الحلقة السابعة والعشرون

106 4 0
                                    

محمد:خلاص ياعبده كمل سماح المره دي

عبدالرحمن:اما اشوف اخرتها معاك

الحاج حسين قعد يتكلم معايا لدرجه اني حسيت اني دي 
اخر مره هيكلمني فيها

كل كلمه وكل حرف قاله محفور جوايا زي ماهو 
قالي......... كأني سامعه دلوقتي 
انا اول ماسمعته قال قفل
استغربت اوي وسالته

عبدالرحمن:قفل ايه...... وليه

الحاج حسين:القفل ده اللي لازم يكون علي قلبك مكان 

ماتروح لازم يكون موجود........ القفل ده هو حياتك

عبدالرحمن:حياتي ......القفل

الحاج حسين:ايوه .......انت لو عندك شئ غالي اوي 
هتسيبه كده من غير ماتحافظ عليه 

عبدالرحمن:لا طبعا اكيد هخاف عليه زي عنيه

الحاج حسين:اهو انت قولت اهو بلسانك

عبدالرحمن:انا مش فاهم حاجه

الحاج حسين:بص يابني انا عايزك تجاوبني بصراحه 

الاول
انت حاسس بايه دلوقتي

عبدالرحمن:حاسس اني خايف وعايز اروح

الحاج حسين:لا انا مش قصدي كده انا قصدي انت ايه 
حالك دلوقتي وكان ايه حالك قبل وفاه محمود و قبل 
ماتدخل الجامع 

عبدالرحمن:الفرق بين حالي دلوقتي وحالي زمان 

ياااااااااااه دا فرق كبير اوي 

مايحسش بيه الا كل بعيد وقرب من تاني

انا كنت غريق وربنا نجاني من بحر المعاصي اللي 
بيغرق كل اللي يقرب منه
انا كنت ميت قبل وفاه محمود......اه انا مكنتش عايش

والله زي ماحضرتك قولت انا لازم فعلا اشكر نعمه ربنا 

اللي امهلني وانا اللي كنت بعصيه طول الفتره اللي فاتت 

محمود مات خلاص وادفن ربنا يرحمه رحمه واسعه وانا 
ربنا احياني من جديد

ازاي تاني ابعد عنه....... ازاي اعصيه وهو كريم اوي

ممكن كنت ابقي مكان محمود اه ممكن ليه مش ممكن 

احنا الاتنين اد بعض وهو مات فجاه من غير مايكون 

تعبان ولاحاجه وكنا بنعصي ربنا مع بعض

وفرطنا في حق ربنا كتير

ودلوقتي........هو دخل قبره لوحده واكتر ناس بتحبه 

سابته لوحده ومشت

أنا مش ورقةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن