اقرب ! p.8

54 9 11
                                    

بيكهيون(الصوره)..فوت و كومنت بليييز......

استيقظت و شعرت ان جسدي منهك كثيرا نظرت جانبي و جدت سارانغ نائمه

استقمت من السرير و توجهت نحو الشرفه وجدت الشمس لازالت  تشقشق حسنا ان المنظر ر ائع

استحممت و خرجت من غرفتي. حسنا ما الذي سوف افعله الان بالطبع ليس هناك اي احد مستيقظ و لن ابدأ عمل لازال الوقت مبكر..

و انا اتمشي في الممر الذي يؤدي الي الطابق الاول وجدت شرفه كبيره و الستائر الحريريه تطاير لتظهر بعضا من المظهر الخلاب..

لم افكر مرتين و دخلت استندت بمرفقي علي السور ااخاص بالشرفه و كان الطقس بارد و لكن جميل.. بقيت هكذا نصف ساعه اتأمل السماء و افكر في ماذا يمكن ان يحدث لي.. نحن انا و سارانغ و لكن في كل مره لا اتوصل الي شئ.

* هونا* سمعت الصوت فزعت و لكن تمالكت نفسي و نظرت خلفي لاري كيونغسو بالبيجامه(حمراء و بها ارانب) و شعره مبعثر و شكله نعس حسنا انه حقا لطيف جدا و جميل هيييح..

* هونا ما بك * قال لي و هو يتقدم ليقف بجانبي بصوت نعس و عيون شبه مقفله يا الهي " ااه لا شئ انت لطيف" قلت له و صدمت مما قلت و لكن لا بأس..

حك رأسه ثم قال * شكرا.. لماذا انتي مستيقظه الان الوقت مبكر " ..قال و قد نظر تجاهي.. " لا اعلم فقط استيقظت" هز رأسه و صمت .

بقينا هكذا الصمت يغلف اجواء المكان لمده ليست بقصيره ثم قال فجأة * اخبريني عنكي * نظر لي مجددا ثم قال * اريد ان اعرف عنكي ان كنتي لا تمانعين* .

" لا بأس ماذا تريد ان تعرف" وجهت نظري له ايضا نحن الان متواجهان انه حقا لطيف.. ما هذا هل غيرت رأي عن الاغنياء بالطبع لا و لكنه فقط مختلف..

* اي شئ.. هممم من انتي ! شئ كهذا * ..فكرت ثم قلت " حسنا  انا و سارانغ نعيش وحدنا.. فقط توفت والدتنا منذ الصغر و حينها اصبح والدنا مدمن كحول و اشتري لنا عمنا المنزل ااذي كنا نقطن به.. هو كان يعولنا بالرغم من ان والدي علي قيد الحياه.. ثم توفي عمي و تركنا ابي بعدها بمده قصيره فقد كنت حينها بسن صغير اضطررت لترك الدراسه و العمل لتكمل سارانغ دراستها مع ذلك لم تكن ابدا سارانغ عال علي او حمل لا بل كانت نساعدني في البيت و هكذا اكملنا حياتنا و ها انا الان 18 عشر عاما صغيره صحيح! " حسنا كنت اتكلم و صوتي يختنق في المنتصف من الغصه فكلما اتذكر والدي لا اعلم ما الذي يحدث لي حاولت كبح دموعي بأي طريقه لكي لا ابدو مثيره للشفقه..

* انتي قويه و تحملتي كل هذا انا واثق من انكي سوف ترتاحين في المستقبل لا يهم متي بل سوف يأتي* انهي كلامه و ينظر لي و يبتسم ابتسامه لطيفه لقد توقعت نظره شفقه و لكنه ابهرني حقا انه رائع لقد اعطاني القوه اومئت له..

و هو بدون مقدمات احتضني و ربت علي ظهري ثم تركني و انا مصدومه... تجاوزت صدمتي و تكلمت لاغير الاجواء " ماذا عنك؟ "

* حسنا انا 21 سنه عشت طفوله جميله ثم بعدها تغير كل شئ لقد توفت امي و انا في 14 ثم تزوج ابي و بعد زواجه بمده حسنا توفي و راعتني هذه المرأه لقد كانت لطيفه ثم تدهور الحال و اضطرت للزواج و تزوجت بالفعل و انا بال18 ثم توفت و راعني هذا الرجل انه قاسي و لكنه يمدني بالمال هكذا فقط * انتهي و علي وجهه نظره اسي اه انه ليس بأفضل مني .

" لا بأس و ربت علي ظهره انت قوي :) " ابتسمت له و هو ابتسم..

* الان بما اني اخبرتك اصبحنا اقرب صحيح؟ * نظرت له ثم قلت "صحيح" * حسنا من الان ناديني بدي او انه اقصر و اجمل * دی او امم احب کیونغسو و لکن لا بأس " حسنا مع انی افضل کیونغسو :(" نظر لی  ثم قال * لا انا احب دي او * قهقهت علي ملامحه الطفوليه "حسنا حسنا دي او " ابتسمت ثم قال * حسنا :) انا الان ذاهب هونا *   " حسنا الي اللقاء "

....................................مضي الوقت و اصبح الصباح...

كان علي ان اوقظهم جميعا بعدما انتهيت من المنزل ايقظتهم بالفعل و اتجهت الي المطبخ..

و انا استمتع بصنع وجبه ااطعام هذه سمعت صوتا ما التفت لاجد كاي يحدق بي افففف هذا ما ينقصني * اهلا صديقتي كيف حالك!  * قال و علي وجهه ابسامه لعوبه يااه لما هو هكذا مقزز..

" اهلا ماذا تريد!؟ " قلت هذا و غضبت لا اعلم لماذا ربما بسبب بروده  * یااه عاملینی افضل من هذا.. ثم الازلتي غاضبه * قال و ابتسم مره اخري ببرود في آخر كلامه..

كنت سوف ارد عليه و اللعنه لولا تدخل بيكي * اهلا ايتها الجرو انا جائع اين الطعام ها ها ها ها * قالها بنبره طفوليه ما به هو الاخر و لكن الان انا شاكره له لان كاي التفت و ذهب..

" قرب جاهز هيا الي الخارج " قلت له و انا اشير برأسي الي الخارج * افف ما بكي حسنا و لكن بسرعه انتي بطيئه * .."-_- " نظرت له و اشرت مره اخري الي الخارج تذمر قليلا ثم خرج..

* اهلا هونا * ما بهم اليوم من هذا ايضا  التفت و وجدته كيونغسو " اووه اهلا دي او :) ماذا تفعل هنا " ابتسم عندما فلت دي او حسنا ان كان كيونغسو هذا مقبول انا اتقبله كثيرا عن الاخرين حسنا انهم لطفاء و لكن مزعجين * جئت لاطمئن * قال لي و هو ينظر في عيني ااه انه فقط اللعنه ما هذا هل اعجبت به لا لا يمكن لقد قابلته توي " ااه حسنا شكرا لك " قلت له و انا ابتسم..

انتهيت من الطعام و اكلت معهم ايضا... انها بعد الظهيره و دق الباب و ذهبت لافتح و وجدته..........................................

ترا ترا ترا انتهيت عارفه قصير..... فووت بلييز

 يلمع مثل الجوهره  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن