٦

1K 63 32
                                    

-/زين\-
كنت لا ازال فالمكتب اممم فالحقيقة تحت المكتب انظر لتلك الرسائل وأتذكر تلك الأيام انظر الى يداي المغطاة بالوشوم الكل يظن أني  أضعها لانها رائعة ولكنها لأخفاء الاثار التي خلفها علي اذا نظرت جيداً ستراها اتذكر كيف اكتسبت كل واحده منها مقدار الالم وكم أخذت لتتعافى ههه لم يكن يتركها تلتأم هناك فقط المزيد والمزيد اتذكر الساعات التي قضيتها في ذلك الحوض بضوء المرآه الخافت احاول تنظيف جروحي وحروقي كم مره غبت عن الوعي هناك لقد عادت كل تلك الذكريات واحده تلو الاخرى
دين:(زين؟)
رفعت نظري له لأرى نظرة القلق بعينية
زين:( لـ-لقد وجدت هاري هنا يقرأ رسائلي .... تعلم ماذا لو نشر الامر لوسائل الاعلام مـ-ماذا سأفعل ديين)
*زوجي☹️❤️❤️*

 تعلم ماذا لو نشر الامر لوسائل الاعلام مـ-ماذا سأفعل ديين)*زوجي☹️❤️❤️*

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

دين:(اممم....)
بدى مرتبكاً
دين:(فالحقيقة انا اتيت لك لهذا الامر تعلم كيف اننا نحتاج لمزيد من الإعلانات ؟)
اومأت
دين:(كما تعلم الراعي الرسمي للمسرحيه لم يعجب بقلت تسويقنا للمسرحيه لذلك وقع عقد مع محطة bbc لتصويرتغطيه كامله للمسرحيه من الصفر)
زين:(حسننا ما المشكلة لا أحب الاضواء ولكن من المهم ان يسوق جيداً للمسرحيه)
دين:(زين...انه برنامج تغطيات ليام)
اللعنه!
زين:(يالسخرية القدر لقد تجنبته هذه الفترة كلها والآن هو قادم ماذا لو تعرف علي اللعنه اللعنه !!)
دين:(ششش سنحاول ان نمنع هذا حسناً سأحاول عدم السماح لذلك بالحصول زين وإذا حصل لن يستطيع فعل شيء)
اشعر برعشة لمجرد فكرة تواجدنا بالمكان نفسه
دين:(ووو سيكون هنا غداً بصباح الباكر)
اشعر يرغبه بالبكاء والاختباء تحت اغطيه سريري وعدم الخروج ابداً رائع فقط رائع انه فقط مذهل

{اليوم التالي}
-/هاري\-
لقد نمت مبكراً لأرى هذه اللحظة لنرى لعين مالك وهو يقابل مهما كان ليام له كنت انتظر امام باب المسرح لقدوم ليام وماهي الا لحظات حتى رأيته مع طاقم التصوير
هاري:(ها هو رجلي !!)
ليام:(هاري يا رجل لم ارك من زمن كيف أحوالك)
آه ليست جيده منذ ان قابلت ذاك اللعين
هاري:(بخير بخير هيا الان الا تريد التعرف على الطاقم)
أسرعنا لداخل فأنا متحمس للحظة الكبرى أتى دين وكأنه يريد قتل احدهم وابتسامته مزيفه تغطي هذا كله
دين:(اهلًا وسهلا سيد ليام سأريك المكان)
ليام:(سنبدأ التصوير الان ان لم تكن تمانع أحب ان يكون الامر غير مصطنع)
دين:(ههه لكن كل هذه البرامج كمؤخرة كيم كرداشن)
ليام:(....)
دين:(بالضبط مزيفه ولكن اقنع نفسك بغير هذا لا أمانع ابدأ التصوير)
ليام همس لي:(ما مشكلته؟!)
جلس كثيراً مع زين
هاري:(لا اعلم حقاً)
مشينا فالممرات حدثنا دين عن تاريخ المسرح غرف الصوت الإضاءة وغرف اخرى لم اعلم بوجودها
الى ان وصلنا للمسرح حيث زين يحكي قصة المشهد أشار ليام لدين بالتزام الصمت ودخلنا بهدوء ولم يلاحظ احد ذلك كأنو مندمجين بالقصة وكان ظهره لنا
زين:(بعد تلك الليلة التي رجاها ان تكون ليلتهم الاخيرة اقتنعت بأنها لم تكن تكرهه بالعكس لقد أحبته بكل ما تعنيه الكلمه أحبته لدرجه اخافتها وكانت هذه غلطتنا انها خافت من حبها له خافت من ان تجرفها المشاعر ويؤذيها ولم تعلم انها اذت نفسها قبل ان توذيه أيضاً وقطعت تذكره لهلاكها وبتلك الليلة التي تركت نفسها بها معه لم تستطع ان توقف الامر فأفصحت عن حبها له وعن كيف انها حمقاء وغبيه وكم انها ترتهب لفكرة وجودها معه ولكنها لا تبالي لانها تخاف خسارته اكثر لو علمت فقط انـ-ااااااااااااه اللعنه ماذا تفعلون هنا!!!"
واااا نعم التف ورأى الكميرات وليام وانا نظرت له وكان يبدو متعباً عيناه متعبه وتحتها هالات سوداء وشعره مبعثر وبشرته بأهته شعرت بالأسف للحظات ولكنه يستحق ذلك مهما كان سبب تعبه

ليام:(أهلن سيد زين انا ليام باين سأكون المقدم للبرنامج سأجري العديد من المقابلات معكم)
كان ليام يقترب لزين ليصافحه بينما زين يبتعد للخلف مع عينان واسعه ونفس غير ثابت كان يرتجف بشكل واضح
زين:(نـ-نعم ر-رائع أ-أنا فـ-ـقط سأتركك مـ-مع الممثلين أسـستمتعوا)
وأسرع خارج المسرح وخلفه دين تاركاً كلن من ليام وانا والجميع بالحقيقه في حيرة من امرنا
ليام:(ما مشكلته؟)
هاري:(انه فقط احمق متكبر)
لوي:(لا!انه فقط يمر بصباح مرهق انه ألطف شخص على الإطلاق كما انه يحترم الجميع حتى مؤخرتك الحمقاء)
وأشار لي ذلك القزم اقسم أني سأجلس عليه
جيجي:(انه محق كما انه يهتم للجميع )
ليام:(حسنناً أتمنى ان يكون بمزاج جيد وقت مقابلتي معه)
اووووه يجب ان أكون هناك لأرى ذلك
ليام:(سنبدأ معك هاري ما دورك فالمسرحية؟)
اللعنة ماذا الان
هاري:(صديق اليزبيث المقرب)
جيجي:(لكنها لا تمتلك صديق؟)
هاري:(لقد قرر زين اضافت ذلك الدور لي)
نظرو لي بشك ولكني فقط ابتسمت
-/زين\-
زفييير شهييييق زفييير شهييييق فقط هكذا كيف له ان لا يذكر اللعنه ان ينظر لي كما لو كان ملاك اللعنه عليه فقط اللعنه
دين:(زين تعال لهنا)
فقط احتظنني لم يحتاج لسؤالي اظن ان الامر واضح لشدة ارتجافي
زين:(ا-أكره هذا اكره ضعفي أمامه)
بعد لحظات ذهب دين لان عليه الاهتمام بأعمال كثيرة ولكنه وعدني بأن يعود
-/ليام\-
انتهيت من الممثلين واتجهت لمكتب زين وطرقت الباب سمعت نفس مهزوز يتمتم بإدخال وجدت زين على كرسيه مغمض عينيه لا اعلم لما اشعر بأنه مألوف كما انني اشعر بأني اتذكر ذلك المقطع من القصه
ليام:(هل بإمكاني إجراء مقابله معك؟)
فتح عيناه بسرعه وكاد ان يسقط من الكرسي لولا تداركه للأمر ما ان تقابلت اعيننا حتى اخفض عينه وجلس بستقامه
زين:(ل-ليس وقت مناسب)
لقد أغضبني يبدو انه مغرور كما يقول هاري
ليام:(لماذا هل تظن انك أفضل من الآخرين!!)
هذا المره حقاً قفز من الكرسي عندما رفعت صوتي وسقط ارضاً اقتربت لأساعده ولكنه شهق وابتعد عني ليلتصق بالجدار متمتاً
زين:(أ-أرجوك لا تؤذني سيدي لن انظر لك مره اخرى)
ماذا؟ سيدي؟! احسست بصداع برأسي فستندت على الكرسي
#فلاش باك#
كان جسده الهزيل يرتجف بزاويه صرخت عليه ليقف وهوه ينظر لي تلك العينان التي أحببتها ولكني ارى  بها الخوف الكره واشعر بذنب لما افعل لذا صرخت به (لا تنظر إلي ابداً كم مره قلت لك ذلك انت لست سوى قذاره لا تستحق حتى النظر لي )أمسكت بيده وجررته نحو حوض الاستحمام ملأته بالماء وأدخلته به كنت ادخل رأسه وأخرجه حتى اكتفيت ثم جررته للقبو المظلم رميته من اعلى السلالم  (عيناك اللعينتان لا تستحقان رؤية النور ستمكث هنا أسبوعاً حتى تعتاد على الظلام هههه)

ما كان ذاك عقلي يكاد ينفجر من الالم أسرع احدهم داخل الغرفة وكان دين أمسك بزين لحضنه وهو ينظر لي بكره
دين:(ماذا فعلت له!!)
ليام:(ا-اقسم أني لا اعلم انا ا-انا لا اعلم)
دين:(لقد فعلت ما به الكفاية ماذا تريد الان تحطمه اكثر من ما فعلت بالماضي!!)
.
..
...
ليام:(انا فاقد لذاكره لـ-لا اتذكر كل هذا...)

🙂كيف حالكم ؟

The Last Scene-zarry-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن