الحلقة العاشرة

206 5 0
                                    

محمد:المهم الحاج حسين ولا الدكتور حسين ده قالك ايه

عبدالرحمن:قالي مالك يابني محتار ليه كده....... ربنا يهديك للخير

محمد:وحكيتله

عبدالرحمن:هو قالي اعتبرني زي ابوك والكلام اللي هتقوله ده سر بينا انت عارف على الرغم انه كبير في السن الا اني كنت حاسس اني بكلم واحد صاحبي وحسيت براحه في كلامه وقررت اني احكيله اللي حصل كله لحد مكالمه سها الاخيره بس وانا بحكيله على سها مش عارف ليه كنت مكسوف اوي منه وكنت محرج

محمد:يمكن عشان قفلت السكه في وشك في اخر مره

عبدالرحمن:ماشاء الله عليك يامحمد انا طول عمري بقول عليك ذكي

محمد:ايوه يابني طبعا بس اول مره يعني اقولك حاجه وتقولي صح

عبدالرحمن:صح ايه..... هو ايه اللي انت بتقوله ده.... انا كنت مكسوف عشان قفلت السكه في وشي........ هي دي حاجه تكسف.......
انا كنت مكسوف اصلا وان بقوله على العلاقه اللي بيني وبينها.....هو ايه اصلا اللي يربط بينا عشان اتكلم عنها

يعني هي بالنسبه لي ايه يعني ......لما ابتديت احكيله عنها قلتله انا اعرف واحده اسمها سها ........مكنتش عارف اكمل ازاي وللا اقدمهاله على انها ايه هو طبعا كان 
فاهم......وطول ماانا بحكيله كان مبتسم 
انا بصراحه كنت مستغرب وقلت في نفسي ده اللي هلاقي عنده الاجابه ربنا يستر بس بعد ماخلصت

لقيته بيقولي

الحاج حسين:ها يابني خلصت حكايتك

عبدالرحمن:اه

الحاج حسين:بص يابني انا قبل مااجاوبك واخرجك من حيرتك اسمع الحديث ده بس مش بودانك العاديه

عبدالرحمن:هي في ودان غير عاديه

الحاج حسين:ايوه يابني انا عايزك تسمعه بأذن قلبك ماشي اسمع معايا كده

عن أبى سعيد الخدرى أن نبى الله صلى الله علية وسلم قال ( إن رجلا قتل تسعة وتسعين نفسا ، ثم عرضت له التوبة ، فسأل عن أعلم أهل الأرض ؟ فدل على راهب ، فأتاه ، فقال : إنه قتل تسعة وتسعين نفسا ، فهل له من توبة ؟ فقال : لا ، فقتله ، فكمل به مائة ، ثم سأل عن أعلم أهل الأرض ؟ فدل على رجل عالم ، فقال : إنه قتل مائة نفس ، فهل له من توبة ؟ قال : نعم ، ومن يحول بينه وبين التوبة ؟ انطلق إلى أرض كذا وكذا ، فإن بها أناسا يعبدون الله ، فاعبد الله معهم ، ولا ترجع إلى أرضك ، فإنها أرض سوء ، فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت ، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة ، وملائكة العذاب ، 
فقالت ملائكة الرحمة : جاء تائبا مقبلا بقلبه إلى الله تعالى ، 
وقالت ملائكة العذاب : إنه لم يعمل خيرا قط ، 
فأتاهم ملك في صورة آدمي ، فجعلوه بينهم ، فقال : قيسوا بين الأرضين ، فإلى أيتهما كان أدنى فهو لها ، فقاسوا ، فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد ، فقبضته ملائكة الرحمة 0 صحيح الجامع

أنا مش ورقةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن