#اوليفيا
" مرحباً؟ أنا هنا لزيارة هاري ستايلز " قلت حينما دخلَت المشفى.
" أنتي أحدُ أقاربه؟" سألت إحدى الممرضات وحركت رأسي بالنفي ..
" لقد قالوا بأنه سيسمحُ لبعض المعجبين بزيارته " قلت بثقه مصطنعه
بالكاد منعَت نفسي من الجريِ للمشفى بملابس نومي حينما كنت اقرأ تغريدة حساب التحديثات لمعجبي هاري
والأن على مايبدو هذه الممرضه تحاولُ منعي! ربما سوف اقتلها !!!
" حسناً , دعيني أتأكد من صحةِ هذا " قالت ثمَ بدأت بإجراء بعض المكالمات الهاتفيه بينما انا اطرقُ الأرض بقدمي من التوتر
أخيراً تحركت وأشارت لي كي يتبعها ، جيد كنت سأقتلها ان لم تفعل ذلك
تبعتها فوراً و انا امنع نفسي من دفعها لأنها تمشي ببطئ بينما انا حترقُ داخلياً من شدة الفرح والتوتر والتشوق والخوف وعدم التصديق ^^
ربما هي تخدعني وستركلُني خارجاً؟
حينها سأقتلها فعلا
- هل بالفعل سأراه الان !! *--*
" سيدي , لديك زائره , هل أسمحُ لها بالدخول؟" إستطعَت سماعها من خلفِ الباب بعد أن تركتني بالخارج ودخلت هي , لم استطع أن يسمعَ أي إجابةٍ من هاري
خرجت الحمقاء و قالت لي ان ادخل ..
سأموت الان ، لا استطيع ، هل سأراه فعلا *-----*حينما إستوعبَت أين انا تجمدَت حرفياً , لم استطيعُ التنفس أو الحِراك أو فعلَ أي شيء أو حتى الرمش بعيني ..
إنه هنا ! هاري ستايلز امامي *-*
مع كل تلك الجروح المنتشره في أنحاء وجهه مازال مثالياً
انا لا اعلم ما الذي يجبُ ان افعله أو اقولهُ حتى !
الأن لدي أعظم فرصه لأتركَ إنطباعاً جيداً أمام هاري لكن انا لااعلمُ كيف ...!
حينما أدركَت هذا أخيراً تجرأت للحديث
" مرحباً !" ثم تقدمَ بتوتر ليكون أقرب إلي وتخابطت قدمي لأتعثرَ بشكلٍ أخرق ..
هكذا سأترك انطباع احمق بالفعل >_<
" اوبس " قهقهَ هاري قليلا
" أنت حقاً هاري ستايلز !!يا إلهي ، انا لا اصدق هذا " صاحَت بإنبهار متجاهله حادثة السقوط الغبيه و ارجوا من هاري ان لا يذكرها ابتسم هاري بينما انا وقفَت بفاهٍ مفتوح احاول إستيعاب مدى روعة كتلة الجمال المستلقي أمامي ^^
" تعالي هنا " أشارَ هاري لي , وببطئ جلسَت على السرير بقربه
مازالت غير مستوعبه أني هنا مع هاري في الغرفةِ ذاتها ، لم استوعب حتى بأنه تحدثَ لي!!!
بسرعه أمسكَت بيد هاري وضغطَ عليها " أُحبكَ كثيراْ هارهور...هاري !" اصبح وجهي باللون الأحمر حينما أدركت بأني كدت أن اقول هارهوتي xD
" أحبكُ أيضاً عزيزتي " إبتسمَ هاري محاولاً تذكر أين سبق له ورأى ملامح الفتاه التي امامه ؟ ولحسن حظ اوليفيا ان هاري لم يلاحظ أنها كادت أن تناديه بـ هارهورتي ................
#الكاتبه
" يإلهي ! يا إلهي لا أستطيع !' تمتمَت اوليفيا بهوسٍ , لطالما أرادَ أن تمسكَ بيد هاري وقد فعلت !
" يا إلهي هل أنت بخير؟ لاتبدو بخير مع كل تلك الجروح المثيـ.... المؤلمه !" مجدداً تمالكَت اوليفيا نفسهُا
أبتسمَ هاري بوسع قبل أن يومأ " بخيرٍ تماماً الان"
" لا أصدق بأنني بجانبك الأن يا إلهي !" تمتمَت اوليفيا بهوسٍ مجدداً ثم أردفت " إعتقدت بأنها مجرد إشاعه وأنه من الجنون أن تسمح للمعجبين بأن يأتو لكن ياللهول لا أحد هنا سواي ! وأنا هنا بالفعل! "
" إنتهى وقتك يافتاه !" دخلت الممرضه للغرفه مقاطعةً قائمة الأحاديث التي كانت اوليفيا على وشك الثرثرةِ بها
رفعَت اوليفيا رأسها لتراها ولو كانت النظرات تقتل لكانت هذه الممرضه ميتةً الأن.
بجرأه لا تعلم اوليفيا من أين أتتها قبلت هاري علي وجنته
" هل أستطيعُ أخذَ صوره؟" تسألت اوليفيا و أومأت الممرضه بإنزعاج " بسرعه من فضلك "
بسرعه أخرجَت اوليفيا هاتفها ودخلت أحدَ برامج الصور لديها , إلتقطا العديد والعديد من الصور وفي إحداهم كانت اوليفيا تعطي هاري قبلةً على وجنتيه . مجدداً !
" يكفي يافتاه ! يجبُ عليكِ الخروج الأن" إقتحمت الممرضه الغرفة مرةً أخرى
" وداعاً ! أحبك !" أرسلت اوليفيا قبلةً في الهواء لـ هاري ثم وقفَت بثقه وسارَت خارجاً لانها تريد ان تضايق الممرضه
وبالفعل هاري كان يشاهدها بينما يضحك لانه يعلم لما تفعل ذلك ...
عندما خرجَت اوليفيا ظلت تبتسمُ , لأنها تعلمُ بأن شيءً ما سيحدث , ربما لن يحدثَ أي شيء لكنها بالفعل قامت بخطوه كبيره لتوه .
لقد وضعت رقمَ هاتفها في يد هاري قبل أن تخرج.
________________________________________________________________
اكبر شابتر 645 كلمه ........
رأيكم؟
- لا تنسوا تسولي فولو لـ تشاهدوا كل جديد
MerolaNessim
أنت تقرأ
𝙏𝙬𝙞𝙩𝙩𝙚𝙧 𝙜𝙞𝙧𝙡 | H.S
Fanfic#1 in Fanfiction ماذا سيحدث لـ اوليڤيا عندما تعشق مغنيها المفضل حد الجنون!! *الكتاب الأول من سلسلة سوشيال ميديا - Twitter*