الجزء الحادي عشر :

30 5 5
                                    

استجمعت قواي و سألته

انا : إلى أين نحن ذاهبون ؟؟

دال : (مبتسما ) سنذهب لتلك اللعبة ( أشار باصبعه اليها )

انا : أووه ، أكره هذه اللعبة ، انها تصيبني بالغثيان ...لا احبها انها فعلا مملة

ثم اوقفته قلت : لنلعب لعبة اخرى ، ارجوووك

دال : (ضاحكا ) لن أغير رأيي ، سنلعبها

انا : { مطئطئة الرأس } حسنا كما تريد

صعدنا الى تلك اللعبة لقد كانت عبارة عن قرص عملاق يحتوي على عربات

صغيرة فنركب فيها و تقوم بإدارتنا ببطئ

  ﴿ في العربة ﴾

انا : حقا ، مدينة سييول مدينة رائعة ...انا سعيدة فعلا لأني حققت حلمي و

أتيت الى هنا ... و قلت مازحة : يمكنني الآن الموت بسلام

دال : هاي لا تتفوهي بهذه التفاهات

انا : احم ...

دال : مابك ؟؟ ماذا تريدين ان تقولي ؟

انا : اريد ان اسألك سؤالا ؟

دال : حسنا تفضلي ...

انا : انت لم تحدثني مطلقا عن حياتك العاطفية ، لقد كنت اتسائل طيلة هذه

الفترة ان كانت لديك واحدة ؟

دال : (مبتسما ) اوه ألا تعرفين بأني متزوج ؟

انا : ماذا ؟ هل انت حقا متزوج !! كيف لك ان تخون زوجتك !! هيا دعني انزل
الآن

دال : ههههه اهدئي اهدئي لقد كنت امزح فقط ، لست متزوجا ... لقد واعدت

فتاة عندما كنت ادري بالجامعة ...كانت فتاة بسيطة من عائلة من الطبقة

الفقيرة ، و كنت مصمما على الزواج بها ، لكن والدي منعني بحجة انها ليست

من مستواي ، لذلك انفصلنا و لم أرها منذ  ذلك الحين

انا : آه انت آسفة لأني ذكرتك بمثل هذه الذكريات ... ثم مسكت يديه و قلت :

هيا ابتهج انا لم أواعد قط

دال : ههههه حقا؟

انا : نعم هذا صحيح ... لكن ان قلت بأني لم أحب أحدا يوما فسأكون كاذبة

...ثم تنهدت و قلت : تستطيع القول بانه كان حبا من طرف واحد ....لقد كان

حبا بائسا ...

اقترب الي دال و حظنني بيديه الدافئتان ...ثم قال :

دال : لا تقلقي انا هنا الآن ...

نظرت اليه ، و مسكت يده بشدة ثم قلت له

انا : انا اعلم انك ستقف دائما بجانبي ... 

تذكرة سفر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن