تنهدت بغضب وذهبت للاعلى جلست على سرير بينما اضع يداي على فكي
وانظر بملل اخذت كتابي المفضل وبدات اتصفحه لترسم ابتسامه
جميله وطفيفه على شفتيها
اجل هذه الابتسامه حقيقه ليست كـ الاخريات
انتهبت لأبتسامتها لتجعلها لحزن تركت كتابها لتنظر لهاتفها اخذت تتصفح
دخلت على الرسائل لا يوجد رساله منه شعرت بالحزن
فمن توقع ذالك نزلت دمعه حاره على خدها الايمن لتدعها تذهب كما تشاء
تحدثت بصوتها المبحوح "كيف يمكنك فعل هاذا ؟"
اغمضت عينيها لتأتي دموع اخرى قاطع دموعها صوت الجرس !
مسحت دموعها اعاد رن الجرس ؟!
كيف ذالك من المفترض ان الخدم فتحو الباب تنهدت
بأنزعاج لتمسح دموعها وتخرج من غرفتها
نزلت للاسفل لم تجد اي خدم تنهدت مجدداً
لتفتح الباب وتجد البيتزا امام الباب
اخذت البيتزا لتغلق الباب
'طعامها المفضل البيتزا'
تناولتها بصمت لتفتح الثلاج لايوجد سوجو !
"تباً لهم بالامس رأيتها "
تناولت قطعه منها لتشعر بشعور غريب ؟!
اتجهت للحمام بسرعه لتتقيء !
اغمضت عينيها
"مالذي يحصل ؟"
انتهت لتقوم بغسل شفتيها
وتقوم برمي البيتزا بالنفايه !
فتح الباب ليدخلو الخدم جميعهم سعداء لكن
عند رؤيتهم لها اختفت ابتسامتهم
تحدثت بصوت بارد "المره القادمه فقط شخصان يذهبان اذا ذهبتم جميعكم
ستكونون في عداد الموتى ! "
انحناء الخدم لتذهب للاعلى بهدوء وتقوم بتغيير ثيابها لثياب خروج نزلت للاسفل
لتخرج ببروده
الجو البارد ..
الثلج المتساقط ...
الاطفال يعلبون ..
والاخرى يساعدون ...
وبعضهم يحاول ان يدفء اخوته الصغار..
انفها الاحمر من شدت البرد ...
عينيها العسليتان ...
فمها الصغير الوردي ..
اشبه بالفرواله ...
بشرتها البيضاء..
ناعمه ..
اتجهت نحو الصغار الفقراء لتقوم بنزع معطفها الدفئ لتعطيهم
المعطف كبير جعلهم يشعرون بالدفئ
ابتسمت بخفه ! ومن ثم تداركت الوضع وغيرت ابتسامتها
لتذهب ببلاهه !
نظر لها بتعجب !
تبتسم كالملاك !
ومن ثم
تخفيها كالوحش !
تبعها بهدوء دون ملاحظتها
صحيح انه متطفل لكنه يرغب بمعرفت اين ستذهب ؟
تنهدت لتتحدث ببرودها المعتاد" اعلم انك تتبعني اذهب !"
تحدث بالايقو بينما يسير نحوها "همم اسمك اذن هيونا !
ماريك ان نتجول ؟"
نظرت لها بنظره قاتله
تحدث بصوت طفل"بالمدرسه عدوان وخارج اصدقاء حسناً؟"
نظرت لها "سنظل عدوان بيون بيكهيون ! "
اكملت "والان اذهب ! "
قام بأحتضانها من الخلف لترفع نظريها بدهشه !
تحدث "تشعرين بالبرد اليس كذالك ؟"
ابعدته عنه لتقول "عندما اراك اشعر بأن النار تغلي بجسدي اياك ومعانقتي
ايها المنحرف اللعين !"
ذهبت دون ان تجعله ينطق بحرف تنهد ليتبعها مجدداً
ذهب نحوها ليلقي نكاته لكنها لم تضحك او لم تضع تعابير !
حتى رن هاتفه تحدث"اوه وداعاً"
ذهب بعيداً او بالاصح رحل
التفت للتأكد انه ذهب عادت لمنزلها لتغلق باب غرفتها وتضحك !
مسحت الدموع التي ظهرت بسبب ضحكها
تحدثت "تباً له جعلني اضحك"
أنت تقرأ
الملاك {مكتمله}
Romanceبارده للغايه لدرجه لا احد يطيقها لكن الجميع يحب جمالها كوميدي ومرح ولطيف ووسيم... يقوم بملاحقتها مما يجعلها تكرهه اكثر ! يتعلق بها بشده ليحبها... تكرهه بشده لدرجه الموت ..! ليأتي اليوم الذي يذهب به الفتى مما يجعلها تريد ان يقوم بأزعاجها لتكتشف ب...
