الفصل قبل الأخير للقصّة 👀
ڤوت + تعليقات مجزأة 😢💜
قراءة ممتعة 🌸
•••
” أنَا أزحفُ بقلبِك عزيزتِي.
سأقلِبُك ، أكسرك و أبتلِعُك
سأسرقك و أنغمِس فِيك
سأفسِدُك، فحتّى لو مُتت سأبقى حيًا داخلكِ. “•••
كَان كلاهمَا مستلقيينِ قُرب بعضٍ بغرفة المعيشةِ ، يشاهِدان أحدَ الأفلاَم المرعبةِ..
- ذكّرينِي لما نشاهِد هذَا الشيئ ؟
تذمّر بيكهيون ، لتردّ مارسيلِين بمللٍ.
- لأنّني أردتُ مشاهدتهُ.
كَان سينطِق بشيئٍ مَا ليزعجهَا ، حينَ وضعَت راحةَ يدهَا على فمِه.
- إخرَس رجَاءا و دعنِي أشاهِد الفيلمَ بسلامٍ.
قوّس شفتيهِ مدّعيًا الحزن ، و بشكلٍ لطيف و مثِير للمشاعِر قال.
- فقط أردتُ إخبارك أنّه عليكِ طبخُ حساءِ الأعشابِ البحريّة لِي غدًا.
إستقَامت من حضنِه و قالت بقليلٍ من الدّهشة.
- عيدُ ميلادك غدًا ؟! كَم سيُصبح عمرُك ؟
كَانت تبتسِم لفكرةِ إحتفالهمَا بعيد ميلادِه، معًا ..
- 25 .. على ما أعتقِد.
- على ما تعتقِد؟
جعّدت حاجبيهَا معًا ، و سألَت.
أومأ لهَا ، و راحت تستفسِر.
- ألاَ تعرِف عُمرك ؟
- حسنًا ، منطقيًا ..
زمّ شفتيهِ و هُو يفكّر في طريقةٍ ليشرحَ لهَا الأمر..
- حِين كنّا بتلكَ المختبراتِ ، لكلٍّ منّا بطاقتهُ الخاصّة مدوّن بهَا أسامِينا و أعمارنَا ، خاصّتي قد كُتِب عليها " بيون بيكهيون، 24 سنة ، 04\09\1992 "
أنَا لا أعتقِد أنّهم يعرفون تواريخَ ميلادنَا ؛ أعتقِد أنّهم أرّخوا على حسبِ زمنِ إكتشافِنا..
بدأ الوضعُ يختلطُ بالنّسبة لمارسلِين أكثر، فراحَت تسأل مجدّدًا.
- ماذَا تعنِي بزمنِ إكتشافِكم ؟ ياه بيون بيكهيوُن ماذَا تقصِد بكلامِك هذا ؟ أنتَ تربِكني ..
أنت تقرأ
Monster
RomanceMonsTer ~ { أنَا محفُورٌ داخِل قلبِك ؛ فحتّى لو مُتتُ سأبقَى خالدًا .. } - Started : 06\09\2016 Finished : 14\10\2016