كل عام وانتم بخير.
_____________
••Louis••وضعت حقيبتي على الارض واستلقيت على السرير، لدي الكثير لأفكر به، مثل... كيف سأتعامل مع السيد ستايلز بعد الان؟
كيف سأتجاهله؟ لا بل الاهم هو كيف سأتصرف بجواره عند العشاء.. هذا ان سمحت لي والدتي بتناوله معهم.. هي تفعل هذا كعقاب.. كثيراً.. لكن لا اهتم لأمر والدتي حقاً.. ما يشغل بالي هو السيد ستايلز انا اشتاق له.. وهذا جنون
كيف لي ان اشتاق وهو يكذب ويستغلني!... لماذا لا اكرهه؟ ياللهي كل فكره فقط تؤدي لسؤال.. اظن من الصحيح ان اجعله يخبرني بما يريد.. يبرر.. فلا فكره لدي عن ما افعل عدا الاشتياق للمساته و قبلاته...
اللعنه...لماذا اخبرني مايكل عن الوحش؟ الان كل لمسه من السيد ستايلز تجعلني اشعر بالذنب والخوف.. وان توقفت وابتعدت عنه اشعر بشوق وملل من دونه
انا اشتاق له... اشتاق له، اللعنه.. ضربت السرير بغضب ونهضت للنافذه حسناً...في وقت العشاء يجب ان نتحدث انا وهو، سأعطيه فرصه ليبرر.. فقط فرصه اخيره، ان لم اقتنع سأتركه للابد ولكن اكون مساعده، انا حتى لا اذكر متى ساعدته.. انه فقط لقب لعين
نظرت لنافذته بشوق، ومتسائلاً متى سيأتي؟ " لوي" نادا مارك و تنهدت
" ماذا؟" قلت بصوت عالي ومشيت للباب
"سنذهب للتسوق" قال عندما وصلت للاسفل.. " لماذا؟" قلت بتملل، فأنا اريد البقاء وانتظار مجيئ السيد ستايلز.. انا فقط اشتاق له، لم اشتق له كهذا في الامس.. لا اعلم ماذا حدث لي الان!
"اسمع سأغادر بعد غد لوي! واريد ان ارى مهاراتك في الملعب" قال وعقد ذراعي
" لماذا؟" قلت بأستغراب، لماذا يهتم الان..
" لانك اخي الصغير" قال بنبره عاليه، ثم فتح الباب وخرج..
تنهدت وتبعته بصمت، عندما مررنا من عند منزل السيد ستايلز نظرت له لكنه بدا غريب.. الستائر مغلقه و الاضواء مطفئه على عكس عادته.. هو يترك كل شيء مفتوح ومضأ كي يبدو منزله مرحباً بالضيوف
" اذاً... ماذا تحدث به مع السيد ستايلز؟" قلت بفضول، الامر يثير فضولي منذ المدرسه، لكنني نسيت امره قليلاً والان تذكرت ولن اتركه حتى يخبرني
" بك بالطبع" قال بضحك
" ماذا؟" قلت بسرعه ونظرت له
" حقاً لوي؟ ماذا سنتحدث به؟ انت الشي الوحيد المشترك، لا تكون ابله " قال ببرود
أنت تقرأ
FORBIDDEN DESIRE || الرغبة المحرمة
Fanfictionلوي، فتى في السادسه عشر ينتقل مع عائلته لبلده جديده، لبداية جديده، ولكن يحدث أن تقع عينا قس عليه، وتبدأ رحلته بين الصحيح والخاطىء BoyxBoy Not a love story:ليست قصة حب *مكتمله.