33

16.4K 976 1.4K
                                    

وقعت بحب كتابة البارت القصير، أنجوي

تحذير/ الكثير من المشاعر.

•Louis•

" ما الذي ستفعله؟ ما الذي ستفعله؟ ما الذي ستفعله؟..." كررت هذا السؤال وانا اضرب صدري بخفه مصدراً لحناً يتماشى مع سؤالي

" ما الذي ستفعله يا لوي الاحمق؟ ما الذي ستفعله؟ هل ستجري له وتقبله؟ ام تتمسك بكرامتك؟ ما الذي ستفعله؟ ما الذي ستفعله؟.." غنيت بحماقه واكملت اصدار اللحن..

" مالذي..مالذي ... ستفعله؟" غنيت الكلمه الاخيره بصوت عالي

" يجدر بي ان افكر، لا ان اغني، ولماذا بحق السماء انا اتكلم بصوت عالي؟" قلت وانا انهض

"انني اشعر بملل، هذا لماذا اتحدث بصوت عالي!" اجبت عن نفسي، بينما اخرج من غرفتي وانزل الدرج بهدوء

"انت مجنون، مجنون، مجنون... انت اصبحت مجنوناً" قلت بغناء، وانا اتجه للمطبخ، لازلت لم اشبع..

عندما وصلت بدأت الغناء" اعد شطيره، انني اعد شطيره، احب الشطيره لانها لذيذه، لذيذه كهاري..اه اللعنه" قلت ووضعت رأسي على الطاوله ثم رفعته ومشيت مبتعداً محاولاً ان استوعب ما قلت لتوي

" لازلت في رأسي، انت تحت جلدي ايها اللعين" قلت بحده وركلت الكرسي

هدأت و عدت اكمل صنع الشطيره، وبدأت الاكل حتى طرق على الباب، تمنيت من اعماق قلبي انه ليس هو..

ولكنني عندما فتحت الباب، كان هو " ظننت يجب ان اعطيك ملابسك" قال ودفع نفسه داخل المنزل، دون ان ادعوه حتى

" شكراً، لم يكون يجدر بك" قلت ومسحت شفتاي

" اين اضعهم؟" قال بهدوء

"اعطني اياه" قلت دون ان انظر له واخذت الملابس، كان يستطيع ان يرميهم، لقد رمى بعض ملابسي من قبل

" اذاً..." قلت ف هو يقف، بينما يجدر به ان يرحل

"أذاً..." قال ايضاً، وبدا يفكر " لم تجدهم؟" قال قاصداً عائلتي

" لا وجدتهم، لكنهم ذهبوا" قلت وانا اعانق الملابس لصدري

" حسناً.." قال، وابقى مسافه بيننا

لعق شفتاه، وكانت هذه علامته في التردد، انه متردد ويتأرجح بين ان يتحدث او لا، اعلم ذلك..

" فقط قل ما تريد" قلت بهدوء

" انا سأفعل، فقط ارتب كلماتي وافكاري للمره الاخيره.." قال بهدوء، وهو يشبك اصابع يداه

FORBIDDEN DESIRE || الرغبة المحرمة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن