بيكهيون استيقظ بعد القليل من ساعات النوم ٫ القليل بما حدث مؤخراً كان جيداً يالنسبة لة ٫ رفع جسدة بثُقل يتجه حيث المطبخ ٫ يرتشف من الماء البارد حين وقعت عينة على مُذكرة صغيره على الطاولة ٫ بجانب العديد من الاطباق المُغلفة (تناول أفطارك) ٫ بيكهيون حدق بفراغ ٫ هو عاد لهذا الرجل لكن هو لم يتوقع أن يكون لطيفاً ٫ هو حقاً ظن بإنة سيقوم بإكمال إنتقامة ٫ هو حصل على ما لا يتوقع ٫ بيكهيون تناول طعامة بذهنٍ مشغول ٫ ينتهي سريعاً جاراً قدماه حيث منزل والده ٫ يشعر بفراغ حياتة ٫ هو لا يهتم اذا اكمل العملاق ما بدأ او لا يكمل ٫ هو يشعر بالوهن من الحياة ٫ يمشي بمعطفٍ طويل لمنزل والدة ٫ بيكهيون تخلى عن كُل شيء مُنذ أن تخلت الحياة عنه ٫ تقتلة الوحده.
المنزل ذو الكثير من الذكريات ٫ هو هرب منها بعيداً لكن لا يمكنة نسيانها تماماً ٫ يتمدد على سرير والدة ٫ يلتف على الغطاء ٫ لينخرط ببكاءٍ يؤذي جمال عيناه.
..
حيث تشانيول عاد ليقابل منزلٍ فارغ ٫ هو لا يُمكنة الإعتراف لكن هو حقاً قلق ٫ ينفث دُخان سيجارتة بتمملل ٫ اين ذهب؟ هرب؟ لما اتى ان كان سيهرب؟ الوقت تأخر و لم يعد حتى الآن!
حيثُ لمعت افكارٌ سيئة بعقلة هو نهض سريعاً يقف امام الباب بتزامن فتح الصغير بوجهٍ متورم لة ٫ يحني رأسة خُصلاتة الطويلة تُخفي جمال عيناه.
"أين كُنت؟" تشانيول نطق بحده ٫ هو شعر بإنه سيفقد هذا الصغير الباكي هُنا! هو و اللعنة تخيل بإنه قام بشقٍ عميق في معصمة أو رمي نفسة ببحرٍ عميق او من سطح عالي! هو هنا الآن و بخير لكن ؛ لما هو قلق؟ هو هُنا و بخير لما وجهه الباكي يؤذي قلبه؟ "في منزلي ٫ أحتجت بعضاً من حاجياتي" بصوتٍ مبحوح نطق.
تظاهر هذا الفتى الصغير بالقوه يزيده ضعفاً بعيني تشانيول.
تشانيول حدق بالفتى بذهنٍ خالي ٫ تلتقط مسامعة صوت الفتى ينطق بإسمة ٫ يجذب إنتباهه حيث غادر بعيداً برفقة افكارٍ تخص من امامة.
همهم كإجابة ليحل الصمت من جديد " لا تريد إكمال إنتقامك؟" بيكهيون تحدث ليجعل من الرجل امامة مصدوماً لافكار الصغير ٫ افكار سيئة.
"هل تُريد مني الإكمال؟ العودة لمعاملتك بسوء؟" تحدث دون تفكير ٫ افكار الصبي أمامة تجعل منه مشوش ٫ إذا كان الفتى لا يثق به لما هو بمنزلة؟
بيكهيون حرك عيناه بعيداً ٫ يجر أقدامة لغُرفتة بأكتافٍ مُنحدرة ٫ ليس هذا ما يُريد! هو فعلاً لا يعلم ما يُريد أو لما قام بنُطق ذالك!
..
تشانيول أنتظر خروج الصبي من غرفته لساعات .. هو لم يحصل على عشاءة بعد ٫ بتملل تقدم يفتح الباب حيث الصبي خلفه.
ما لم يتوقعة نومة بعمق .. ألم يكن يواجة صعوبة بالنوم؟ الأرق يلازمة و الآن ينام براحة؟ تقدم حيث النائم الملائكي ٫ أعيُن برموشٍ لطيفة ٫ شفاة كرزية ٫ حدق طويلاً تمتد يده تتحسس نعومة ملامحة .. نائم بعمق!
شعر بالراحة لنومة و لا يعرف لما! تنهد .. في دواخلة شيءٌ صغير يعترف .. الإنتقام أعماه .. ايذاء صغير بهذه الهشاشة و هذا الكبرياء اللذي يمنعة من إظهار ضعفة كان وحشياً!
يستنشق بعمق .. يتحسس ليونة قلبة ٫ كيف استطاع حُزن الفتى امامة اذابة جليد قلبه؟ يجعلة يعود تشانيول قديماً!
عيناة تقع على شفاه النائم بسلام .. ليسترجع عقلة تلك اللحظة .. إلتقاء دفئ شفتاهما ٫ حلاوة شفتاه.
و للحظة هو اراد الشعور بذالك الدفئ مره أخرى و أخرى .. يظن بأنه لن يكتفي منها.
مشاعرة تتخذُ مساراً غريب! هو لا يعرف ما يمر بة.
لما يُريد الشعور بدفئ شفاه الطفل مره أُخرى!
هل الطفل هُنا يمر بما يمر هو بة؟ أو ما زال غارق بحُزنة؟
تشانيول جلس طويلاً للحد اللذي جعلة يقع لنوم بجانب الصغير دون شعور منه.
بيكهيون أستيقظ على صدرً دافئ ٫ هو للحظة شعر بالأمان ٫ عيناه ما زالت مُغلقة ٫ هو للحظة شعر بأنه بأحضان والده! هل عاد؟ كُل ما مر بة سابقاً كان كابوساً؟ هو الآن يفيق على صدرة الدافئ! خائف من فتح عيناه ٫ ماذا إذا أختفى تزامناً بفتح عيناه!
دون إدراك بما يفعله أحاط خُصر الدفئ أمامه بيداه ٫ يقترب أكثر لصدره يستشعر دفئة. نعيمي!
"أستيقظ .. نمت طويلاً!"
و حقاً هذا بالتأكيد صوت لا ينتمي لوالده! شيء بداخلة تحطم .. رغم ذالك لا يستطيع إنكار أمان هذا الحضن ٫ كيف لهذا العملاق أن يُعطية حضن آمن رغم كُل ما فات؟
همهمات ما تخرج من القصير .. ما زال مُمسك بخصر الرجل امامة ٫ هو واللعنه لا يستطيع ابعاد نفسة.
بيكهيون كان ما بين النائم و الواعي لما يحدث حوله ٫ شعره بيد الرجل الدافئة تلمس سطح معدتة المكشوف ٫ كام نائم بفوضوية فعلاً!
تشانيول قاوم الرغبة بلمس سطح معدة الطفل المُتعلق بصدره ٫ شيءٌ يلمع بقوه ٫ الماسة صغيرة تُغرية ٫ تلمع فوق سرة الصغير امامة ٫ قرط ألماسي ٫ هو حارب الرغبة بلمس و تقبيل معده ٫ لكن ما يلمع فوق سرتة لا يسمح له.
دون إدراكة ٫ يدة أمتدت تحوم حول سرتة ٫ معدة مُسطحه بيضاء بقرط ألماسي ٫ مُغرية بتزينها بعلامات.
رجفة الفتى أمامة شدت إنتباهه ٫ رفع عيناة تلتقي بعينا الصبي ٫ عينان مُتفاجأة ٫ أثار النوم مازالت تسيطر على وجه ٫ تزيدة لُطفاً.
"جميل" همس ٫ عيناه تستمر بالتحديق ٫ متفاجأ قليلاً ٫ لم يتوقع بأن هذا الصبي أمامه من هذا النوع! يُحب ذالك؟ اما زال يُخفي اشياء جميله عنة؟
"شُكراً" يتدارك الصبي نفسة ٫ يرفع جسده ليجلس على السرير يُحدق بالطويل اللذي ما زال مُتمدداً.
"نمت جيداً؟" سأل ٫ مرتاح لمعرفة الصغير أمامة نام البارحة جيداً.
يحصل على إيماءة كجواب.
يُقيم جسده للخروج ٫ يترك الفتى خلفه مع العديد من الأسأله ٫ لما نام هُنا؟ لما فعل ذالك؟
----
مرحباً! هابي ويكند حبوبين ):💗
ممم يمكن مو باقي كثير ع النهايه؟ م أعتقد راح نتجاوز 15 بارت٫ لكن مازلت م كتبت عشان احدد بالضبط؟
سو رايكم بالبارت؟
سير القصه و الأحداث؟
تعليقات طويله و فوت تخليني مبتسمة و انا اكتب الجاي بليز ): ؟