Chapter Twenty

4.8K 264 6
                                    



Elena's POV

"والدك توفى ايلينا"قال لوى بهدوء

دمعت عيناى و بدأ جسدى بالإرتجاف

"ماذا؟"قلت بعدم تصديق
"انا آسف لقول هذا،لكن شاحنة اصتدمت به"قال بهدوء
اغلقت الهاتف و ظللت انشى و دمو عى تسيل على وجنتاى و لا اعلم ماذا افعل
فقط ظللت امشى للا مكان حتى ذهبت للمنزل

-

اخبرتهم بما حدث و انا ابكى فإقترب زين منى و عانقنى بقوة و انا اجهشت بالبكاء

"اهدأى حبيبتى"قال و هو يحرك يده على ظهرى
"اهدأى ايلينا،لا تبكى"قالت ايما و هى تعانقنى من الجانب الآخر

قبل زين رأسى و انا مازلت متشبتة به و ابكى

"ايلينا اهدأى قليلاً،هيا لنذهب لنيويورك،كي تحضرى الجنازة،هيا"قال هارى و هو يجلس امامى و انا اومئت

"حبيبتى ارجوكى لا تبكِ،لا اتحمل هذا"قال زين و هو يمسح دموعى و عيناه مليئة بالدموع

"انا يتيمة زين،لم يعد لدي احد"قلت ببكاء حارق
"حبيبتى لا تقولى هذا،انا معك و ايما و هارى و ليام و صوفيا و نايل و سيلينا،جميعنا معك"قال زين و هو يمسك بوجنتاى

ارتميت انا بعناقه مرة اخرى

قبل رأسي"لا تبكى،ارجوك"

"هيا انا يجب ان اذهب لنيويورك"قلت و انا ابتعد عنه
"سنأتى معك بالتأكيد"قال هارى معانقاً ايما التى تبكى
"لا داع لهذا"قلت بخفوت
"كيف تقولين هذا،اتمزحين؟كيف سنتركك"قالت ايما و هى تمسح دموعها
اومئت،انا لا استطيع الجدال حتى

اخرجت ملابس سوداء من الخزانة و دخلت الحمام

ارتديت ملابسي التى عبار عن بنطال اسود و كنزة سوداء

ربطت شعرى للخلف ثم خرجت من الحمام
وجدت زين يرتدى تيشرته الأسود

اخذ هاتفه و انا اخذت هاتفى و هو اقترب و وضع ذراعه حول كتفاى
"هيا"قال و خرجنا من الغرفة

Heart Fixerحيث تعيش القصص. اكتشف الآن