جحيم النبلاء (قيد التعديل)

من انت ؟

..كيكيو ...

"يجب علينا ان نضع كاميرات مرابقة مخفية في منازل النبلاء من دون اخبارهم ايضا الان كل واحد منكم يذهب الى منزل نبيل ويقول انه في عملية تفتيش من اجل الحماية من القاتل اعلم انكم ستسمعون بعض الكلمات ولكن اصروا على الدخول وضعوا الكاميرات في غرف النبلاء وبعض الاماكن "

قلت تلك الكلمات لفريقي هزوا رؤوسهم موافقين وانطلق كل منا الى منزل نبيل وقفت امام ذلك القصر؛ طرقت الباب لتفتح لي احد الخادمات قلت بهدوء :

" انا من الشرطة واريد التفتيش من أجل الحماية من القاتل "

اومئت براسها وردت علي :

" السيد ديفيد ينتظرك في الداخل فهو يعلم لما جئتي "

دخلت واشارات الاستفهام تطفو فوق جمجمتي وجدته هناك انه احد النبلاء وهو في المرتبة الثالثة تكاثرت التجاعيد على وجهه وكل منها تروي حكاية جلست على الاريكة ؛نطق برزانة :

" تريدين وضع الكاميرات أليس كذالك ؟ "

اتسعت عيناي ونطقت بسكون احاول تدارك الامر :

" لا فقط بعض الامور للحماية من القاتل !"

نظر لي بملامح جدية ثم ابتسامة جانبية قائلاً:

" وهل تظنين انني ابله ؟! ليقتلني مجرد حثالة ؟"

قطبت حاجباي وتفوهت:

" هكذا كان السيد يوشي قبل موته !"

نهض من على الكرسي الخاص به بتثاقل وهو ينظر للنافذة :

" لست مراهقاً مندفعاً ولن ادعه يلمس قطعة من هذا الجسد ؛لذلك ارجوا منك المغادرة "

انشلت جسدي من على الكرسي وهممت بالرحيل توقفت لحظة وقلت :

" لا اعلم لما ولكن يبدو انك تريد مواجهته "

لم ابق لاسمع ما لديه ؛خرجت من القصر ونظرت في الانحاء يجب ان اراقب المنطقة ولكن يجب علي العودة لاسمع منهم ما حدث عدت الى القسم ويبدو ان كل منهم انجز المهم سوف ادع اثنين يراقبوا الكاميرات واذهب برفقة مساعدي الى مراقبة السيد ديفيد ؛ركنت السيارة قريبة من القصر واخرجت المنظار لارى ان خرج ام لا خلال الاربعة ايام الماضية لم يكن هناك اي شيء فقط يخرج برفقة حارسه او ابنته وفي يوم الاربعاء عاد للمنزل ولكنه كان يجلس على كرسي متحرك يبدو انه هرم ؛ ظللت مستيقظة الا ان خرج ضوء الشمس وشعاعها المليئ بالاشياء الجديدة نجهل ما هي ! ذهبت طرقت الباب خرجت الخادمة قلت بقلق خفيف مختبئ تحت برودتي :

" هل السيد ديفيد بخير ؟ اريد الدخول الاطمئنان !"

سمحت لي لاصعد الى غرفته طرقت الباب لم يجب قلت بهدوء :

" سيد ديفيد هل انت هنا ؟ "

نطقت الخادمة باستغراب :

" البارحة لم يتكلم مطلقاً بل خادمه من كان يقول كل شيء "