#Writer's POVحملها زين بينما ركض هارى للغرفة و احضر مفاتيحه و خرجوا جميعاً من المنزل
-
يجلسون بممر المشفى ينتظرون ان يخرج الطبيب من الغرفة ليطمئنهم على ايلينا
زين يجلس بتوتر و رأسه بين يداه،بينما لوى ينظر للارض بشرود و عيون دامعة
هارى و ايما يجلسان بقلق ايضاً و لا يعلمون ما حدث حتى الآن...
خرج الطبيب من الغرفة فذهبوا له
"ماذا حدث معها؟"سأل الطبيب.
"تعرضت لعدة صدمات،ما بها؟"قال زين
"توقعت هذا،لديها انهيار عصبى،و نقص بالدم،هذا ادى لفقدانها الوعى،وضعنا لها مغذى و اعطيناها مهدئ فهى الآن نائمة"قال الطبيب."هل يمكننى رؤيتها؟"قال زين بهدوء
"حسناً لكن لا تزعجها،يجب ان تنام،لا تصدر اي صوت"قال الطبيب و اومئ زين ثم اسرع لغرفتهادخل بهدوء و رآها نائمة
جلس على الكرسى بجانبها و ظل ينظر لها
دمعت عيناه،فهو يشعر بالحزن من اجلها،ما قيل لها ليس قليل
ايضاً هى اكتشفت انها كانت تكره اباها الذى كان يفعل كل تلك الاشياء من اجل حمايتها
كم تتمنى ان يعود كل شئ لتصلح ما حدث،لم تكن لتترك اباها ابداً،كانت لتفعل المستحيل من اجل ابعاد تلك الامرأة عن ابيهااقترب هو منها و وضع قبلة على رأسها ثم خرج من الغرفة
لم يكن هارى او ايما او لوى بالممر
ذهب هو للمقهى و وجدهم هناك فجلس معهم
"لوى اخبرنا بما حدث"قال هارى بهدوء
"انا آسف جداً زين،اعلم ان كل ما هى به بسببى انا"قال لوى بحزن
"لا لوى،انت فعلت ما كان عليك فعله،انت لا تعلم كيف تتعذب كل يوم لأنها كانت تظن ان اباها كان يكرهها، الآن انت اظهرت لها كل شئ،كان يجب ان تعلم"قال زين بهدوء
أنت تقرأ
Heart Fixer
Fanfiction"انتى تحبيننى انا،ليس هو" "كنت احبك،و الآن احبه هو" "ما الذى تتحدثان عنه؟"قال و هو يدخل الغرفة و ظهرت علامات الصدمة على وجهينا