الجزء الثامن "الرجفة الاولى"

446 16 8
                                    

علي يقود السيارة و يتصل بكلثوم : أين سلين ؟؟

 كلثوم : رحلت لتوها

علي : الحقي بها لتنتظرني سأصل الآن

ترحل سلين تائهة لا تری حولها و دمعها ينهمر علی خديها تخرج من باب البناء فتصطدم بمارت

 مارت : سلين !! ماذا هناك ؟ لما تبكين ؟

سلين تعانقه و بصوت باك : مارت 

في هذه الأثناء يقف علي يشاهدهما من جهة و كلثوم من جهة اخری

سلين : خذني من هنا

مارت يمسح دموعها و يضمها اليه : حسنا يا روحي لا تبكي سنذهب هيا

ركب كل من سلين و مارت السيارة و علي واقف يشاهد رحيلهما الی ان اختفو عن الانظار فانطلق بسيارته هو الآخر يقودها بجنون اما كلثوم فمسحت ما انزلق علی خدها من دموع و ارتدت ملامحها الاعتيادية و عادت لعملها

********************

في المقهی

مارت : ...... كيف حدث ذلك هل الصور حقيقية ؟

سلين : اجل

مارت في استغراب : ماذا تعنين باجل ؟

سلين تشير الى الصور: انظر...

تم نشر صورتين الاولی سلين و علي في عناق و التانية و هم يداعبون الكلب ميشو سويا.. 

تابعت قائلة

سلين : انت تذكر ان لدي رهاب من الكلاب اليس كذلك !! في هذا اليوم اتيت من أجل اجراء المقابلة فجأة رأيت الكلب يركض نحوي من فزعي عانقته.. و هنا كان يعرفني علی الكلب اظن اسمه....

مارت : ميشو

سلين : أجل ميشو

 مارت : ماذا ستفعلان الآن ؟ من سيقتنع بهذه الرواية

سلين : حقا لا اعلم لا استطيع التفكير مستقبلي علی المحك و علي هو الآخر سمعته تدمرت ....

مارت : يبدو ان هناك من يترقب تحركاتك خطوة خطوة أ لا تملكين فكرة من يمكن ان يكون ؟ 

سلين : لا أدري ربما المقصود هو علي 

مارت : و هذا احتمال وارد برأيي يجب ان تجلسا سويا لتفكرا في حل للمشكلة فكلاكما قد تضرر من الموضوع

سلين : لكن انت تعلم ان علي لا يكترث بالاشاعات لا أظنه سيهتم

مارت : أنت لا تعرفين علي صدقيني هو الآن مهتم أكثر منك

 سلين : لم اعد اعرف شيئا

مارت : اسمعي لو ان الامر يخصه لوحده لن يهتم انا متأكد لكن هذه المرة الامر يختلف فمستقبلك المهني علی المحك و علي لن يفرح بهذا صدقيني  "يناولها هاتفه" خذي اتصلي يجب ان تلتقوا

عزف القلوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن