#مريم...:
مر شهرين وفرات لا خابرني ولا وجع للبيت وعرفت ان فرات مخابر لؤي ولؤي حجالي بالصدفة...اكييد هو هسة زعلان مني...اني طوختها ويا...لا ما طوختها هذا حقي هو ضربني...بس...اني مجان لازم اصيح بوجه هيج...اكييد اي رجال ميرضة هذا الشيكانت مريم تفكر بتلك الكلمات وهي تقف على الشرفة في الليل وبيدها كوب قهوة...ليقطع تفكير مريم صوت رن الهاتف وكانت فاطمة التي تتصل
#المحادثة...:
مريم:الو
فاطمة:حلو حب شلونج
مريم:تمام دلب وانتي
فاطمة:تمام اكلج ردت اسئلج
مريم:تفضلي شكو
فاطمة:مريم لؤي شكد عمرة وهو مسلم لو لاء
مريم:عمرة 28 اي مسلم وسني ليش تسألين
فاطمة:لا بس هو اليوم اجاني دايركت انستا وحجة وياي
مريم:حجة وياج!!! وشكلج
فاطمة:لا بس جانت محادثة تعارف...كال اريد اكسبج صديقة
مريم:اي لعد هذا الشي عادي هو عندة صديقات ومنهن اني
فاطمة:اي انتي شكو ماكو
مريم:سلامتج غير اني كاعدة بالبيت وحدي وظايجة
فاطمة:اي احسن خلصتي من فرات
مريم:اي احسن<بحزن ملحوظ>
فاطمة:لعد شبيج ظايجة
مريم:لا مظايجة
فاطمة:علينة دحجي شبيج
مريم:لا صدكي ما بية شي
فاطمة:اشتاقيتلة
مريم:منو قصدج
فاطمة:مريم كافي تخدعين نفسج...انت حبيتي مو
مريم:اخخخ يا فاطمة اخخخخ...فاطمة كلبي حبة بس عقلي يرفض يسامحة
فاطمة:مريم اذا تضلين على هل وضعية لاح تكضين عمرج وانتي مشايفة شي...عيشي حياتج وانسي الماضي...صح الي صار كلش جبير...بس خلص شي صار وراح فكيها وي الولد وخلصي من دوخة الراس...يلة اني اروح اسوي عشة وانتي فكري بالي حجيتة
مريم:اوك باي حب
فاطمة:باي
اغلقت مريم الهاتف وسرحت سرحة طويلة تفكر في كلام فاطمة...نهضت استحمت ثم ارتدت ثياب النوم تمددت على
السرير وهي تفكر بماذا يفعل فرات في هذا الوقت...اخذت هاتفها ودخلت على حساب فرات في الانستاكرام وبدأت تقلب
صوره...غفت وهي تحظن صورة له مطبوعة وموضوعة في اطار قد وجدتها في رفوف الخزانة
#ساعة 5:00AM...:
استيقظت مريم على صوت اغلاق الباب الرأيسي للبيت نهظت بسرعة واقفلت باب غرفتها ليقترب احد ما من الغرفة
لتقف مريم متجمدة من الخوف لا تستطيع نطق اي شي طرق الباب مرة...مرتان...ثلاث وفجأة خرجت تلك البحة والصوت الرجولي الذي اراح قلب مريم
فرات:مريم؟؟؟انتي كاعدة
هرعت مريم وفتحت الباب وهجمت على فرات بالاحظان ليستغرب هو للحظات ثم يحظنها
مريم:فرات اسفة...اسفة لاني صيحت عليك واسفة لاني كلت اكرهك واسفة لاني جنت انرفزك واسفة لان بسببي ضربوك ذولاك الولد واسفة لاني...
فرات مقاطع مريم:شششش...شي صار وراح واني الي لازم اعتذر مو انتي...اسف لاني دمرت حياتج...اسف لاني ضربتج...اسف لاني ما خابرتج طول ذيج الفترة...بس كلت اخليها هي متحب وجودي بحياتها
مريم:لا احب وجودك واريدك يمي دوم وما اريدك تعوفني مرة ثانية
كانوا يجرون تلك النقاشات وهما يعانقان بعظهما...عندما قالت مريم جملتها الاخيرة نظر لها فرات بأستغراب
فرات:يعني سامحتيني
مريم:اي سامحتك
حظن فرات مريم بقوة وبدأ يدور في انحاء الشقة وهو يضحك ومريم تضحك ثم جلس على الاريكة
مريم:مخبل<ممزوجة بصوت الضحك>
فرات:مخبل بحبج يا حلوة
مريم:ااااو طلعت شاعر
فرات:اني من زمان شاعر بس انتي متدرين
مريم:ههه...ديلة كوم بدل ونام اكييد انت هسة تعبان
فرات:اي كلش تعبان واريد انام
مريم:لعد كوم
وقفت مريم ونهظ فرات اخذ حمام سريع...ارتدى ثياب نوم مريحة وضع الوسادة على الاريكة واراد ان ينام
مريم:شدسوي هناك
فرات:شنو شسوي غير انام
مريم:لعد ليش متجي تنام بالغرفة
نظر فرات لمريم بضع دقائق ثم اخذ وسادته ودخل الغرفة وضع الوسادة على السرير وتمدد وتمددت مريم بجانبه
فرات:تصبحين على خير
مريم:اجمعين
كانت مريم تنظر لجه المعاكسة لجهة فرات وهو كذالك ادارت مريم وجهها لفرات لتجده يغط في نوم عميق وصوت
شخيره واضح لتضحك بخفة وتبقى تنظر له...سرحت مريم فترة طويلة وهي تنظر لفرات...تلك البشرة السمراء الشعر
الفحمي والحية الخفيفة التي تزيده رجولية...تلك الملامح الخاطفة للانظار...جعلت مريم تقع في حبه بمجرد النظر
اليه وهي نفس الطريقة التي تعثر بها فرات بحال حب مريم
في تلك اللحظة عاد تفكير مريم في كلام صديقتها"مريم اذا تضلين على هل وضعية لاح تكضين عمرج وانتي مشايفة شي...عيشي حياتج وانسي الماضي...صح الي صار كلش جبير...بس خلص شي صار وراح فكيها وي الولد وخلصي من دوخة الراس"
بعد فترة من التفكير قررت مريم ان تنام وتنهي تلك الافكار التي تتصارع على ان تكون هي التي تختارها مريم
The End Of This Part...:
أنت تقرأ
عراقية في دبي
ChickLitفتاه عراقية تذهب الى دبي لداسة الجامعة... تتعرف على اصدقاء جدد واناس جدد... ولانها فتاه تتعرض لبعض المصاعب... كيف ستواجهها...؟؟ شخصيا حقيقية... اسماء حقيقية... ورواية من نسج الخيال... اتمنى لكم متابعة ممتعة