Ch.9

1.1K 68 52
                                    






‏بيكهيون استيقظ بعد القليل من ساعات النوم ٫ القليل بما حدث مؤخراً كان جيداً يالنسبة لة ٫ رفع جسدة بثُقل يتجه حيث المطبخ ٫ يرتشف من الماء البارد حين وقعت عينة على مُذكرة صغيره على الطاولة ٫ بجانب العديد من الاطباق المُغلفة (تناول أفطارك) ٫ بيكهيون حدق بفراغ ٫ هو عاد لهذا الرجل لكن هو لم يتوقع أن يكون لطيفاً ٫ هو حقاً ظن بإنة سيقوم بإكمال إنتقامة ٫ هو حصل على ما لا يتوقع ٫ بيكهيون تناول طعامة بذهنٍ مشغول ٫ ينتهي سريعاً جاراً قدماه حيث منزل والده ٫ يشعر بفراغ حياتة ٫ هو لا يهتم اذا اكمل العملاق ما بدأ او لا يكمل ٫ هو يشعر بالوهن من الحياة ٫ يمشي بمعطفٍ طويل لمنزل والدة ٫ بيكهيون تخلى عن كُل شيء مُنذ أن تخلت الحياة عنه ٫ تقتلة الوحده.


المنزل ذو الكثير من الذكريات ٫ هو هرب منها بعيداً لكن لا يمكنة نسيانها تماماً ٫ يتمدد على سرير والدة ٫ يلتف على الغطاء ٫ لينخرط ببكاءٍ يؤذي جمال عيناه.
‏.

‏.

‏حيث تشانيول عاد ليقابل منزلٍ فارغ ٫ هو لا يُمكنة الإعتراف لكن هو حقاً قلق ٫ ينفث دُخان سيجارتة بتمملل ٫ اين ذهب؟ هرب؟ لما اتى ان كان سيهرب؟ الوقت تأخر و لم يعد حتى الآن!

‏حيثُ لمعت افكارٌ سيئة بعقلة هو نهض سريعاً يقف امام الباب بتزامن فتح الصغير بوجهٍ متورم لة ٫ يحني رأسة خُصلاتة الطويلة تُخفي جمال عيناه.

‏"أين كُنت؟" تشانيول نطق بحده ٫ هو شعر بإنه سيفقد هذا الصغير الباكي هُنا! هو و اللعنة تخيل بإنه قام بشقٍ عميق في معصمة أو رمي نفسة ببحرٍ عميق او من سطح عالي! هو هنا الآن و بخير لكن ؛ لما هو قلق؟ هو هُنا و بخير لما وجهه الباكي يؤذي قلبه؟ "في منزلي ٫ أحتجت بعضاً من حاجياتي" بصوتٍ مبحوح نطق.

‏تظاهر هذا الفتى الصغير بالقوه يزيده ضعفاً بعيني تشانيول.

‏تشانيول حدق بالفتى بذهنٍ خالي ٫ تلتقط مسامعة صوت الفتى ينطق بإسمة ٫ يجذب إنتباهه حيث غادر بعيداً برفقة افكارٍ تخص من امامة.

‏همهم كإجابة ليحل الصمت من جديد " لا تريد إكمال إنتقامك؟" بيكهيون تحدث ليجعل من الرجل امامة مصدوماً لافكار الصغير ٫ افكار سيئة.

‏"هل تُريد مني الإكمال؟ العودة لمعاملتك بسوء؟" تحدث دون تفكير ٫ افكار الصبي أمامة تجعل منه مشوش ٫ إذا كان الفتى لا يثق به لما هو بمنزلة؟

‏بيكهيون حرك عيناه بعيداً ٫ يجر أقدامة لغُرفتة بأكتافٍ مُنحدرة ٫ ليس هذا ما يُريد! هو فعلاً لا يعلم ما يُريد أو لما قام بنُطق ذالك!
‏.

‏.

‏تشانيول أنتظر خروج الصبي من غرفته لساعات .. هو لم يحصل على عشاءة بعد ٫ بتملل تقدم يفتح الباب حيث الصبي خلفه.

‏ما لم يتوقعة نومة بعمق .. ألم يكن يواجة صعوبة بالنوم؟ الأرق يلازمة و الآن ينام براحة؟ تقدم حيث النائم الملائكي ٫ أعيُن برموشٍ لطيفة ٫ شفاة كرزية ٫ حدق طويلاً تمتد يده تتحسس نعومة ملامحة .. نائم بعمق!

‏شعر بالراحة لنومة و لا يعرف لما! تنهد .. في دواخلة شيءٌ صغير يعترف .. الإنتقام أعماه .. ايذاء صغير بهذه الهشاشة و هذا الكبرياء اللذي يمنعة من إظهار ضعفة كان وحشياً!
‏يستنشق بعمق .. يتحسس ليونة قلبة ٫ كيف استطاع حُزن الفتى امامة اذابة جليد قلبه؟ يجعلة يعود تشانيول قديماً!

‏عيناة تقع على شفاه النائم بسلام .. ليسترجع عقلة تلك اللحظة .. إلتقاء دفئ شفتاهما ٫ حلاوة شفتاه.
‏و للحظة هو اراد الشعور بذالك الدفئ مره أخرى و أخرى .. يظن بأنه لن يكتفي منها.
‏مشاعرة تتخذُ مساراً غريب! هو لا يعرف ما يمر بة.
‏لما يُريد الشعور بدفئ شفاه الطفل مره أُخرى!
‏هل الطفل هُنا يمر بما يمر هو بة؟ أو ما زال غارق بحُزنة؟

‏تشانيول جلس طويلاً للحد اللذي جعلة يقع لنوم بجانب الصغير دون شعور منه.

‏بيكهيون أستيقظ على صدرً دافئ ٫ هو للحظة شعر بالأمان ٫ عيناه ما زالت مُغلقة ٫ هو للحظة شعر بأنه بأحضان والده! هل عاد؟ كُل ما مر بة سابقاً كان كابوساً؟ هو الآن يفيق على صدرة الدافئ! خائف من فتح عيناه ٫ ماذا إذا أختفى تزامناً بفتح عيناه!

‏دون إدراك بما يفعله أحاط خُصر الدفئ أمامه بيداه ٫ يقترب أكثر لصدره يستشعر دفئة. نعيمي!

‏"أستيقظ .. نمت طويلاً!"
‏و حقاً هذا بالتأكيد صوت لا ينتمي لوالده! شيء بداخلة تحطم .. رغم ذالك لا يستطيع إنكار أمان هذا الحضن ٫ كيف لهذا العملاق أن يُعطية حضن آمن رغم كُل ما فات؟

‏همهمات ما تخرج من القصير .. ما زال مُمسك بخصر الرجل امامة ٫ هو واللعنه لا يستطيع ابعاد نفسة.

‏بيكهيون كان ما بين النائم و الواعي لما يحدث حوله ٫ شعره بيد الرجل الدافئة تلمس سطح معدتة المكشوف ٫ كام نائم بفوضوية فعلاً!

‏تشانيول قاوم الرغبة بلمس سطح معدة الطفل المُتعلق بصدره ٫ شيءٌ يلمع بقوه ٫ الماسة صغيرة تُغرية ٫ تلمع فوق سرة الصغير امامة ٫ قرط ألماسي ٫ هو حارب الرغبة بلمس و تقبيل معده ٫ لكن ما يلمع فوق سرتة لا يسمح له.

‏دون إدراكة ٫ يدة أمتدت تحوم حول سرتة ٫ معدة مُسطحه بيضاء بقرط ألماسي ٫ مُغرية بتزينها بعلامات.

‏رجفة الفتى أمامة شدت إنتباهه ٫ رفع عيناة تلتقي بعينا الصبي ٫ عينان مُتفاجأة ٫ أثار النوم مازالت تسيطر على وجه ٫ تزيدة لُطفاً.

‏"جميل" همس ٫ عيناه تستمر بالتحديق ٫ متفاجأ قليلاً ٫ لم يتوقع بأن هذا الصبي أمامه من هذا النوع! يُحب ذالك؟ اما زال يُخفي اشياء جميله عنة؟

‏"شُكراً" يتدارك الصبي نفسة ٫ يرفع جسده ليجلس على السرير يُحدق بالطويل اللذي ما زال مُتمدداً.

‏"نمت جيداً؟" سأل ٫ مرتاح لمعرفة الصغير أمامة نام البارحة جيداً.
‏يحصل على إيماءة كجواب.

‏يُقيم جسده للخروج ٫ يترك الفتى خلفه مع العديد من الأسأله ٫ لما نام هُنا؟ لما فعل ذالك؟

‏----

‏مرحباً! هابي ويكند حبوبين ):💗

‏ممم يمكن مو باقي كثير ع النهايه؟ م أعتقد راح نتجاوز 15 بارت٫ لكن مازلت م كتبت عشان احدد بالضبط؟

‏سو رايكم بالبارت؟

‏سير القصه و الأحداث؟

‏تعليقات طويله و فوت تخليني مبتسمة و انا اكتب الجاي بليز ): ؟

Sun of Nightحيث تعيش القصص. اكتشف الآن