شيومين(الصوره)...........
كان بيكهيون حقا يملك مشاعر تجاهها لا يعلم ما هي و لكنه يدرك فقط أنها مختلفه أنها اول فتاة أو خادمه بدقه أكبر تعبث معه بهذه الطريقه و تتشاجر معه فقد حقا جذبت مشاعره تجاهها ...
لم يقدر علي تملك نفسه أكثر عندما شعر ببشرتها الناعمة ضد أصابعه عندما أزال لها دموعها و قبلها علي وجنتها ...
شعر بها تتصنم و بدت له كأنها لم تعي بعد ما فعله بسبب ردة فعلها فقد كانت متسمره في مكانها بفم مفتوح قليلا و أعين متسعه ...
و عندما فاقت من دهشتها و كانت علي وشك التكلم سمعوا صوت قادم من مكان ليس ببعيد يقول "ما الذي يحدث هنا" أو بمعني آخر شبه يصرخ و في صوته حدة كبيرة و بدي عليه الغضب الشديد أيضا.......
ميز بيكهيون من قبل أن يلتفت الي من ينتمي هذا الصوت ..أما هي فقد التفت مذعوره من الصوت العالي ....
"د_دي أو ل_ل_لا شئ حقا " قالت هونا و هي تتلألأ في الكلام لا تعلم لماذا و لكن فقط هكذا ..
"دي أو لا تفهم خطأ..لا شئ حد.." قال بيكهيون بسرعه ليفهم دي أو الموقف و لكنه قاطعه قائلا "أعلم أن لا شئ يحدث من طرفها و لكن ما الذي فعلته سيد بيكهيون" قال دي أو و هو في أول كلامه كان ينظر لها حقيقيا ظل ينظر لها ثم احتد صوته في آخر الكلام و وجه نظره ببطئ لبيكهيون ...
و الذي كان يرعب اللعنه ببيكهيون "لا شئ فقط كانت تبكي و هذه الخادمه قد ازعجتها بعدما ذهبت فقط انا كنت اواسيها.." قال بيكهيون بثقه هذه المره فقد فكر في نفسه و لماذا يهتم كيونغسو بأمر كهذا و هو لم يهتم لفتاه في حياته ..
"خادمه من هذه اللعينه... ثم امواساتها تتطلب تقبيلها..و انتي لم أكن أعرف عنكي هذا " قال كيونغسو ثم في نهايه حديثه وجه نظره تجاه هونا ...
هنا فكرت هونا انه يبالغ و لكنها لا تعلم شئ البتة عن قلبه المشتعل غيرة و لا عن أنه حقا لا يستطيع التحكم في غضبه و أنه يريد بشده لكم بيكهيون ..هو لم يكن يظن و لا للحظة بحياته انه سوف يغضب هكذا أو يشتعل غيره أو يهتم في حياته لفتاه و لكن هذا ما حدث....
"دي أو هذا لا شئ ..ثم لماذا تهتم و لما هذا الغضب؟!" قال بيكهيون بتعجب
.."فقط دي أو انا لم اسمح ثم أجل لما تهتم!" سألت هونا متمنيتا اجابه ترضي حواسها و تسعدها و لكنها تلقت عكس ذلك ...
"ها.. ليس و كأني معجب بكي او شئ كهذا و لكنك عامله و يجب علي التأكد من صلاحيتك و اخلاقك" قالها بحده و صرامه و توجه للاعلي مباشرة..
لم تصدق هونا ما تسمع او ان هذا هو كيونغسو حقا و هنا شعرت حقا بكرامتها تنهار... و لكنها استفاقت و ذكرت نفسهر انها حقا خادمه..لم تعلم انه حقا كان يتألم لقول مثل هذه الاشياء.. لها و خاصتا لها و لكن كبريائه و غروره اكبر بكثير من انه يعترف او ان يرجع. عما قال...
أنت تقرأ
يلمع مثل الجوهره
De Todoكانت تمقتهم كثيرا و هو واحد منهم.. الي ان لمع في عيناها لمع لمعان الجوهره.. بدأ. كل شئ بمساعدته لها كانت حياتها تعيسه مظلمه لا يحتويها اي نوع من البريق او اللون.. الي ان جاء بلمعانه و بريقه و لون الظلمه الطاغيه علي حياتها و ارجع لها الامل. فقد كان...