Ch.2

1.4K 67 51
                                    




هذا الكون له رب ..تشانيول أفق!

المكان أصبح مُظلماً بشكلٍ مُخيف ،بارد جداً ،صوت قطرات الماء كان مُنبهاً كافياً لجعل نوم أبن التاسعة عشر عكراً ،فتح عيناة على مصرعيها بسرعة .. رمش كثيراً هو أعطاها وقتاً كافياً لتعتاد حتى ترى ًالنور ،لكن ما العمل؟ المكان مُعتم كِفاية حتى تصعب الرؤية ،الخوف تسلل لقلبة بهدوء لينكرة بكبرياءة! هو لا يخاف من شيء ،لا يخاف من أي مخلوق! ،أقام ظهرة قدماه على القاع الباردة كالجليد رجفة سرت في جميع جسده تجعله يضُم يدية لصدرة ،تحرك بخطى بطيئة يداه مُمتدان في هذا الظلام تساعدانه كعكازٍ يستدل به أعمى يضع نظارةً سوداء ،خطوة بخطوة تحسس جُدران هذا المكان تعثر كثيراً كان سيسقط مراراً! يده وقعت على مقبضِ الباب ..مُقفل؟

عقلة بدأ في ترتيب ما يحدث هو سافر مع رجلٍ غريب عملاق! شرب عصيراً قدمة غريب! بشكلٍ مُفاجأ بسبب كأس عصير فقد الوعي! هو في مكانٍ مظلم وبارد يُحتجز و الباب مُقفل؟
عقلة فسر ما يحدث و هذا ليس له إلا إحتمالٌ واحد! هو تجاهل هذا الإحتمال خوفاً منة لذا رمى بة بعيداً خلف قلبة المرتجف لكن عقلة لن يفعل.

عدستا عيناه تهتز! الإنكار لن يساعدة ،بشكلٍ مُفاجأ شعر بالضُعف يداه أصبحت ثقيلة عقلة غاب عما حوله.
وضع أُذنة على الباب .. كُل ما أستقبل طبلتة الهدوء و الهدوء فقط!

شخصاً أخر غير هذا القصير سيكون قد بكى و ضعف و بدأ في الأنين كطفلٍ يشكي ألماً لكن ليس بيون بيكهيون هذا الشخص هو لن يبكي أبداً قد قطع وعدداً لنفسه لن يبكي في أي حالٍ كان!
يداه أمتدت لتطرق الباب بكل طرقة يزيد عن سابقها كادت عِظام يده أن تتحطم لكن لن يتوقف يداه أحمرت! تؤلمانة تكاد تُدمي لكن لا! بدأ بالصراخ "أنت!!!!" "هل أنت هُنَا" أصبح مُتعباً يداة فقدت طاقتها صوتة كاد ان يختفي .. لا رد.
.
.

هُنَا شخصٌ ما يراقب فعلاً بإستمتاع قدماً على قدم تمتدان على الطاولة أمامة يُراقب جهاز الحاسوب اللذي ينقل لة ما يحدث مع الفتى من خلال كاميرته.

الفجر كان رحيماً ليضيء عتمة المكان المخيفة .. رحيمٌ أكثر من أشخاصٍ تحمل في يسارهاً شيئاً ما حولته الحياه للون الأسود ،ما زال لم يغير من وضعيته ظهره يتكأ على الباب ،صوت فتح قِفل الباب يليه دفعُ شخصٍ ما خلفة ،زحف بيكهيون سريعاً عن الباب ليرى الباب يفتح ،ضوءٌ هاجم عيناه اللتي اعتادت على الظلمة و صوت خطوات تحفر في الأرض تقترب منه ،فتح عيناه تعتاد على النور ،نفس الرجل الغريب أمامه .. يثني قدامة وجهه مقابل للفتى القصير يحمل سيجارةً تضمها أصابعة بأبتسامة مائلة نطق "مرحباً" ينفث في وجه دُخَان سيجارتة "من أنت؟" عينا القصير تشعُ شراراً "ماذا تُرِيد مالاً ؟" ضحكات صاحب الساقان
الطويلة هي ما يسمع فقط يليه صداها "مالاً ؟ بحقك مالاً ؟ تشة لا شك بإنك إبنُ بيون" ليستمر بالضحك كما لو أنة ألقى بنكتة طريفة ليتوقف فجأة ادار وجهه سريعاً يضع عيناه بعيني القصير عيناه التي تكاد تحترق حمراء بشكلٍ مُخيف كما لو انها لا تنتمي لرجلٍ كاد ان يتمزق ضحكاً قبل قليل .. تحرك و بحركة سريعة يداه قبضت على عُنق الفتى الشاحب يحاول خنقة ,ارتفعت يد بيكهيون فوق يد الغريب يُحاول جاهداً إنقاذ نفسة ، يكافح للعيش و الحفاظ على انفاسه "مال مال مال مال !! اذالك كُل ما تُفكر بة تلك العائلة ؟ أريدك أن ترى الجحيم! أريدك تترجاني لأتوقف! ان تُقبل قدامي لأجعلك تموت! ستتمنى الموت و لن تناله حتى أكتفي" أبن التاسعة عشر هُنَا يجازى بذنبٍ لم يقترفه .. إن كان ذنباً ،يداه ما زالت تحاول إفلات يدي الرجلِ فوقه .. يُحاول الكفاح لتنفس رئتاه ضاقت ،عينيه تشبعت بالدم! وجهه ازرق قدما تتحركان بعشاوئه تتخبط في الارض لترتفع مجدداً ،كاد ان يموت شعر بة تقريباً ،تشانيول أفلت يداه ينظر من قُرْب للفتى اللذي يسعل صوت شهيقة عالٍ جداً بيكهيون حاول قدر الأمكان أخذ الكثير من الهواء لرئتية الفقيره كافح جاهداً يُمسك برقبته "مُختل" هو كل ما أستطاع نطفة بين انفاسة ،صوت صَدى صفعةٍ تردد في الإرجاء ،خدة يحترق ! أُدير وجهه يسارا بالكامل جراء الصفعة أصابعة تركت أثرها لتحكي لرائي بداية قصةٍ همجية أبطالها طفلٌ تائة و رجلٌ جاهل ، "مُختل أجل! أنت ستتعامل مع هذا المختل كثيراً ما العمل ؟" تشة كُل ما صدر منة ليجر قدماه خارجاً مقفلاً الباب الحديدي خلفه.

Sun of Nightحيث تعيش القصص. اكتشف الآن