p.11اسف

58 5 11
                                    

اسفه علي الاخطاء الاملائيه.. اتمني فوت و كومنت :)..........

صعدت للاعلي و هي تشعر بشعور افضل لقد حقا اعجبها اسلوب شيومين و كم هو بارع في موساتها لقد جعلها تشعر بشعور افضل..

بعدما وصلت عند باب غرفتها وضعت يدها علي مقبض الباب و كانت علي وشك فتحه و لكن جائها صوت من خلفها...

التفت لتري خادمة مثلها تقف "نعم ماذا هناك" قالت هونا مستفهمتا ردت عليها الخادمة"اه اجل لقد ابتاع لكي السيد الصغير بعض الاشياء و امرني بوضعها في غرفتك.. اردت فقط اخبارك" نظرت لها هونا و هي لا تفهم سوي ان كيونغسو قد ابتاع لها بعض الاشياء "اوه حسنا.. شكرا لكي " قالت هونا و ذهبت الفتاة...

دخلت هونا غرفتها فوجدت الكثير من الاكياس الخاصة بالملابس علي السرير..

صدمت هونا و اسرعت لتري ما بها... فتحت اول كيس ثم تلاه اخر و اخر .. وجدت الكثير من البلوفرات و البناطيل و  الفساتين الشتويه الجميله و اشياء اخري كثيره لم تصدق ما تراه عيناها..

لم تكن تحلم بهذه الكميه من الملابس في يوم من الايام لقد كانت سعيده و لكن تحولت هذه السعاده الي احباط عندما تذكرت ما قاله لها...

.................

كانت هونا ذاهبه الي الاسفل لتعيد الملابس مرة اخري له فكبريائها لا يسمح لها...   عندما وصلت امام غرفته دقت دقات متتاليه علي الباب ثم توقفت...

اذن كيونغسو لمن علي الباب ان يدخل دخلت هونا و هي تمسك بالاكياس ...

نظر لها  كيونغسو ثم وجه نظره الي الاكياس في يدها "ما هذا " كانت هونا تنظر في عينيه لتري اي نوع من انواع الندم و لكنه بدي متفاجئا اكثر منه نادم ...

"لقد جئت لاعيد هذه الاشياء..اسفه سيدي ولكن لا يجب علي الخادمات ان تئخذ مثل هذه الاشياء من سيدها لذا ارجو منك استعادتها .." انحنت له هونا و بدي علي وجه كيونغسو الصدمه اكثر ...

كان سينفي ما تقوله و يقول لها انه كاذب و انها اكثر من خادمه و صديقه و لكن تذكر ما قاله و حقا كبريائه منعه..

" و لكن انا لا اهتم لهذه الاشياء يمكنك اخذها.. لا تكوني عنيده"  قال كيونغسو بعدم اهتمام ...

صدمت هونا فقد كانت تتوقع رد اخر و لربما كانت تسامحه و لكنها ندمت علي تفكيرها في مسامحته..

ندم كيونغسو. بشده و يعلم هكذا انه قتل فرصة مسامحتها له و لكنه مسح مشاعر الندم من علي وجهه و قال لها "ماذا لماذا تصنمتي اهناك شيئا اخر تريدنه" ...

هنا كان كيونغسو يصفع نفسه داخليا علي ما قاله... كانت هونا سوف تقذف بالاشياء في وجهه و تذهب و لكنها تمالكت نفسها و كانت سوف تستقيل و لكن تذكرت ظروفها و انها لا تملك مكان للعيش فيه هنا دمعت عيناها و لكنها لم تبكي و قالت

 يلمع مثل الجوهره  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن