Sunday Night. |NH|

CH. 9

خلصته اخيرا وحشتووني🙋
الصوره مالهاش علاقه بالبارت بس بحبها بيس🙊

انجوي ماي كبكيكس 🙊❤
-------------------------------

"امي.. اريد ان اتحدث معك قليلا بشأن شيء ما" تحدث هاري محاولا قول لوالدته بشأن هانا التي تنتظره بالخارج.

"نعم عزيزي اعلم، انت قد نسيت شراء لي الدواء اليوم كالعاده.. و لكنني حمدا للإله قد قلت لأبيك و انقذت موقفي." قالت آن و هي تضع آخر طبق وسط بقية الأطباق و تقوم بتنشيف يداها

"اللعنه أمي لقد احضرت لك الدواء اليوم ثم تأتين و تقولي أنك اخبرتي ابي ان يحضره لك؟" تذمر هاري ثم اكمل بعد ثوان متنهدا :
"على أية حال هذا ليس الأمر الذي كنت اريد التحدث معك حوله!"

"إذن ما الأمر عزيزي؟" سألته آن بلطف.
"أمي انا أحب فتاة" قالها هاري

"اوه عزيزي كم كبرت" قالت آن و هي تمسك بوجنتى هاري الذي كان ينظر لها بملل

"أمي!" نادى هاري

"تعتقد من من المطربين نحضره في الزفاف؟" قالت آن مفكره

"أمي!"

"أظن ان لولا خالتك تعرف مكان لشراء فستان زفاف حبيبتك أيضا" عادت تفكر

"أميي"

"و ما رأيك في شراء لك بيتا بجانب بيتي انا و ابيك لكي أرسل لكم قبلاتي عبر النافذه و اشاهد ماذا تفعلون ؟"

"اللعنه، أمي!!" صرخ هاري

"ما الأمر أيها العروس" قالت آن و هي تغمز له

"أمي، بحق الإله نحن.. نحن مازلنا في بداية العلاقه!" قال هاري بغضب
"ماذا تعني بهذا؟" قالت آن بغضب في المقابل.

"اسمعي امي.. حبيبتي هانا بالخارج تنتظرني فهي ستمكث معنا لبعض الوقت الى ان يعودوا والداها من نيو يورك" قال هاري

"هذا من دواع سروري بني.. سوف انتهى من تحضير الطعام و آتي لأقابل سعيدة الحظ هذه " قالت آن بابتسامه ليتنهد هاري يملل و يخرج من المطبخ

"لقد تأخرت كثيرا" قالت هانا و هي تنهض من على الأريكه

"انتي حبيبتي هانا كما اتفقنا.. اجوكي لا تفسدي الأمر" قال هاري لتومىء هانا ببطء

" و الآن هيا لأريكي غرفتك" قال و ذهب و هي تمشي وراءه بهدوء لتدخل لغرفه بجدران بيضاء و سرير متوسط الحجم بني اللون.. و خزانه صغيره للملابس بجانب المرحاض

"اعلم أنها لم تنال اعجابك و لكنها الغرفه و الوحيده الفارغه.. غرفة جيما شقيقتي التي تعمل في اسبانيا و تقضي معظم وقتها هناك!" شرح هاري.

"لا مشكله.. انها غرفه رائعه بالنسبة لي، طبيب هاري " أجابت هانا بابتسامه
"هاري" صحح لها و بادلها الابتسام