ما زلت في بدايه العشرينات من عمري ولكن من يرأني يعتقد اني في منتصف الاربيعينات الشعر الابيض ،الهالات السوداء تحت العينين ملامح الكبر على عيناي كلها تشير لكبر سني و فوق هذا ملامح وجهي الحزينه من آهات الحياه و مشاكلها جبرت ان احمل مشاكل غير مناسبه لعمري جبرت بان اسرح ف تفكير حتى تساقط شعري واختفت البسمه من محياي اجبرت بان اعيش حياه لا اتمناها قط اتظاهر دوما بالقوه ولكن في حقيقه الامر ينتابي ضعف قوي في جسدي ما زلت في بدايه العشرينات و لم أعش تجربه كفيله بأن اوصف بابنه العشرين ففي هذا العمر نكون قد اعطينا صحه ومال ووقت لنجز شيئا يستحق العناء
ما زلت ف العشرينات وانا لست مسؤوله عن احد غير نفسى ولكن كثيره السرحان والشرد وكأنني أم لخمسه أطفال فكيف اذا تقدم بي العمر وصرت حقا مسؤوله عن زوج وأطفال بالله انه الامر مقلق للغايه
فالحزن قد اخترق جسدي هذه المره كيف استطيع الخلاص منه
إلى اي مدى ساظل ارمي على ظهري الكثير من الحمل أما آن لكي يا ابنه العشرين ان تعيشي حاضرك بكل ابتسامه وأمل و طموح أما آن لكي ان تستعيدي فرحتك التي سلبت بسبب ظروف ومشاكل انتي ليس لكي ذنب بها وان كنتي جزاء من ذاك المجتمع لا تقلقي ولا تفكيري كثير فحتما سينهض مجتمعك اذا نهضتي انتي !!فلتمضي متوكله
أنت تقرأ
فلسفه مشاعر
De Todoحياتنا عباره عن الكثير من الاوراق نتعامل معها يوميا منذ أن ولدنا لحد أن نطمر ف التراب.فشهاده الميلاد ورق وصك الزواج ايضا عباره عن ورق وشهاده الوفاه ورق .لكن لكل منا حكايته مع الورق وتعامله المختلف. فخلف تلك القبضان الكثير من الورق المعلق