الحلقة السابعة والثلاثون

82 4 0
                                    

« إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم »

محمد:انت ياعبدالرحمن لازم ترد عليه دلوقتي انت من اي فريق

ومفيش حاجه اسمها انا واقف في الطريق لازم تقرر انت هتمشي مع 

اي فريق وفي اي طريق

عبدالرحمن انا متاكد انك سامعني

فاكر لما كنت بتقولي انا عايز اروح في كل مكان عصيت فيه ربنا واقف 

فيه وقفه حياء من ذنوبي

ووقفه شكر ان ربنا وفقني وهداني في نفس الوقت اللي مات فيه محمود 

علي تفريطه في حق ربنا

فاكر ياعبدالرحمن 

لو مش هترد عليه انا هقوم امشي

عبدالرحمن......رد عليه

انا خلاص همشي

ويقوم محمد عشان يخرج من عند عبدالرحمن

عبدالرحمن

:انا مقدرش ابعد عن ربنا ثانيه مقدرش يامحمد

ربنا اللي انعم عليه كتير وانا كنت بعصاه بنعمه

وسترني كتير وانا في كل مرة كنت بهتك ستره

وقربني كتير وبعتلي رسايل وانا اللي كنت ببعد عنه

ومحمود مات واحنا الاتنين كنا مفرطين في حق ربنا

انا بعد ماربنا يهديني ويقربني ارجع تاني لااااااا

اني اخاف ان عصيت ربي عذاب يوم عظيم زي مالحاج حسين كان 

بيقول بس ........

محمد:

بس ايه

عبدالرحمن

:انا بعد دفن الحاج حسين روحت الجامع اللي كنا بنصلي فيه

وقعدت اتكلم مع نفسي وقولت خلاص يانفس شكل ده هيبقي حال علي

طول

محدش عاد هيسمعك ولا يحس بيكي

فاكره يانفس اول يوم قابلتيه هنا كان يوم وفاة محمود

ياااااااه دا كان بيحبني زي ابنه بالظبط واول يوم شافني فيه ضمني

لصدره وسمعني

مين هيسمعني تاني

انا مش متخيل الجامع من غيره

كل مكان وكل ركن في الجامع بيفكرني بقعدتي وكلامي معاه

انا قعدت اعيط كتير واقول في حد يمشي في طريق النور اللي فيه اطفا

انا مقدرش ادخل الجامع تاني وهو مش فيه قبلي

أنا مش ورقةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن