في ليلةٍ حارّه في مدينة الرياض، في منزلٍ صغير يجمعُ أربعة فتيان، خرج أحدهم يرتدي الثوب الأبيض السعوديّ و غِترةً و عِقال " وش ذا هرهورتي؟ " لوي سأل
ليام و نايل رفعو أنظارهم عن التلفاز ليحدّقوا في هاري " مدري بس شفت الرجال يلبسونه و اشتريت مثله، يمكن فستان رجالي! " إبتسم و جلس بهدوء على الأريكه ليحمِل القهوه المُرّه و يشربُها
لوي جلس بِجانبه و حدّق في الثوب الضيّق " تعد نفسك رجال انت؟ حتى البنات أرجل منك " نايل قال ليرفع يده و ينظر لليام " كفك! " ضربو أيديهم ببعضها و بدأوا بالقهقهه
هاري نظر إليهم بحقد و وقف ليخلع الثوب " وش ذا بعد؟ " نظروا إلى جسده بغرابه " سروال و فنيله يالجاهلين! " صرخ عليهم و رمى الثوب فوق وجيههم
رفع ليام الثوب و إرتداه فوق ملابسه و سحب الغتره و العقال من على الأرض " ها كيف شكلي؟ " غمزلهم و تكتّف مُحدِّقاً فيهم بشكلٍ مُثير
هزّ هاري رأسه و خلع السروال و الفنيله ليبقى بملابسه الداخليه و يستلقي في حضن لوي ، ليشعر بشيءٍ صلب ضدّ رأسه " سلامات لوي؟ " إبتسم هاري و رفع رأسه لينظر لملامح وجه لوي المتوتّره
إستدار ليُصبِح مُستلقٍ على بطنه و قبّل بطن لوي " شكلك ناوي على مكوتك الليله. " قال لوي بصوتٍ خفيف ليومئ هاري بإبتسامه عريضه
وضع نايل يده على جبينه " لا حول الله، روحو صلّوا أحسن لكم. " ليام جلس على الأريكه و سحب المِسباح في يده " صح، لا صلاه ولا عِباده، بس طول اليوم تفكفكون بعض. "
حمل هاري علبة المناديل و رماها عليهم " كلوزق ياخي، على اساس انت ياليام مافكفكت مكوة زين " صمتَ ليام و تجاهل هاري بحرج ناظِراً للتلفاز
" و انت تحب إيد ندري عنك يوصخ، تحسب ماندري هاه؟ " وقف و سحب يد لوي ليجعله يقف " نسويها قدامكم؟ " إبتسم بخبث لهم ليشهق نايل
أخرج هاتفه مِن جيبه " اي اي يلا، و بصوركم انا!!! " إنصدم هاري و حدّق في لوي بخجل " وجع حسبتك بترفض. " ركض لِغُرفته ليعبس نايل و يُعيد هاتفه لجيبه
قهقه لوي " حبيبتي تنتظرني، اشوفكم بعدين " قال " حبيبتك مين؟ تخون هاري يا- " نايل تحدّث ليقاطعه ليام " ياغبي يقصد مكوة هاري " لوي أدار عيناه و مشى للغرفه في الأعلى
" طيب شدخلني هو قال حبيبتي أكيد بفهمها غير! " نايل تذمّر " لو انّه قايل حبيبي.. " أكمل و نظر للتلفاز مُتجاهِلاً ليام الذي إحمرّ خجلاً عندما فهمه
و بعد دقائق سمعوا صوتاً غريب و صُراخ هاري و قهقهة لوي ليركضون معاً للأعلى ، عندما فتحوا الباب هم حدّقوا في هاري الذي يُغطّي جسد لوي العاري خلفه
نظروا نحو السرير لينفجر نايل بالضحك و ينظر لليام " هذيل مايصلح يتفكفكون فوق سرير ، المسكين إنكسر " قال و ذهب للأسفل ليدع ليام لوحده
" أستغفرالله بس، قلتلكم صلّوا أحسن لكم " أدار هاري عيناه " السرير رخيص و جودته سيئه وشذنبنا احنا؟ " لوي أمسك بقضيب هاري ليُغطّيه
تنهّد ليام " بكرا بنرجع لبريطانيا أسرّتها أحسن، و لوي.. مافي شي ماشفته مايحتاج تغطّي علي. " قال قبل أن يخرج و يتركهم ليفكفكون بعضهم فوق.. فوق السرير المنكسر.. و على الجدار... و على الأرض.. و في السيّاره و في دورة المياه و بالصاله و بالمطبخ و على الكراسي.. نسيت شي؟
اكيه خلاص هذي النهايه.
التشابتر برعاية: لاري ستايلنسون في السعوديه ( ؟،!!؟،؛؛؟؟!' )
-
أنا راضعه مخدّرات و انخلقت من حشيش يعني بليز ايم سو سبيشال 💁🏻💔
امزحباي.