كيف ؟! ومتى ؟!

258 7 16
                                    

أيتها الفتاة الجائعة ..اخرجي من غرفتكِ الآن"
صرخ ذلك الفتى في الطابق السفلي

لتهرع الفتاة الى الاسفل تحديداً أمامه
" ماذا ؟!"

" لنأكل "
قال ليسحبها الى الطاولة.
أجلسها على الكرسي بهدوء ليجلس هو الآخر. 

" ما هذا ؟! ..يبدو شهياً " 
قالت تلك الفتاة لتبدأ بغرس معلقتها في ذلك الصحن . 

" تناولي جيداً ..أود رُأيتك بصحة جيدة "
قال ذلك الفتى بأهتمام

لتنظر له وتكمل طعامها متجاهله ما قاله .

•••••

" متى ستعودين الى منزلكِ ؟! ..هل ستسامحين والدتكِ ؟! ".

" لا أعلم ...في الحقيقة أنا في دوامة كبيرة ..تائهه لا تعلم ماذا تفعل ! "

" بأعتقادي ..سامحيها ..لن تخسري شيء ..فهي والدتك على اي حال ".

" لا أود التكلم في هذا الموضوع "

" أخرجي من غرفتي الان ..أود تغيير ملابسي "

" همم ..حسناً سأخرج "
أنهت الكلام لتخرج من غرفته وتتوجهه الى تلك الحديقة التي رغبت من اول لقاءاً لها الجلوس فيها.

.....

رمى تلك القنينة مشروب الغازي عليها
لتمسكها بكلتا يديها

" كادتْ ان تقع "
قالت بصدمة

ليجلس بجانبها ويقول " الآن هم مستمتعين في السفرة المدرسية"
لتجيبه " لا أهتم" 

ليضع بعدها رأسه على فخذها
" لا تتحركي ..أود النوم "

" أبتعد الان ..وألا "
قالت وهي تتصنع البرود

" ماذا ؟! ماذا ستفعلين؟! ..تقتليني"
قال بعدم مبالاة وهو يغمض عيناه ويحرك شفتيه بأبتسامة رضى .

تنهدت ..لتبقى سَاكِنَة 
وهي تحاول ان تبقى طبيعية
نبضات قلبها تلك التي تصرخ تحت قفص الصدري
ضيق تنفسها

هو سبب في ذلك

هو أصبح من الاشياء التي تخيفها بعض الشيء
لأنه يجعلها شخص اخر ! . 
شخص يختلف عن تلك الفتاة الباردة التي لا تهتم لأحد ! 
هو يجعلها لا تتحكم في نفسها ! 

Please stop حيث تعيش القصص. اكتشف الآن