#اوليفيا
"اوليفيا أنا آتٍ إليكي الأن ، أنا في إنتظار الطائره " همسَ هاري بـ هذا لي عبرَ الهاتف
هو فعلاً سيأتي هنا لأجلي!
في غضون يوم سأكونُ قادره على عناقه و تقبيله و الأحتفال بذكرى شهرين معاً !
" حقاً !!" همستُ له بالمقابل بينما أعضُّ شفتاي بحماس ، أنا في غرفة الجلوس و لوي قادم نحوي
" أجل صغيرتي ، أنا أفتقدك كثيراً اميرتي" وفوراً إنتشرتِ الحمرةُ على وجنتاي ما إن سمعت اللقب
" أنا أشتاقُ إليك أيضاً ، ولكن يجبُ أن أذهب الأن ، سـ نذهبُ لتناول العشاء ، سأراكَ غداً أليس كذلك؟" إبتسمت وأجابني بنعم قبل أن يخبرني بأنه يحبني ثم أنهى الإتصال
" لوي ! امي ! إنه آتٍ غداً" صرختُ بشده ما إن كنا جميعاً حول مائدة الطعام
إبتسموا لي ثم بدأنا بتناول الطعام
أنا سعيدٌه جداً و متشوقٌه لرؤية هارهورتي مجدداً للدرجه التي لا أستطيعُ الأكل بسببها!
- في اليومِ التالي -
هارولدي : اميرتي ، أنا سأبقى في الفندق ، هل تعتقدُين بأن والدتك سـ توافق على إمضائك الليلة معي؟
راسلني هاري وعضضتُ شفتاي ، بـ الطبع أنا لا أعلمُ ما الذي قد تقولهُ امي
"امي ؟؟ " إتجهتُ نحو المطبخ
لقد عادت من عملها للتو و آمل بـ أنها ستسمحُ لي بالذهاب له في غضون ساعتين
" اجل صغيرتي؟" نظرتُ في وجهها الملئ بـ علامات التعب و الإرهاق
لا أريدُ أن أكون مزعجه كـ حشرة البق.
" أنا فقط أودُ إخباركِ بأنني أحبكِ " أخبرتها بسرعه قبل أن أعانقها
إبتسمت ثم قبلت وجنتاي ومن ثمّ بادلتني العِناق
" و أنا أحبكَ أيضاً صغيرتي " أخذت تلعبُ بتجعيدات شعري ثم أردفت " و نعم تستطيعُ البقاء مع هاري هذهِ الليله " قالت وأحمررتُ فوراً
لا أعلمُ كيفَ علِمت بهذا !
" كيف علمتي بهذا؟" تسائلتُ خجِلاً
" أنا و هاري تبادلنا الأرقام كي أُعلمهُ بحالكي إذا حدثَ شيءٌ ماً ، و قد حادثني قبل قليل علي تويتر ، و بالمناسبه لقد رأيتُ تغريداتك ولا أعتقدُ بأنني سأضحكُ بتلك الشدة مرةً أخرى في حياتي " إنفجرت هي ضاحكةً بينما انا عبستُ خَجِلاً
" الأن إذهبي و تحضري لـ تبدين جميله لـ هارهورتك خاصتك " مازحتني ضاحكةً و قبلتها قبل أن أنطلقَ نحو غرفتي
إلى هارولدي :
سأكونُ في الفندق خلال ساعتين !
أرسلتها إلى هاري وأجابني بـ أنه متشوقٌ لهذا
بعدها ذهبتُ للإستحمام ، غيرت ملابسي ، جمعتُ شعري بشكل كعكه ، أخذتُ كل شيءٍ قد أحتاجهُ لهذه الليله ، ثم جاء الاحمق لوي لـ غرفتي وعانقني بهدوء
" آمل بأن تحظين بـ ليلة مثاليه اوليف" قال مبتسم ، إنه أفضل أخ في هذا العالم
إبتسمتُ لهذا ثم أعطيته عناق صغير و خرجت من الغرفه لـ ارحل
أنا سعيده لأنني أمتلكُ عائلةً كـ هذه , سعيده جداً.
____________________________________________
أنت تقرأ
𝙏𝙬𝙞𝙩𝙩𝙚𝙧 𝙜𝙞𝙧𝙡 | H.S
Fanfiction#1 in Fanfiction ماذا سيحدث لـ اوليڤيا عندما تعشق مغنيها المفضل حد الجنون!! *الكتاب الأول من سلسلة سوشيال ميديا - Twitter*