وصلنا للمقابر و خرجنا من السيارة
جاء زين و امسك بيدىذهبنا للمكان الذين يقفون به و رأيت بعض من اقاربى
كان هناك من يحملون الصندوق الذى به ابى
بدأت عيناى بزرف الدموع و الشهقات تخرج من فمى
عانقنى زين و انا ظللت ابكى
انتهت الجنازة و ركبنا السيارة مرة اخرى لنذهب للمنزل
دخلنا المنزل و زوجة ابى ايضاً كانت بالداخل
تجاهلتها و صعدت لغرفتى و زين و هارى و ايما خلفى
اغلقت باب الغرفة و جلست على السرير فجائت ايما بجانبى بينما زين و هارى على الاريكة
نظرت للغرفة،انها لم تتغير ابداً
"حبيبتى،اذا كنتى تريدين ان تنامى فيمكن ان نخرج و نتركك ترتاحين"قال زين
"لا،لا اريد النوم،لنرحل"قلت"حسناً سأذهب لأحجز تذاكر العودة"قال هارى
"سآتى معك"قال زين و وقف
"لا زين انت ابقى مع ايلينا،انا سأذهب"قالت ايما
"لا،سأذهب وحدى،انتى ابقى هنا و ارتاحى عزيزتى"قال هارى بإصرار
"لكن كيف ستذهب؟ايضاً انت لا تعرف شئ هنا"قالت ايما
"لا اعلم حقاً"قال هارى
"انتظر"قلت و وقفت ثم خرجت من الغرفة و ذهبت لغرفة لوى
طرقت الباب لكن ام اسمع رد
"لوى"قلت و انا اطرق مرة اخرى
"ادخلى"قال و انا فتحت الباب و رأيته يجلس على السرير و ينظر للأرص
اقتربت منه قليلاً فنظر لى وجدت عيناه حمراء"لوى هل كنت تبكى؟"قلت بصدمة
"لا لا،انتى اخبرينى،هل تريدين شيئاً ما؟"قال
"اجل،هارى يريد ان يذهب ليحجز تذاكر العودة،دكن لا يعلم اين المكان!"قلت له"حسناً انا سأذهب معه"قال لوى بهدوء
"حسناً اشكرك"قلت
أنت تقرأ
Heart Fixer
Fanfiction"انتى تحبيننى انا،ليس هو" "كنت احبك،و الآن احبه هو" "ما الذى تتحدثان عنه؟"قال و هو يدخل الغرفة و ظهرت علامات الصدمة على وجهينا