بدايتي...مع الجنون

81 5 6
                                    

استسلم و أغمض عينيه ، ليتفاجأ بالنتيجة....

صراخ؟   نعم صراخ ...يصدر من داخله ، لكنه... ليس صراخه هو
بل إنها العديد من الصرخات في آن واحد. يسمعها آدم داخله..

ليست صرخات ألم ، و ليست صرخات بكاء و حزن ...بل هي صرخات غضب شديد.

صرخات لا يسمعها أحد غيره ، .

بعض الوقت ... ليستطيع فتح عينيه من جديد ، بصعوبة بالغة..

_كانت مجرد دقائق ، لكنها كانت أسوأ دقائق مررت بها في حياتي . الخوف منعني حتى من الكلام ،
لكن ما جعلني أفتح عيني هو صوت باب المنزل يفتح .._

دخلت ديانا ممسكة بالأكياس الورقية المليئة بالطعام لتتفاجأ بمنظر آدم الملقى على الأرض
و تسقط كل ماتحمله لترى مالذي يحدث .

(آدم! آدم ! مابك؟! مالذي حدث؟) _ديانا_

(..........) _آدم_

(مابك؟ رأيت كابوسا ً؟ ! ) _ديانا_
(......... ) _آدم_

^ديانا^
آدم يتنفس بسرعة كبيرة كما لو أنه ركض لمسافة طويلة ، عيناه محمرتان و عاجزتان عن الرمش ...
حتى أنني أحرك يدي أمام ناظريه لكنه لا يستجيب..

خلعت حذائي ذا الكعب الطويل لأتمكن من السير بسهولة لأحضر له كوب شاي ساخن
و مع أنني أسرعت بتحضيره إلا أنني لم أجد آدم في مكانه ، بل وجدته في الحمام يبحلق في المرآة

(آدم! ماذا بك؟ لما تبحلق بالمرآة عزيزي هيا ت...)

_(أرى بعيناي أخيراً ... )

(آدم توقف عن إخافتي أنت فاشل بهذا ، هيا تعال!)

وأخذته من يده إلى الصالة وقدمت له كوب الشاي الساخن و الذي ينبعث منه البخار الدافئ

وأخذته من يده إلى الصالة وقدمت له كوب الشاي الساخن و الذي ينبعث منه البخار الدافئ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"هيا اشرب!" _ديانا_

نظر إليها آدم باستغراب...لأنه يشعر بأنها وضعت شيئاً غريباً بالشاي ، كدواء من اختراعها أو ماشابه
لكنه أخذ رشفه صغيرة...

_كانت تلك الرشفة جديرة بأن تجعلني أتقيأ ، أعتقد أن تلك الرشقة تستطيع أن تقتل سنجابا_

"حرام عليكي! مالذي وضعتيه؟! سم فئران؟" _آدم_

_"مالذي تقوله؟! لقد وضعت فيه خلطتي المبتكرة لتهدئة الأعصاب ، لايهمني رأيك بها بل يهمني أن تشرب الكوب كله!"

_رائع ... خلطتها الخاصة-_- أريد أن أجد ذاك الإدوارد السخيف ، بيننا نقاش طويل... لكن علي أولاً  التخلص من تلك الخالة-_-

خرجت من المنزل وكانت تلاحقني لكن مع الوقت أضاعتني (:
دخلت إلى السجن القديم من جديد و جلت فيه أبحث عن إدوارد وأمثاله..

حتى وجدته حقا وكان جالساً وكان يتحدث مع نفسه _تقريباً _
هجمت عليه بغضب و لكمته بقوة و قلت له: "أنت السبب وإلم تصحح ماحدث سأريك!"
(الصراحة كنت خائفاً منه وأنا أقولها لأنه نظر إلي بطريقة غريبة)

"آدم ...اسمعني..أنت لن تستطيع التخلص منهم..لقد انتهى الأمر! لاتكذب على نفسك إنهم مئة وأنت واحد"
هذا ماقاله إدوارد..وهذا ماصدمني..

=============================================================================
يكفي لهذا اليوم..
آسفة لأني اتأخر😢😢😢😢

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 29, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

100# INSIDE (موقوفة مؤقتا)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن