"حسناً هارى،لكننى لم اتخطاك بعد"قلت
وقف و سحبنى للحديقة
"هل انتى سعيدة بما انتى عليه؟"سأل و هو قريب جداً منى
"جداً"قلت مبتسمة لإغاظته
"حسناً الينا،فلتذهبى للجحيم،لكن انا لن اترك ايما"قال بغضب
"انا لم اقل لك اتركها"قلت ببساطة
"اذاً ماذا تريدين؟"سأل
"حقاً،سأخبرك الحقيقة،انا لا اعلم ماذا اريد حتى،انا فقط اريد ان اكون معكم،اولاً هذا منزلى،و اريد ان اعتاد على اننا اصدقاء،فيمكنك ان تعتبرنى صديقتك و انا ايضاً سأفعل،لكن اذا ابتعدت عنك سأشتاق لك و لن اتوقف عن حبى لك،لذلك اريد ان ابقى معك لأعتاد على علاقتنا كأصدقاء فقط"قلت بصدق
"لكن لدى سؤال،لما احببتها،اقصد لما نسيتنى و توقفت فجأة عن مكالمتى و هكذا؟"قلت بتعجب
"الينا انا قد مررت بحالة سيئة جداً،انا كنت اريدك بشدة،كنت احتاج لكى،لكنك تأخرتى،تأخرتى كثيراً و لم تكونى معى، و زين ايضاً سافر و لم يكن معى،ايما فقط من كانت معى،لذلك احببتها،و ايضاً انتى دائماً تختلفى عنى،لكن هى مثلى بأشياء كثيرة و نتفق دائماً ليس كما كنت معكى،انا احببتك،احببتك بصدق،و اعلم انكى احببتينى بصدق ايضاً،و انكى كنتى تعشقيننى و لكن لم تكونى معى حين احتجتك"قال و انا دمعت عيناى
"انت تعلم اننى احببتك،اذاً لما حكمت علىّ بذلك،انت تركتنى بسبب مرة واحدة لم اكن معك بها"قلت بإنفعال و بكاء
"انتى دائماً لم تكونى تساعدينى،كنتى تقولى لى اهدأ لا تقلق كل شئ سيكون بخير،لكن لا تحلى مشاكلى"قال بإنفعال
"لم يكن بوسعى فعل ذلك،انا لم استطع ان افعل ذلك هارى"قلت بإنفعال و بكاء
"لذلك تركتك،ايما لا تحل المشاكل،لكن انا اشعر انها لى و انا لها،فأنا اطمئن و هى معى،هى تجعلنى اشعر بأن كل شئ بخير،لكن انا لم اسعر بذلك معك،انا احببتك و عشقتك،لكن ايما جعلتنى انسى حبى لكى"
"آسفة هارى،و انا ان افرق بينكما،فقط اريد ان اكون قريبة منك لأعتاد على اختلاف العلاقة"قلت و مسحت دموعى ثم تركته و دخلت المنزل و رأيت زين يخرج من المطبخ و بيده صحون فارغة و مشروبات غازية
"اين كنتى؟واين هارى؟"قال زين بتعجب
"سمعنا صوت بالخارج فذهبنا لنرى ما هو،و كانت هرة الجيران بالمنزل المجاور و هارى ذهب ليرجعها لهم"قلت فاومئ هو و ايما خرجت بالصحن الكبير الذى به الفشار
جلسنا بأماكنا و هارى دخل و اغلق الباب
"هل اوصلتها؟"قالت ايما
"ما هى؟"قال هارى بتعجب
"الهرة!"قال زين
"اى هرة؟"قال هارى بعدم فهم
"الهرة التى رأيناها بالخارج،هرة الجيران هارى"قلت لأفهمه
"نعم نعم،اوصلتها"قال بتلعثم ثم جلس
"هارى لما لم تحضر الأفلام؟"قالت ايما
"انها بغرفة زين"قال
"حسناً لا تفكر بأننى سأحضرها،انا لا اقدر على التحرك"قال زين و مثل التعب
"و انا ايضاً مرهق"قال هارى و قلده
"و انا كنت اعد الفشار و تعبت حقاً"قالت ايما و قلدتهم
"حسناً حسناً انا سأحضرهم"قلت و وقفت
"انتظرى لن تعرفى مكانهم،و ستفسدى لى غرفتى"قال زين
"لا تقلق"قلت ثم وقفت و ذهبت لغرفة زين
"قلت لكى انتظرى"قال و هو يدخل الغرفة
"حسناً اين هم،انا سأحضرهم"قلت و انا ابحث بعينى فى الغرفة
"فوق الخزانة،كيف ستحضريهم"قال بسخرية
"انا طويلة"قلت بتذمر
"لستِ كذلك"قال بسخرية و ضحكنا
"ابتعدى"قال بقهقه فإبتعدت و هو تقدم ليحضر الصندوق من فوق الخزانة
وضعه على السرير و جلس ليفتحه و انا جلست بجانبه
فتح الصندوق و اخرج الأفلام
"ماذا سنشاهد"قال
"اريد هذا"قبت و اشرت على توايلايت
"هذا الجزء الأول،انه قديم"قال بتعجب
"انا احبه"قلت ببساطة
"انا ايضاً احبه"قال مبتسماً ثم اخذ الفيلم و خرجنا من الغرفة
نزلنا و وضعنا الفيلم و جلسنا ثم وضعنا الفشار بالصحون و بدأ الفيلم
دمعت عيناى و انا اشاهد الفيلم
مر اسبوع و انا بدأت اعتاد على الوضع و ان هارى صديقى فقط و اصبحت انا و ايما اصدقاء و زين ايضاً اصبح صديقى،اخبرنى انه كان مسافراً لباريس،لذلك لم اراه عندما كنت مع هارى
انا الآن اجلس بغرفتى و اتحدث مع ليام
"كيف تسير الأمور معك؟"قال
"اصبحت جيدة،اتعلم؟اظن ان حبى لهارى قَل"قلت مبتسمة
"و هو و ايما يبدوان رائعان،حقاً لا اعلم كيف،لكن اعتدت على ذلك"
"هذا رائع،هيا ابحثى عن حبيب جديد"قال بضحك فقهقهت انا
"يجب ان اذهب"قال
"حسناً،اوصل التحية لسوفيا"قلت ثم اغلقت و خرجت من الغرفة
نزلت للأسفل وجدتهم يجلسون فى غرفة المعيشة
"اين انتى كل ذلك الوقت"قالت ايما
"كنت اتحدث مع صديق"قلت مبتسمة ببساطة ثم جلست
"ما رأيكم ان نذهب للملاهى؟"قال هارى
"نعم"قلنا
ارتدينا ملابسنا ثم ذهبنا للسيارة،سنذهب بسيارة هارى
هارى يقود و زين بجانبه
و انا و ايما بالخلف
.
أنت تقرأ
Heart Fixer
Fiksi Penggemar"انتى تحبيننى انا،ليس هو" "كنت احبك،و الآن احبه هو" "ما الذى تتحدثان عنه؟"قال و هو يدخل الغرفة و ظهرت علامات الصدمة على وجهينا
