عراقية في دبي

Part14...:

عادت مريم لدبي واكملت دراستها...بعد وفاه صديقاتها وسلام ارتدت مريم الثياب السوداء مدة سنة كاملة...بعد

حادثة الكرادة مريم تغيرت طباعها كثيراً...اصبحت تحب ان تجلس وحدها بعض الاحيان...قلت ابتساماتها...وقوت

علاقتها مع فرات...الذي كان حاله يشبه حالها...كانت علاقتهما عبارة عن...مواساه...مريم تواسي فرات وفرات

يواسي مريم...تخرجت مريم وكان هذا اخر يوم لها في دبي...كانت تتناول العشاء مع ساندرا ولؤي وفرات...كانوا

يجلسون ويتبادلون اطراف الحديث ومريم فقط تلتزم بالصمت وتستمع اليهم...تبتسم عند نكاتهم...وتجيب عند

سؤلهم...كانت فقط تحاول نسخ وجوههم في ذاكرتها لانها كانت تعلم انها المرة الاخيرة التي ستراهم فيها...بعد ان

انتهوا من الطعام ذهبوا لشقة مريم...دخلوا الشقة...جلس الجميع

ساندرا:باجر ابيش الساعة طيارتج

مريم:بال1:00 الظهر

لؤي:لمن ترحين مو تنسينة

مريم:لا طبعا ما انساكم...انتوا مثل عائلتي الثانية 5 سنين واحلة خمس سنين

فرات:لمن ترجعين تفتحين عيادة مو

مريم:اي ويجوز اظل بس صيدلانية بالمستشفى

لؤي:بالتوفيق

مريم:للجميع

ساندرا:اني لاح اظل على المستشفى فد 10 سنوات وبعدين افتح صيدلية وحدي

مريم:اي ان شاء الله

فرات:يلة خلي نروح هسة ساعة 10:00 خاف تردين تنامين لو اجهزين نفسج

لؤي:اي يلة

ساندرا:يلة باي حبي

حظنت ساندرا مريم ومريم كذالك...فجأة بدأت مريم وساندرا بالبكاء...تعلقت الفتاتان ببعضهما كثيراً...ثم ودعت لؤي

بمصافحة عادية...ثم فرات وبمصافحة عادية كذالك خرجوا
من الشقة وبيقت مريم وحدها...جمعت اغراضها...حظرت

مستلزمات السفر...جواز...تذكرة...حقيبة...الثياب التي سترتديها اثناء السفر...اصبحت ساعة 12:00...وضعت

رأسها على الوسادة وغطت في نوم عميق...ساعة 2:00 الشقة في قمة الهدوء...طرق الباب مرة واحدة بخفة...مرة

ثانية لكن اقوى من التي قبلها...ثالثة وكان الباب سيكسر لتستيقظ مريم مفزوعة...نهظت ونظرت للساعة...اتجهت

للباب ونظرت عن طريق العين السحرية...تفاجئت مريم بأنه فرات...فتحت مريم الباب وكان فرات...يتمايل ولا يستطيع التوازن

مريم:فرات...شدسوي هنا...وشبيك

فرات:مريم ممكن افوت ليجوة<كان يقول كلماته بثمالة>