3

236 21 58
                                    

في المقهى
____________________________

- ارثر " يتنهد": ..

- ليو : اذاً مالذي حدث ؟! ، "يضع كوب القهوة الفرنسية أمامه ".

- ارثر : لاتهتم ، فقط انسى مارأيته.

- ليو : لكن .. ! " قبل أن يتفوه ليو بكلمة أخرى رد عليه ارثر سريعاً وبحدة " قلت لك انسى الأمر .

- ليو " مندهش من تصرف ارثر لكنه مع ذلك صمت ؛ لأنه لايحب ان يرى الوجه الاخر ل ارثر ".

_____________
في اليوم التالي ..
_____________

- يفتح ارثر صندوق البريد ويقلب بين صفحاته بملل وصل إصبعه الى رسالة بعنوان : سيد ارثر مادويل انا كريس ...
قبل أن يكمل قراءتها قال : اه ليتهم يكفون عن ازعاجي ! ، واغلق الهاتف.

________________
أمام المجمع التجاري
_______________

كان ليو يمشي بخطوات متماسكه مرتديا سترته البيضاء فوق قميصه القرمزي كاشفا عن رقبته ، مدخلا كلتا يديه في جيب بنطاله الأبيض ناظرا بنظرات هادئه غير مهتمة بعينه المتملكه المتحده كلون التفاح الأخضر في وسط الحشد الذي يتحدث عنه ؛ منتظراً صديقاً له ليسلمه النسخة التي طلبها منه .

نظر الى الساعة متأففا من وصوله قبل موعده وهمس
' ممل '.

' اوووه انظروا الى هذا الطفل هنا ! ' - هذا ماقاله الأسمر صاحب العينين الواسعتين الذهبيتين محيطا ليو بذراعه الأيمن مبتسماً -


عينا ليو اتسعت وهو متسمرا في مكانه ، بعدما تعرف على  الصوت الذي همس بقربه .

الشخص مستهزئا : بسخرية مالذي حدث لك ، يبدو وكأنك رأيت دبا في الغابة أيها الطفل المدلل ؟!

أجبرت كلماته ليو على التحرك من مكانه والالتفات له بعينيه التفاحيتين وتحدث قائلاً : لِمَ أنت هنا ؟!

الشخص بطريقة مستفزة : اوه كم أنت قاسي القلب عزيزي ليو لقد جرحتني للتو " قالها ساخراً واضعا كلتا يديه على قلبه "

ليو : بِجدية ؟

الشخص مبتسماً : أطمئن عليك .!

إذاً فلتغرب عن وجهي وحسب جون !
وتنهد مكملا مشيه ، متجاهلاً جون وقد كان مشتت الانتباه الى ان تلقى تلك اللكمة القاسية على بطنه ، امسك مكان الالم متأوها متراجعا الى الخلف ليرى جون ذاته أمامه مرة أخرى ، لكنه هذه المره كان مختلفاً جداً كان غاضبا بشده وتعلوه تلك النظرة الساخطه قائلاً : أيها الحقير ! أتجرؤ على تجاهلي !

You made me a murder !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن