Ch11

2K 106 144
                                    








تشانيول انهى استحمامة سريعاً ٫ يفكر بما يملء جوع معدتة ٫ الحمام الساخن اراح ارهاق جسده ٫ يشعر بالنعاس.

‏يخرج بينما عيناه تبحث عن ضئيل الهيئة ٫ هو وجده مُنشغل بالبحث داخل حقيبة ظهره ٫ لم يعي خروج تشانيول بعد.

‏هو تقدم حيث الأقصر يفاجأه حينما اصبح خلفه تماماً ٫ تشانيول لم يُرد إخافة الأصغر ٫ هو فقط اراد الحُصول على منشفة شعره اللتي فوق رأسة.

‏بيكهيون شهق بشكل مفاجأ يرتد للخلف بينما تسقط عُلبة بلاستكية من يده.

‏تتدحرج قليلاً قبل أن تفتح و تنتثر الأقراص منها.
‏تشانيول عتذر بينما ينحني لألتقاط العبوة.

‏و بيكهيون بشكلٍ مفاجأه صرخ بصوتٍ مرتجف "أتركها!"
‏تشانيول صُدم بردة فعل الأصغر ٫ يده ما زالت ممتدة نحو الأرض.

‏هو لن يكسر بفضولة ٫ اسرع أمساك العبوة ٫ بيكهيون تحرك نحوة.

‏تشانيول كان سريعاً بما يكفي ٫ حاجبة أرتفع بإستغراب بينما يُقلب العبوة بيدة.

‏"لما تحتاج شيئاً كهذا؟" تحدث الأطول بصوتٍ حاد ٫ هو لم يتوقع هذا بحق!

‏"لا شأن لك ٫ أعدة لي!" صرخ بينما يسمح لخصلات شعره بتمرد على عيناة.

‏تشانيول ألتف بجسده بالكامل نحو الأقصر ٫ يصر أسنانة.
‏"من المُستحيل أن يُعطيك أي طبيب هذا!" صرخ بينما يرفع تلك العبوة يُشير بها.

‏"كيف حصلت علية!"

‏و بيكهيون كان عنيداً بما يكفي ليرفض الإجابة.
‏تشانيول تجاوز الأقصر ٫ ياخذ خطواتة نحو الحمام ٫ بيكهيون لحق بة سريعاً يرى تشانيول يفتح العبوة ٫ هو خمن ما يُريد الأكبر فعلة ليصرخ سريعاً "لا! تشانيول لا تفعل! تشانيول!"

‏يرى تلك الأقراص تتدفق داخل حوض الإستحمام البسيط ٫ ليشد قبضة يداة.

‏يلتف الأطول نحوه ٫ عيناهما تلتقي "أنت لا تحتاج لهذا! في هذا العمر الصغير بيكهيون! أنت لا تحتاج أقراصاً لنوم!"

‏و كأن بيكهيون القوي مُنذ لحظات لم يكن موجوداً! هو جلس بشكلٍ مُهمل ٫ يلقي جسدة أرضاً ٫ " لما فعلت هذا ٫ لن أحصل عليها بسهولة" تمتم بذبول.

‏"بيكهيون انت لا يجب عليك ذالك! تجاوز كُل م حدث ٫ هذه الحلول المؤقتة فقط تزيد الأمور سوءاً" و صوت الأطول كان حزيناً بشكلٍ غريب "بيكهيون أنا هُنا! لنتجاوز ذالك معاً ٫ همم؟"

‏" أنا لا أستطيع مواجهة الحياة أكثر!"

‏"لستُ على ما يرام! في كُل الأحوال أنا لست على قيد الحياة"

‏"حيلُ الحياة لا تنتهي ٫ و لا أملك القدرة للمقاومة أكثر.."

‏كلمات بيكهيون لامست وجع الأكبر ٫ هو في لحظةٍ ما وجبَ علية البوح.

‏ثقل قلبة بوجع بيكهيون ٫ هو بتلك اللحظة تمنى لو يستطيع نزع حزنة من قلبة ٫ غسل ذاكرتة.

‏" لا تجعلة يتمكن منك" بشكلٍ مفاجأ للأقصر ٫ تشانيول أمامة ٫ كفية تحتضن صُغر يداة.

‏"بيكهيون أنت أقوى من هذا الألم ٫ قوي كفاية لتغير قلبي المُشوه ٫ قوي للحد اللذي جعل مني أدرك ذاتي!" يداه تشتد حول يدي الأصغر الذابل.

‏"أنت أعدت بارك تشانيول ٫ بارك تشانيول سيكون مُمتناً لك للأبد ٫ مُمتن"

‏" تشانيول ما حاجتنا للبقاء؟" يرفع رأسة لتلتقي عيناة بعينا تشانيول.

‏" شغفي للعيش يموت ٫ الحياة تبدو باهتة يوماً و يوم ٫ ألوان الحياة تنعدم"

‏تشانيول لم يُريد لاطول محادثة مع الأقصر أن تسير بهذا الإتجاه ٫ أن تضُم كل هذا البؤوس.

‏تشانيول أيقن بإنة يضعف أمام حُزن عيناة حينما عجز عن مقاومة إحتضانة ٫ تخبأتة بصدرة.

‏يشده نحوة بعنف يشعر بهتزاز أنفاسة " أنا هُنا ٫ هذا الوقت سوف يمضي"

‏دقيقة ٫ دقيقتان ٫ عشرة و لم يفصل إحتضانهما سوى قطع الملابس.

‏بيكهيون هدأ ليفصل ذالك العناق ٫ يجر أقدامة بضعف حيث السرير.

‏يُلقي بجسدة تحت الغطاء الخفيف.

‏هو شعر بباب الغرفة يُقتح و يُغلق ٫ يوقن بخروج تشانيول.

‏مُتعب للحد اللذي يجعلة يشعر بالوهن لإلقاء نظره.

‏هو ليس بنائم ٫ لكن إرهاق جسده بعد بومٍ طويل و الركض في يومٍ ممطر جعلة غير واع بما يكفي.

‏هو لا يستطيع النوم دون أقراص النوم ٫ و سيجن أن لم ينم.

‏يشعُر بثقل غطاء يوضع فوقة ٫ يلتف بجسده نحو المصدر.
‏يرى تشانيول يرتب الأغطية فوق جسده.

‏يتمتم بـ "أنا هُنا ٫ نم براحة"

‏~.~

‏كلاهما لم يحصُلا على النوم ٫ البارحة كان يوماً لطيف ٫ لكن نهايتة لم تكن كذالك.

‏السادسة فجراً ٫ حيث الشمس تحارب لشروق ٫ في طريقهما حيث المنزل ٫ رائحة المطر مازلت تملئ الطريق.

‏يدة تمتد لفتح النافذه ٫ يخرج رأسة يُعطي الهواء حُرية العبث بشعره.

‏يغمض عيناة ٫ تشانيول كان موقناً بأنة لن يرى أفضل من  هذا المنظر.

‏شروق الشمس زاد ذالك المنظر جمالاً.

‏كيف لشفاه تشانيول الإبتسام دون إذنة؟

‏و كيف ليدة دون إذنة أن تمتد بسحب الأصغر نحوه؟

‏و كيف للسانة النطق بذالك دون إذنة!

‏"هل ما زال عرض / تُريد أن تُصبح حبيبي / قائماً؟"

‏ليرى توسع عيني الأصغر.

‏~.~

‏مرحباً!!
‏م طولت صح ): ؟
‏الساعة 12 بشكل مفاجأ لقيتني أكرر تعليقاتكم..
‏تدرون أيش؟ مُمتنة لـ20 اللي علقوا البارت السابق!
‏تدرون كيف أعطيتوني دفعة قوية أنهي البارت بثلاث ساعات فقط!
‏مره مبسوطة فيكم و مره شاكره لكم ): 💗💗💗💗💗
‏يمكن تشوفون أن البارت مو طويل ، أتمنى أحداثة مرضيه اقل شيء
‏حاولت أوصل لكم حزن بيكهيون بعد موت والده ، سو يهمني رأيكم بهذا الجزء من البارت 💗

‏أسعدوني هالمره كمان ):💗

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 15, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Sun of Nightحيث تعيش القصص. اكتشف الآن