"نعم انه الحدث الاكثر انتظارا من مدة اليوم ستعرض مسرحية "بلا روح" للمثل الشهير زين مالك الذي اعلن انها ستكون اخر مسرحيه له بالعالم الفني بها والمثير للاهتمام انه هو الكاتب والمشرف على كل شيء بها يشارك بالبطولة الممثل الرائع لويس توملسين والممثل الصا...
خرجنا للخارج كما طلب منا زين وبدأت تجارب الأداء للأدوار الثانوية نظرت حولي وجدت العديد من المتقدمين حوالي 20 او 25 ممثل رأيت بعضهم يخرج وهو يبكي والآخر سعيد كان الموقف كله يزيد من توتري جلست على الارض وأسندت رأسي على الحائط لمدة نظرت لسقف وانا أفكر بكل العقبات التي واجهتها للأصل لهنا توقعت انه بمجرد تمثيلي بمسرحية واحده سيفتح علي باب لا ينتهي من الأدوار ولكن كم كنت مخطأ دور ثانوي ومسرحية بسيطه لن تكون كافيه هناك الرشاوي والكثير من التملق للمسؤليين ولكني وصلت هنا بطريقه او بأخرى ولن ادع شيئا يوقفني أبدا
جنسن"سنبدأ بتجارب اداء الأدوار الرئيسيه بعد ثواني " رائع لم أتدرب على نصي حتى تنهدت للمرة المليون وبدأت بتدرب بعد دقائق من الانتظار دعونا لدخول لداخل استغربت من الأمر لماذا ينادي الأسماء واحدا بعد الاخر بعد ان دخلنا لداخل طلبو منا الجلوس ووقف زين في منتصف المسرح
زين"قد تستغربون طلبي من الجميع بالدخول للداخل ولكني اريدكم ان تشعرو بأنكم امام الجمهور كما انني اريدكم ان ترو اخطاء غيركم وسبب عدم اختياركم اريدكم ان ترو عملية القبول بأعينكم " وبعدها جلس مع ٤ أشخاص اخرين وبدأو بمنادات الأسماء رأيت بعضهم ينهار على المسرح اخرين أبدعوا
لفت انتباهي فتاة جميلة ذات شعر أشقر اشعر بكل خطوه تخطوها بثقتها كانت ترفع شعرها بتسريحه ذيل حصان اثناء صعودها قامت بفرد شعرها كأنها بمشهد من فلم
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وقفت بمنتصف المسرح وبدأت دورها "اسمي جيجي حديد"هديد مهما كان"سأمثل دور إليزبث بمشهد {انتي جنتي}بصحفه ٤٩٨ اتمنى ان اجد شريك للمشهد" كانت الاولى التي تطلب ذلك رأيت لمعان بأعين السيد زين قبل ان ينهض ويقول "سأكون شريك" تبتسم بخجل رغم كل ثقتها السابقة آآآه الفتيات الا يتمالكن انفسهن نظرت له لثواني قبل ان تقول "لكنك لا تملك النص معك" ابتسم بلطف وهو يقول"أنا كتبته وقبل ان اكتبه حفظته بقلبي" اومأت وبدأ المشهد لم يشد انتباهي الا لحظاته الاخيرة
كان ظهر جيجي مقابل له وهي تقول "انها اخر ليلة لنا معا لقد أقسمت له بالوفاء وانت لا تساعد" أتى أمامها وأمسك بوجهها بين كفيه قائلا "ششششش لا تذكريه لليلة فقط كما قلت انها اخر ليله لي قبل ان أدفن قلبي قبل ان أنسى هذي العينين التي سحرتني قبل ان انسى ملمس شفتيك وكيف يبدو انها ترتجف في كل مره أتنفس بقربها او عبوسها اللطيف عندما أعاتبك وضحكه تكملها أسنان متراصه بمثاليه زائدة الهي! لما عليكي ان تكوني بهذا الكمال دعيني ارتشفك قطرةً قطرة حتى أهدر اخر ما تبقى منكي حتى لا يتبقى لذلك الاخرق اي شيء دعيني ولنكن اي شيء الليله فقط...أرجوك" خرجت اخر كلمه بصوت يكاد ان يكون اقرب للهمس اقشعر له بدني وانتهى المشهد ظلا ينظران لبعضهما لوقت طويل قبل ان ينظف حنجرته
