البداية وحسب...

73 14 21
                                    

_استيقظ! إستيقظ ! _

صوت ينادي بتلك الكلمات ... ليوقظ من؟ ليوقظ آدم .. الذي تعرض لحادثة استثنائية .

فتح عينيه ... ولكن ، سأدعه يصف لك مايشعر به_

- .. لاأعرف لما أشعر فجأة بأن هناك مايقيد رقبتي بشدة بحيث يصعب علي التنفس..
سخونة ، سخونة في ملء جسدي , هل أصبت بالحمى؟!!

فتحت عيني ، لكن لازلت لاأرى شيئاً !

أصبت بالحمى و العمى أيضاً  ؟! )":

بعد ثوان قليلة ، عيناي تريان أخيراً  !

أوه..لازلت في نفس المكان ، في الصالة المظلمة...

هل كنت أحلم؟ أكيد كان مجرد حلم لا أرى أي جثة هنا!

_قام آدم بحذر ، أنفاسه متقطعة و قلبه ينبض بسرعة ...

وجد أمامه شخصاً ما يقف و ينظر إليه ، شخص يرتدي عباءة سوداء_

"لاااااا أرجوك لاتؤذني لم أفعل شيئاً " _آدم_

'اهدأ اهدأ! ، لن يؤذيك أحد .. هاه توقف عن الصراخ -_- '  _المجهول_

آها يبدو في مثل عمري .. لكن..ل..لك..لكنه منهم! إنه من السحرة الذين كانوا يهمسون

'أنت أيا كان اسمك ، لقد أوقعت نفسك في مصيبة ... بسبب حماقتك فشلت خططنا'

"أريد أن أستريح و أشرب عصيراً قبل أن تقول لي أي شيء ، أيا كان اسمك أنت أيضاً " _آدم_

'أنت لاتعرف مالذي فعلته؟!! لقد أطلقت أبشع السفاحين بعد أن كنا سنتخلص منهم للأبد!'

"بلا بلا بلا بلا ... هيا أكمل و بعدها جاء تنين و سرق دراجة وطار "_ آدم _

_هاااه 😧 لاأعرف لما تركوا لي تلك المهمة_

همس الغريب بهذه الكلمات و تنهد ، ثم رفع الغطاء عن رأسه ليظهر وجهه .

' حسناً  ... لا أعرف إن كنت ستصدق و ستستوعب ما سأقوله لك ..'

سكت فجأة و تسائل : (لحظة! أين ذهب؟!)

لقد هرب آدم من المكان مذعوراً  ، فلحق به الفتى الآخر بسرعة ...

' أيها الغبي! عد إلى هنا! توقف'

بينما كان يصطدم آدم بالناس و يعبر الشوارع المزدحمة دون أن يلتفت خلفه ،،،

_قلبي كاد يتوقف من كثرة الركض .. و..ولكن حمدا لله لقد ..ل..لق..ل.لقد وصلت للبيت
... لا أريد النظر للخلف حتى ، فتحت البوابة الكبيرة و دخلت بسرعة فقد سمعت وقع أقدامه تلاحقني!

أغلقت الباب قبل أن يصل ... المش..ال.المشكلة أنه قد عرف مكان منزلي !
لا يهمني أمره الآن فجسدي متعب و لازلت أعاني صعوبة في التنفس ....

شربت الكثير من الماء وكأن جسدي يحترق من الداخل .. هدأت قليلاً  عندما تأكدت أنني بمأمن
بعيداً  عنهم. ...

_فتح آدم كل الأضواء و شغل التلفاز بصوت مرتفع ليشعر بالأنس ، أغلق جميع النوافذ بإحكام
صنع لنفسه كوب كاكاو (بعد أن كسر الكثير من الأشياء في المطبخ) و جلس على كرسيه المفضل
في وسط الصالة الكبيرة وهو يشاهد التلفاز ..._

<تخيل أنك في مكانه >

تشاهد التلفاز ذا الشاشة الضخمة عند الغروب وقد كانت فقرة إعلانات تافهة ،
أنوار الصالة مطفأة  على عكس باقي الغرف الأخرى ...

_أحس بحرقة في عيني اليسرى ، ربما تراب أو بسبب الرياح ... دعكتها و..ول..و.ل.لكن...
مابها أنا لاأرى بها شيئاً!! لا أرى سوى بعيني اليمنى! _

قام آدم بهدوء مع أنه في داخله يكاد يصرخ من الفزع ، غسل وجهه في الحوض لكن لافائدة
...إنه يرى بعينه اليمنى فقط

نظر في المرآة إلى عينه اليسرى طوييييييلا ... ركز .. و ركز ... وركز أكثر ...

"آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه!!!" صراخ يخرج من المنزل و ينتشر في أنحاء الشارع_

➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖

أعتقد أن هذا يكفي للآن (:

أعجبكم؟ لاأعرف لكنني أرجو ذلك!

أتمنى أن تعيشوا حياة طبيعية 😓



100# INSIDE (موقوفة مؤقتا)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن