في لوس أنجلوس، في ليلة عاصِفه، حيثُ إجتمعو الأصدِقاء معاً
هُناك ليام و هاري اللذان يتناقشان حول كُلّ شيء بِسبب الملل
فجأةً صرخ أحدهم مِن المطبخ " عريانه يحيوانه!! " بريتني رفعت رأسها بِتفاجُئ و الجميع كذلِك، أريانا عبِست " أسمي أريانا، أرياانااا، أ ر ي ا ن ا !! "
زين نظر نحوها بِغضب " خريانه و عريانه كلهم نفس الشي، اطلعي من المطبخ، لا اسم زي الخلق ولا تعرفين تطبخين، حسبي الله على من ابتلانا فيج. " هي رمت المناديل فوق وجهه ليمثل كونه مات.
لوي الذي كان مُستلقٍ على الأريكه " وين المفصخه، خلوها تروح تطبخ مع زين بدل عريانه " هو قال مُغمِض العينين ليشعر بِهاتف بريتني في وجهه " كلزق أنا مو مفصخه. " أجابت و نهضت لتساعد زين
أريانا جلست معهم و دموعها تنهمر ليسألها هاري بقلق " وش فيج يابنيتي! " هي ركضت نحوه لتجلس فوق حضنه " يسموني عريانه كلهم و مايعلموني أطبخ ): " هو مسح على ظهرها " لا تمسح على ظهري ترى أبكي وما أسكت " هي حذرته لكن يبدو بأنه لا يهتم
" إاإإإهههههءءءءءءءء هءهءهءهءهءهءهه!!!!! " هي إنفجرت بالبكاء ليقفز بفزع " هذي صيحة ولا جرس إنذار! " ليام هزّ رأسه و تجاهلهما
لوي تنهّد واقِفاً ليسحب أريانا من شعرها " أنقلعي أنتي الثانيه، تتدلعين فوق حضن زوجي يا عريانه. " هي بدأت بالبكاء أكثر " ووووااااااءءءءءء "
هاري نظر إليها بصدمه " جيبو لها رضّاعه "
نايل نزل من الأعلى يفرك عيناه بخمول " الله ياخذج اسكتي، صحّيتي حديقة حيوانات لندن من هنا. " هو قال و ذهب للمطبخ
زين و بريتني كانا يطبخان مرق، بريتني وضعت الملح و زين تذوّقه " كأنّج كثرتي ملح؟ " هي إبتسمت بِخجل " لأنّي مليحة الوجه "
حدّق فيها بِإشمئزاز قبل أن يصفع رأسها بِالملعقة في يده بخفّه " أنطمي ولا طبختج مع اللحم " هي سكتت بخوف و بقيت بعيده عنه
حينها دخل نايل المطبخ مُتثائباً " أبغى تبوليي!!! " هو صرخ و بريتني إبتسمت له " جتنا دان- أقصد نايل " ☻
أريانا دخلت المطبخ و جلست فوق الكراسي بغضب " شتبغين أنتي راجعه؟ " تحدّث زين لتتكلم هي بغضب " أص بس " أخرجت لسانها له ليفعل المثل " الله ياخذج و نفتك منج "
" الله ياخذك أنت مثل ما أخذك من ون دشير! " نايل نظر إليها بغضب " أسمنا ون دايركشن ياعريانه ياوصخه! " ، " نفس الشي " هي أجابت
هي تلقّت صحناً بلاستيكياً يصفع رأسها " إن ماطلعتي الحين بقتلج! " صرخ زين لتركض خارج المطبخ حتى أنها تعثرت و وقعت على وجهها
زفر نايل " وين سيلينا؟ " سأل " في غرفتها من ساعتين." أجابت بريتني ليومئ و يقف أمام المطبخ صارِخاً " يعيال روحو نادو سيلينا "
هاري نظر إليهم جميعهم لكن يبدو أنهم يتجاهلون نايل ليزفر و يقف ذاهِباً إلى سيلينا ، طرق الباب عليها " سيلينا؟ " نادى، لا أحد يُجيب " سيلينا ميتة؟ " صرخ بخوف لتفتح الباب " أسكت جالسه أسوي يوغا "
هو نظر إلى ملابسها الغريبه، البنطال الضيّق الأسود و قميصها الأرجوانيّ، ضيّق كذلك، همهم و دخل معها لتغلق الباب و تعود للجلوس على الأرض فاعِلةً حركة غريبه
جلس و نظر لِكتاب اليوغا أمامها و بعض الوضعيّات ليبتسم " أقدر أسوي نصها " هي فتحت عيناها بتوسع " شنو تقول! "
قهقه و إختار أصعب حركة ليفعلها، وهي كانت أن يفتح قدماه على وسعهما و يستلقي واضِعاً رأسه بين يداه على الأرض وهي شهقت " هرهوره مهذا! " قالت بتفاجئ ليبتسم " كيف تقدر تسوي جذي! "
" عالسرير أسوي وضعيّات غريبه و لو- " هو صمت ليرفع وجهه و يراها تُغطّي فمها بيداها " أوبس " هو قال بخجل " هاي " لوي قال من خلفه لتذوب سيلينا
" أقصد هاري* سوري نسيت حرف الراء " إرتفع هاري و إحتضن لوي " يلا أنزلي نايل يبغى تبولي. " هو قال لتدير هي عيناها و تتبعهما بصمت
حين دخلت المطبخ رأته في حالة فوضى لتقف في مكانها، كانت أريانا ترمي على نايل الطحين و نايل يرمي عليها بودرة الكاكاو " ون دشير يالداشرين! " أريانا صرخت ليرمي نايل فوقها كُل البودرة بالكاكاو " خذي بودرة لتسمير البشره ياعريانه "
وضعت سيلينا كفّها على جبينها " الليله طويله.. "
--
إنتهى
التشابتر برعاية: عريانه، ون دشير و المفصخه.
...
بمتتت لي مية قرن ما حدثت خههخخ سورينتسوري أحُبكم باي.