فلسفه مشاعر

زخات مطر

يفرحنا حينما نسمع صوت دوي قطرات المطر ع الارض
يسعدنا اكثر حينما تتساقط زخاته بين ايدينا
الهي كم يكون شعورنا جميلا حينما تعانق ارواحنا لتتجدد للتتطهر لتلامس احلامنا اليائسه او بالاصح  جنائز احزاننا المتراكمه.
كلما زاد المطر كلما ارتفعت اصواتنا ضاحكه والبسمه ع محيانا ولكن قلوبنا ترتفع ف السماء لتدعو رب الفلق بأن يحفظنا ويحقق امانينا التائهه التي يتعبنا تأخرها.
رغم فرحتنا بالمطر الا انه في هذه لحظه يزداد شوقنا لمن نحب نتمنى ان نكون بجانبهم نشتاق لحديثهم لملامح وجوهم العالقه ف ذاكرتنا نشتاق لكل جميل وقبيح فيهم.
لا أعلم لما للمطر كل هذه  القوه يسعدنا يحزننا يطهر قلوبنا يأنب ضمائرنا وكأنه خلق ليكون مزيجا بين هذا و ذاك ليكون له القدره ع الاستيلاء ع حياتنا التي باتت ضعيفه متهشمه. وفوق هذا يعجبنا ان نتراقص فوق المطر وان نرفع ايدينا لسماء لندعو الله ونحن نعلم يقينا ان ابواب السماء قد فتحت حينها.
ففي كل زخه مطر دعاء وبين قطره وقطره حكايه نرويها لتختلط بين  صوت الرعد وبين برق لامع وبين مطر تختلط كلها لتشكل صور متفائله و تعيد في انفسنا شجاعه وقوه لطالما افتقدناها يحي فينا المطر حياه جديده وكاننا ولدنا لتو وكأننا لم تتعقبنا اي مصيبه قبل ذلك.الهي كم يسعدنى رائحه المطر ونسيمه انه يعيد في حياتي نشوه لم اعهد مثلها من قبل .دامت ايامي وايامكم كنسمات مطر لاتذبل ولا تمت.