حنين وهي تكلم علي و تتجه لغرفة المعيشة : هنين مالتك جابتلك كوووووووومة اشياء وياهة
علي بحماس : شنو شنو شنو
حنين : هههه راح ارويكياهن بس مو هسه
........ : حنييييين
* حنين *
توقف الزمن و توقف كل شيء من حولي الاصوات تلاشت استطيع ان ارى ولكني ارى ما هو موجود في عالمي الخاص تلك النار ذلك الضلام الاصوات الهامسة من حولي الناس المسطفة حولي ليشهدو ما سيحدث بعد هذا كل شيء عاد لذاكرتي بمجرد سماع صوتها ........ندى .....في لحضة واحد شعرت بنفسي انزل علي لالتف اليها وارى تلك الفتاة المرحة المشاكسه مرة اخر ولكنها تبكي .....بمجرد رأيتها عاد لي برودي ان لم يكن مضاعف عشرات الاضعاف اريد التخلص من هذا اللحضة وبسرعة ......اتت نحوي بسرعه لتحتضنني وسط كل تلك الانضار التي تنضر لنا بتسائل و فضول عن من تكون هذه الفتاة ....كل ما فعلته هو تركها تحتضنني دون مبادلتها لابعدهي عني بعد اقل من دقيقة وانضر لها بأبرد نضرة لدي وسط نضراتها المصدومة
حنين ببرود و عدم اهتمام :اجيتي
لم انتضر حتى جوابها لالتفت لعلي الصغير وانزل لمستواه وارسم ابتسامه صغيرة مطمأنه على وجهي رغماً عني
حنين وهي تبعثر شعر علي : شنو رأيك نروح نلعب سوه
علي بحماس وهو يجر حنين لغرفته : يله يله يله
حنين وهي توجه كلامها للبقية : عن اذنكم
* تيم *
ماحدث امام عيني للتو جعلني اتسأل من تكون هذه الفتاة ولماذا تعاملها حنين بكل هذا البرود اعلم سابقا كنت اصفها بـ ابرد من الجليد ولكن الان تخطت هذه المرحة بكثييير .....ثواني بعد ان غادرت حنين حتى تتقدم نور نحو الفتاة و تربت على كتفها
نور بحنان : كلشي حيصير زين لزعلين
ندى بحزن: نشالله
نور بمرح: خلي اعرفكم هذي ندى اختي.. ندى هاي خالة امل والدة زوج حنين و هذا سيد مؤيد والده ذني الثنين خواته قمر وياقوت
ندى : تشرفت بمعرفتكم
امل ومؤيد و البنات: الشرف النه
نور : على ما اذكر اسمك علي وهو صديق تيم
علي بابتسامة : صح اسمي علي تشرفت بمعرفتكم
نور و ندى : الشرف النه
نور بحماس : واخيراً وليس اخراً صهر العائلة الصاك تيم زوج حنين
تيم بحرج وهو يحك رقبته: هههه مو لهدرجة
نور : واكثر
ندى بابتسامة : تشرفت بمعرفتك تيم اني ندى صديقة حنين من جنه صغار واخت هاي الخبلة
تيم : ههههه الشرف الي
نور بغضب مصطنع : سالفة الخبلة حسابه بعدين
حسام : ههههه ياويلج ندى ....تفضلو منا
اذا هذه هي صديقتها التي تكلمو عنها سابقاً ولكن لماذا تعاملها حنين هكذا مالذي حدث لتتدمر علاقتهم لهذه الدرجة .....
أنت تقرأ
ابرد من الجليد
Aléatoireحياة باردة ابرد من الجليد مع إن فيها الكثير من الدفئ و المحبة إلا انه ليس كافي او لا ينفع لأذابة هذا الحائط الجليدة الذي يحيط بي لا يهمني شيء او ربما يهمني ولكن لا يهمني ان حصلت عليه او حققته لا اتكلم كثيراً ولكن يوجد الكثير داخلي لا احب الاختلاط...
