ch.15

165 12 6
                                    

كنت استحم لولا دخل علي هاري..

وقفت بسرعه تقدمت للباب لاقع علي ظهري

"اللعنه المقدسه! "

"انا اسف اسف لم اعرف انكي هنا "

"اللعنه المقدسه"

(وجهه نظر ليزا)

كنت اظن انني ساستيقظ علي صوت عصافيري.. لكن العكس استيقظت علي ذكري..

كانت فيها اللعنه المقدسه.. كما توقعت..

لكن هل هاري دخل علي وانا استحم.. ما هذا الاحراج..

اريد ان اعرف منه كل شئ ثم قتله وعضه وضربه حتي يفقد ذاكرته واختفى انا ويظل يتذكر مثلي هذه الأشياء..

ابتسمت لشراسه عقلي المحبب..

نظرت للساعة لاجدها الواحده بعد الظهر.. اللعنه المقدسه ما هذا..

قمت بسرعه لاتعثر واقع علي مؤخرتي..

"كم الساعه "

"العاشره "

"اللعنه الجامعه "

قمت بسرعه لاقع علي مؤخرتي لاراه يضحك

"يا عقل المؤخره ساعدني "

"المؤخره ليس لديها عقل "

ضحكت لهذه الذكري التي جائتني.. بدات اتذكر انا سعيده.. لكن اريد ان اعلم كل شئ بالتفصيل..

هل كنت احبه..

كيف كان شكله..

لحظه هل انتهيت من الجامعه!

لا يهم..

نظرت للنافذه لا يوجد عصافير الجو مغيم.. لكن ليس بارداً

ذهبت لدوره المياه فعلت روتيني.. ثم خرجت

توجهت لدولابي اخذت كنزه تصل لنصف فخذي بصليه اللون او سكريه لا اعلم.. ارتديت حذائي الصوفي..

وقفت امام المرآه.. لما لم احب احداً للان.. اعني انا ناضجة بما يكفي..

هل هناك احد اخذ قلبي؟

هل ما زال معه؟

نظرت للاسواره التي بيدي.. بالتاكيد انني اعطيته شئ ايضاً..

خبئتها باكمامي الطويله ووضعتها في اصابعي..

احب هذه الكنزه.. لطيفة وبسيطه..

فتحت النافذه لاتنفس الهواء النقي..

نزلت لغرفة ابي..

كالعاده يقرأ الجريده.. لحظه هو لا يقرا انه يفكر

حاجباه معقودان وشفتيه متفرقة يبدو مضحكاً تقدمت له وقبلته علي جبينه... ليفيق من شروده ويبتسم..

 game Over! |H.sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن