعة بسبب صرخة اخت السيد يوشي  لم يكن هناك اشلاء او أي شيء يدل على القتل سوى تلك العبارة التي كتبت بدماء نجهل مصدرها

" انا هو جحيمكم ولن تهربوا مني ما حييت "

وكان السيد يوشي ممدا على سريره ومقابله فتاة جميلة يترواح عمرها بين العشرينات تجلس على الكرسي ولكنها لا تتحرك ؛ ارتدت كيكو القفازات ووضعت اصبعيها على رقبة الفتاة ولكن للاسف لم تكن على قيد الحياة ؛ وعندما اتجهت صوب السيد يوشي لاحظت ان اعينه مفتوحتان اعتقدت انه ميت ولكنه نظر تجاهها ؛ ولكن لما لا يتحرك ؟ لما لا ينطق ؟ اتصلت على الاطباء المحللين ليأتوا وصلوا اخيرا ولكن عندما اراد ان يحركوه تكلم هو وقال بصراخ :

" توقفوا"

مما اثار الرعب بقلوبهم ليتركوه فيسقط ارضاً ويملئ صوته القصر بأكمله يصرخ ويقول بكلمات غير مفهومة :

" قتلها .... سأنتقم ... سيكون را....."

كانت تلك اخر احرف تخرج من فمه لتنفجر معدته امام الجميع انتشرت دماءه وبعض الورد ؛ تلك صدمة صحيح ولكن كيكو لم يرف جفن لها وقد تلطخ وجهها بالدماء اجل فهي قد اعتادت ، ابتسامة خبيثة نقشت على ثغر احدهم  انسحب بهدوء ولكن شعرت كيكو بمغادرته لتلحق به مشي بخطوات سريعة ولكنه دخل بحارات فأضاعها

.....كيكو......

اعتقد انه هو ؛ هو القاتل ولكني لم ارى وجهه ؛ كيف يبتسم امام هذا المشهد ؛ رغم برودي ولكني صدمت ايضاً عدت للقصر لارى تفسير ذلك  حللوا جسد الفتاة  وقد تبين انها صديقة طفولته وحبيبته وقد فتح القاتل جسدها من المعدة واخرج كل احشائها واعاد خياطتها؛ وجعل يوشي مخدراً لا يستطيع الحراك فقط تبين في احد يديه تلك المادة وايضا قد وضع شيء  في معدته لتتفجر حالما يتحرك او يحركوه انشناً واحداً ؛ يبدو انها حرب ضد النبلاء ولكن من هو الذي يستطيع ان يفتعل كل ذلك ولم يستطيعوا ان يكتشفوه اننا نتعامل مع عقل اجرامي كبير ولكن لا يوجد اي دليل على ذلك لا يوجد وانا في اغرق بين الافكار سمعت صوت الهاتف ؛ انتشلته وتكلمت :

" اجل كيكو معك "

اتعست عيناي  وانطلقت الى تلك الشركة دخلت بسرعة قال لي الرئيس :

" تعالي وانظري ماذا بعث القاتل لسيد النبلاء "

شاهدته وكان فيديو يظهر فيه شخص ولكنه يرتدي قناعاً كالجمجمة وقبعة النبلاء وملطخة بالدماء ؛ وقد كان السيد يوشي مستلقى على السرير وقد خدر بالفعل  رش بعضاً من الرذاذ على بطنه وانتظر قليلاً وبعدها اخرج سكينا وبدأ بشق بطنه ووضع شيئا بداخله مع ورد وقنبلة صغيرة الحجم  وبعدها بدأ بخياطته ثم اخرج السيدة سينيثيا من الخزانة ووضعها على الكرسي وقد كانت على قيد الحياة ولكنها لا تستطيع التحرك او التكلم يبدو انه استخدم احدى المخدرات للجسد والصوت ارجع الكرسي للوراء ، واخذ سكينة وبدأ بشق معدتها وهي تصرخ ولكن لا اثر لصوتها تشعر بالالم  والسيد يوشي يراها تتعذب امامه ولكن لا يستطيع الحرك ايضا، فقدت الوعي عدة مرات ولكنها تستعيده مجدداً تنظر للسيد يوشي وتسقط دموعها  لا ادري بماذا احسست آن ذاك فى عقلي ان القاتل من الممكن ان يكون رايتو ! ولكن كل ذلك مجرد افكار قال رئيس النبلاء وقد ظهر الخوف على صوته :

جحيم النبلاء (قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن