3 || الزّحفُ داخِل قلبِك

6.8K 488 446
                                    

ڤوت + تعليقات مجزّأة يا أطفال 😹😹💜

بسمِ اللّه نبدأ 👀

•••

" أنَا أزحَف بداخِل قلبِك عزيزتِي .. ~ "

وقفَ بيكهيوُن مذهُولا وسطَ الغرفةِ إزاءَ مَا حدثَ قبلَ قليلٍ.

أشاحَ بنظرِه نحو غرفةِ مارسيلِين و تساءل بداخِله ؛ أيُعقل أنّها غاضبةٌ بسببِ سماحِه لقريبتهَا بالدّخول ؟

تذّكر كيف كَان مستلقيًا بغرفتهَا ، يعبثُ بأغراضهَا حين سمِع صوت الجرس.

كيف دخلتْ و عرّفت عن نفسهَا قائلةً أنّها قريبةُ مارسيلِين و صديقتَها منذُ الطّفولة، بينمَا قدّم نفسهُ كإبنِ خالهَا الّذي شبّ خارجَ كوريا.

كيف كَانت تحادِثُه و كأنّها تعرِفه منذ زمنٍ .

و كيفَ عادَت مارسيلِين و بيديهَا عدّة أكياسٍ حين بدأت ثورةَ غضبهَا تلك..

أوه، الأكياس..

أخذهَا من على الأرضِ و كَان على وشكِ وضعهَا قربَ بابِ غرفتِها حينَ ألقى نظرةً بداخلهَا و وجَد ملابسَ رجاليّة به.

هُو الآن يشعُر بالسّوء لصرَاخِه عليها..

وضعَ الأكياسَ فوقَ الأريكةِ ، ثمّ راح يطرُق بابَ غرفتهَا.

- مارسيلِين ؛ إفتحِي الباب..

تنهّد بثقلٍ حين لم تُجِبه، و عاودَ الطّرق.

-تُدركِين أنّه بمقدورِي كسرُ البابِ دون بذلِ أيّ مجهودٍ يُذكر ؟

بقِي ينتظِرها لتفتحَ الباب لثوانٍ ،و حين كانَ على وشكِ الطّرق مجددا ؛ فتحَت له.

- فقط لأنّني لا أريدُ إعادةَ إصلاحِ البَاب بسببك..

دحرجَت عينيهَا بمللٍ ؛ و تخطّته متّجهةً نحو المطبخ.

- أيمكننَا التكلّم قليلاً ؟

- ماذا تريد؟ سأعدّ العشاء.
أوه، ملابسكُ في تلك الأكياس.

كَانت تتحرّك ، تحضِر الخضر و السّكين ، فقط لا تنظُر إليه حين تتحدّث.

أمسكَ ذراعهَا ليوقفهَا ؛ حملهَا على كتفِه نحو غرفتِها و وضعهَا برفقٍ على السّرير.

- أعتذِر لك لأنّني صرختُ بتلك الطّريقة، ماكَان عليّ التدخّل في المقامِ الأوّل.

Monster حيث تعيش القصص. اكتشف الآن