أعدك •فصل الثامن•

226 12 2
                                    

"حسناً سأذهب لأستحم في غرفة أخي وأنت أقتلها لأني سأصاب بالجنون "

ليجيبها "حسناً أذهبي "

ثم أتجه نحو مكان الحشرة وقتلها ومن ثم رماها في سلة المهملات .

بعد فترة قصيرة صرخ الاب
"هيا عليكِ أن تتناولي الفطور "
خرجت كريستال مرتدية الزي المدرسي وشعرها منسدل على كتفها .

نزلت من تلك الادراج حاملة حقيبتها لتتجهه بعدها نحو المطبخ .

شعر الاب بوجودها بعد ان جلست ليقول
" في الحقيقة لقد أتصلوا بي حالاً وأن هناك حالة طارئة فلن أستطيع
توصيلك ! ..فسيأتي ميونغ سو بدل عني ليوصلك الى المدرسة "

لتجيبه" أه أستطيع الذهاب الى هناك وحدي !"
ليقول الاب " كلا سأقلق عليك..فقط هو سيوصلك الى هناك وأنا سأجلبكِ "
لتجيبه بضجر " حسناً "

ثم يقول الاب بقلق " وجهكِ يدل على أنكِ لم تنمي الليل بأكملة !
هل عادت تلك الكوابيس؟! "

لتجيبه " هذا صحيح ..الكوابيس لا تتركني يوماً ! فقط أغماض عيني للحظات يبدأ شريط الذكريات ! "

ليجيبها " أذاً فلتنامي في المدرسة في الوقت المناسب ..بجانب ميونغ سو لتشعري بأن هناك أحداً بجانبك "

لتجيبه " ميونغ سو ؟! .."
ليجيبها " حسناً علي الذهاب الى العمل الى اللقاء ..أكملي تناول أفطارك ..وهناك علبة صغيرة لونها زهري وضعتها في حقيبتكِ منذ اللحظات ..لقد وضعت فيها وجبة خفيفة ..تناوليها في وقت فراغك "

لتومئ له وتقول " الى اللقاء ".

أكملت تناول الطعام ..ومن ثم غسلت تلك الصحون .

لتحمل بعدها حقيبتها وتتجهه نحو الحديقة تنتظر ذلك المدعو ميونغ سو .

وقفت سيارة أمام منزلها ..لينزل منها ذلك المدعو ميونغ سو .

" وأخيراً وصلت ..لقد تأخرت كثيراً " قالتها كريستال

ليجيبها " في العادة يجب أن تقولي صباح الخير "

لتجيبه ببرود" لا يهمني ذلك "

ليقول بقلق واضح على وجهه " ما بهِ وجهك؟! ..أنكِ متعبة ..هل لم تنامي الليل؟! "

لتجيبه بضجر " نعم نعم ! هذا صحيح "

لتسبقه بعدها في الدخول الى السيارة ومن ثم لحقها ميونغ سو
أشار السائق بأنه سينطلق.
ليتوجهوا الى المدرسة .

Please stop حيث تعيش القصص. اكتشف الآن