إد جين...

248 12 50
                                    

نكمل ما بدأناه ... استمتعوا ^-^
_____________________________________________________

_صراخ في المنزل ينتشر في أنحاء الشارع_

مابها عيني؟!! لقد تغير لون العين اليسرى إلى اللون الأسود!

رجعت خطواتي للخلف ببطء و لازلت أنظر للمرآة مصدوماً ...

_يرن جرس الباب العالي و الذي انتشر صداه في أنحاء المنزل_

ع...علي ..علي الذهاب لأفتح الباب ... ربما تكون خالتي ، أو خالتي

_فتح آدم الباب بروية مستعداً ليندفع ... صريره العالي يلاحظه المستمع _

إنه ...نفس المجنون الذي لحق بي!!!

"آآآآآآآآآآآآآآآآآآ..." _آدم_

وضع يده على فمي ليكتم صراخي ودخل المنزل ثم أغلق الباب بهدوء...

'أنت .. أنا أرجوك ، استمع إلي ..سأوضح لك كل شيء ، لكن إهدأ!! لن أؤذيك قلت لك مئة مرة' قالها وهو يشهق من التعب

و لعله لاحظ عيني حينها ، لكنه لم يظهر لي أي علامة اندهاش أو تعجب ...

ظللنا واقفين ربما لمدة خمس دقائق ، تنهد الفتى و أشاح بنظره ليمينه . إنه قلق هذا مافهمته من .... لاأعرف

' على ما يبدو أنك تسكن هنا بمفردك ' قال لي و هو يمشي نحو الكرسي المفضل لدي ، ليجلس

لااااا )": الكرسي المفضل! ......... دفعته بقوة عندما هم بالجلوس !

' مالذي تفعله؟!! ' قالها لي و الغضب في وجهه

" إنه الكرسي المفضل لدي ! ياهذا" _آدم_

' هل أنت مجنون؟ متخلف عقلياً؟ ' قالها بهدوء .

" لا .. أقصد نعم .. أقصد لا .. ماذا تقصد؟ "

' هااااه 😧 '

_جلس الغريب على الأريكة و رفع الغطاء الأسود عن رأسه_

' أول شيء عليك معرفته ... لدي إسم لا تنادني (يا هذا) بل نادني ( إدوارد) -_- '

" آها أنا أيضًا لي اسم ، إسمي آدم ، و ماذا تريد مني يا إد؟"

' إلا إد لاتنادني به ...سأسئلك ...سؤالاً '

_في جو المنزل الدافئ و الهادئ ، جلس آدم وهو منتبه و مركز على ما سيقوله إد له_

' تعرف إد جين؟ '

" إيد ماذا؟ هل هو صاحب محل دواجن؟ "

' لا ! إدجين سفاح تكساس الشهير ألم تسمع به؟! '

"ممممم لا ، لكن مازلت أشعر بأنه صاحب محل دواجن ، أكمل أكمل"

' إحم ... إدوارد جين السفاح الذي يضرب به المثل في الوحشية ، اقتبس الناس منه الكثير من أفكار أفلام الرعب
، إد الذي كان يأكل لحم البشر و يصنع من جلودهم ثيابا ومن وجوههم أقنعة و من عظامهم كراسي'

 إدوارد جين السفاح الذي يضرب به المثل في الوحشية ، اقتبس الناس منه الكثير من أفكار أفلام الرعب، إد الذي كان يأكل لحم البشر و يصنع من جلودهم ثيابا ومن وجوههم أقنعة و من عظامهم كراسي'

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" ممتاز رائع ، تأليفك لقصص الرعب جيد ... لحظة سأحضر المشروب الغازي ثم أكمل لي "

' آدم! استمع إلي أنا لا أسرد قصة من نسج الخيال! '

_كان يخرج آدم المشروب من الثلاجة و لم يكن مهتماً لما يقوله إدوارد_

_صوت علبة الصودا تفتح_

"نعم هيا أكمل الآن (: "

_طفح الكيل_ قال إدوارد في نفسه ..

' طيف إدجين سكن بداخلك ، لا يهمني إن شئت ألا تصدقني'

" ههه ، مااذا؟ كيف؟ تريد إخباري بأن هذا هو سبب تغير لون عيني اليسرى؟!"

أومأ برأسه قاصدا (نعم) .......

'كنا نحاول حبسه مع بقية أرواح السفاحين داخل جثة رجل ميت لكنك...'

"لكنني أفسدت الأمر ... كالعادة ⊙_⊙ "

_وقت طويل من الصمت المتبادل بين الإثنين ، حيرة تقابلها صدمة ، ربما بدأ آدم يدرك في أي مصيبة قد أوقع نفسه_

' أ..آدم ... هذا ليس كل شيء ، إنما هناك المزيد '

"المزيد؟! لا لاتخبرني بالمزيد ، يكفيني ما سمعت إلى الآن ...أشعر بالصداع و أريد أن آكل"

' من الأفضل لك ألا تكون بمفردك ، الأعراض تبدأ كلما صرت وحدك ولو لساعتين فقط '

قالها إدوارد وهو يمشي نحو الباب ليرحل ...

_و بعد رحيله _

" لحظة أية أعراض؟! ⊙_⊙ "

_صوت لا يبشر بالخير _

➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖

انتهيت من هذا البارت (:

أعجبكم؟ لاأعرف لكنني أرجو ذلك!

البارت القادم سأعرفكم بالشخصيات (:

و أرجو أن تعيشوا حياة طبيعية 😓






100# INSIDE (موقوفة مؤقتا)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن