تدور احداث القصة حول سلين الشابة الطموحة التی تخلت عن أهلها و أصدقائها و حياتها في مدينة انطاليا في سبيل تحقيق حلمها في ميدان الاعلام و الصحافة في مدينة اسطنبول حيث يعيش علي عازف البيانو الغامض
تحت وطأة القدر يجتمع الشاب الأزرق بالفتاة الحسناء و تتق...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
في هذه الاثناء أخذت سلين حاسوبها تتفقد ما التقطته عدستها صورة صورة مأخوذة بذاك المنظر البديع تحتار اي واحدة ستكون موضوع معرضها ذاك الحلم الذي راودها طيلة سنوات و ها هي ذي تشق طريقها لتحقيقه .. بينما تقلب في الصور تتفاجأ بعد ان لمحت شيئا غريبا في احدی الصور لم تنتبه له اثناء التقاطها لانها تستعمل تقنية النسبه الذهبية التي تتيح لها تصوير نفس المشهد عدة مرات مع تغيير موضوع الصورة ما جعلها تغفل عن هذه التي اختارت هذا الرجل المحلق موضوع صورتها
**************** استرجاع فني
عند الغروب في الطرف المقابل لسلين يقف علي علی التل فاتحا ذراعيه و كأنه فرد من مجموعة الطيور المحلقة في الافق يرتشف من دفئ الوان الغروب علی اعتاب نسيم الليل البارد تتطاير خصلات شعره الذهبية فتتمايل مع هبوب الرياح الخفيفة و قد انعكس نور الشمس علی جسده فيتحد نورهما و يبدو لناظره كطائر من ذهب يحلق معانقا السماء بين ذراعيه كما حفظته عدسة سلين
***************** في غرفة سلين غاص بصرها في تفاصيل هذه الصورة يتأمل ما تحمل في ثناياها من معاني و آيات ادركتها حواسها فيقاطعها صوت رسالة وصلتها من اصلي -ارسلت لك رابطا علی حسابك على التويتر الخبر يهمك همت سلين بفتح الرابط و الاتصال باصلي في نفس الوقت اصلي : هل رايت ؟ سلين : انتظر ان تحمل الصفحة ما الموضوع ؟ اصلي : الموضوع !! علي مارت اوغلو تمت مقالة قديمة قد نشرها في احدی الصحف حسب ما قيل قام اليوم بمشاركتها حساب صاحبه غير معروف لكن هذه ليست بالاولی من عادته ترصد المشاهير سلين : حسنا هل هذا الشخص مشهور حقا (بسخرية ) لم اسمع به من قبل اصلي : مؤكد تمزحين علي الازرق من بقي لا يعرف موسيقاه الحانه غزت تركيا و الكل يتهافت عليها سلين : اممم ملحن اذا لا ريب في اني لا اعرفه تعرفين انني اتحاشی هذا النوع من الاخبار اصلي مازحة : و تسمين نفسك صحافية ؟!!
سلين : كأنك لا تعلمين كم اكره التطرق الى حياة المشاهير الخاصة و نشر اخبارها و الفنانين بالاخص
اصلي : هللي اللا اعلم كنت امازحك فقط كما ان الامر يختلف هذه المرة انظري للمقال يتحدث عن المرأة و الجميع غاضب من ما كتب بحجة نظرته الدونية للانثی