* تيم *
انتهيت من الباسها الخاتم جاء دورها لتلبسني خاتمي وفي هذه الاثناء لاحضت شيء كاد ان يجعلني اسقط شيء جعلني اتذكر اين شممت هذا العطر واين رأيت هذه النضرة ....هل هي مجرد صدفة ام انه القدر الذي جمعني بها .... لماذا قلبي يخفق هكذا. نفسي اصبح غير منتضم و دقات قلبي اصبحت جنونية لدرجة اني اشك بأنها بالفعل سمعتها .....توقف توقف ايها الاحمق انه مجرد شك انت لست متأكد من هذا حتى.... توقف عن الجنون داخل صدري ايها القلب الاحمق الان انه مجرد وشم مجرد وشم توقف ........لم الحظ انني اقف كـالاحمق منذ دقيقة او اثنان بعد ان انتهت من الباسي الخاتم إلا عندما سمعت امي تهمس بأذني
امل: تيم بيك شي
تيم: هاا أأ لا لا مابية شي
امل: لعد صحصح مو وكت صفناتك
تيم: انشالله
انتهى الحفل بسلام وانا اتصارع مع قلبي و عقلي كي يتوقفوا عن التفكير بها هل هي نفسها ام اني مجرد اخرق وقع بحب فتاة لا يعرفها......لحظة هل قلت للتو اني وقعت بالحب .... يا الهي اني اصاب بالجنون توقف تيم توقف اي حب هذا الذي تتكلم عنه انه مجرد فضول نعم انه فضول ....ولكن الوشم انه نفسه ااااااه ها انا اعود مجددا توقف عن التفكير تيم فأنت تيم مؤيد الذي لا ينظر للفتيات حتى كيف لك ان تجعل من فتاة مجهولة تفعل بك هذا
بعد ان خرج جميع الضيوف من البيت ام اقول القصر ... هذا ليس مهم الان طلب منا حسام ان نبقى على العشاء وبعد اصرار مكثف على ابي و امي من حسام وافقوا .....امر حسام الخدم ان يحظروا الطعام بسرعة بينما طلب من حنين ان تأخذني لغرفة الضيوف وطبعاً هذا لنبقى لوحدنا لا اعتقد انها لم تفهم معنى طلبه توجهنا الى هناك لاجلس على احد المقاعد وتجلس هي على المقعد الذي امامي لم يمر سوى دقيقة من الصمت حتى اتت احد الخادمات بصينية من الحلويات و العصائر ليعود الصمت مره اخرى فور خروجها ..... حسناً سأستغل اننا بمفردنا لاسألها عن ما يجول في خاطري
تيم: احم اممم ممكن اسأل سؤال
حنين وهي تنظر له ببرود : اسأل
يا الهي نظرتها هذه مخيفة حقاً نفس النظرة ونفس البرود اليس من المفترظ ان تكون خجلة او سعيدة او اي شيء من هذا القبيل حسناً لا يهم المهم ان اتخلص من شكوكي
تيم وهو يشر الى يدها: هـ هذا الوشم .....شوكت سويتي
حنين بنضرة غير مفسرة و عميقة: من زمان
تيم بفضول: مبين انو مو مجرد وشم عادي
* حنين *
لا اعلم لماذا ولكن سؤاله جعلني افكر بشكل اعمق لماذا مازلت لم ازل هذا الوشم عن يدي و لماذا اشعر بأن هذا الشخص قريب لي فجأة انها المرة الاولى التي يقول لي شخص هذا الكلام حتى حسام لم يلحض هذا فكيف استطاع هو ...دقائق من الصمت وانا انظر له ...في عينيه ...بالتفكير في الامر اشعر انه مألوف اكثر الان حتى صوته انه مألوف ايضاً ......طال بي الصمت لارد عليه
أنت تقرأ
ابرد من الجليد
عشوائيحياة باردة ابرد من الجليد مع إن فيها الكثير من الدفئ و المحبة إلا انه ليس كافي او لا ينفع لأذابة هذا الحائط الجليدة الذي يحيط بي لا يهمني شيء او ربما يهمني ولكن لا يهمني ان حصلت عليه او حققته لا اتكلم كثيراً ولكن يوجد الكثير داخلي لا احب الاختلاط...
