-11-

2.9K 165 1
                                    

{بيكهيون هل ستذهب ؟ ،غرفة الانعاش والطوارى!"

اصبحت تركض قامت بقطع الشارع لتجد طفله صغيره في نصف
الشارع بينما هناك شاحنه والرجل خلفها يركض
اغمضت عينها سقطت دمعه ضنت انه حلم للاسف امر واقع
ركضت بينما قلبها يدق بشكل جنوني
لتمسك بالطفله وصوب الرجل سلاحه على قدمها
-يعني وهي تركض طلق عليها وطاحت وهي ماسك الصغيره-
اتت الشاحنه مسرعه لتحتضن الطفله بقوه
بينما دموعها لاتتوقف عن النزول
قام العجوز بضرب البوق بقوه كي يبتعدو لكنهما
لم يستطيعا تحريك جسدهم
ضنت ان هذه نهايتها
هل سينتهي الامر بسهوله ؟
عند بيكهيون والاخرون خرجو من المحل
بينما كاي سرح
هل حقاً بيكهيون يحب هيونا ؟
سمعو صوت اطلاق النار ؟!
التفتو ليجدو هيونا ملقيه بالشارع بينما تحتضن طفله !
وامامهما شاحنه عملاقه ! وبداخلها رجل عجوز يبدو انه قد شرب لدرجه الثماله !
قام بضرب البوق بصوت عالِ بينما يبتسم
وهناك شخص يمسك المسدس يبدو انه يصوب على احد
ركض بيكهيون بعدما حاول كايتشان من ايقافه
صرخ بصوته العالي "هـــيــونـــا !"
قام شخص بحركه سريعه من انقاذهما !
فتحت هيونا عينها لتجده ! انه لاي
حاولت الوقوف لكنها عاودت السقوط ! نظرت لقدمها التي تنزف
ابتسم لاي وقام بحملها وحمل الطفله !
بينما بيكهيون يكاد يشتعل ركض لديهما
بيك"ياهه انزلها من انت لتحملها هاكذا ! "
صرخت بتعب "انت فلتذهب لا اريدك الا تفهم لما لايمكنك الاستيعاب ! "
نظر بيكهيون بابتسامه جميعها الم والتفت للخلف وقال بصوت عال
"هــيونــا ! " اكمل
قائلاً "سأظل احبكِ ولو طال انتظاري ...
فإن لم تكوني قدري ... فأنتِ اختياري"
اغمض عينه لتخرج تلك الدمعه الحاره
بينما هيونا تكتم بكائها
اجل لقد احبت بيكهيون الاحمق المزعج
ولقد زاد اعجابها به عندما تفوه بهذا الكلام
وامام الناس
تحرك بيكهيون ويقطع الشارع نظر بصدمه
انه ذالك اللعين الذي قام بقتل والدة هيونا
ابتسم بخباثه وقام بزيادة السرعه ليصدم بيكهيون لدرجه ان اضلاع
بيكهيون تكاد تنكسر
صوت ارتطام بالارض الدماء انتشرت بكل مكان
التفت لاي بذعر
لتصرخ هيونا "بيكهيون !"
ركض كاي وتشان مسرعاً بينما كاي يتصل بالاسعاف
والاخر يتفقد انه قلبه ينبض
سقطت هيونا مغمياً عليها كل ماسمعته هو صوت الاسعاف والشرطه
اخذو هيونا والطفله وكذالك بيكهيون
بينما بيكهيون في غرفة الانعاش
وهيونا غرفة الطورئ
والطفله مجرد مغذي في يدها
بينما الاثنان يكادان يبكيان
اتصل تشان بوالدة بيكهيون
اجابت الوالدة بحنان "ماذا هناك صغيري تشاني ؟"
تحدث بينما دموعه تنهمر "اوموني بـ بيكهيون ..."
تحدثت "بيكهيون ماذا به ؟هل فعل مقلباً مجدداً وتريد مني معاقبته ؟"
تحدث "لـ لا لـ ليس كما تضنين لكن بيكهيون "
تحدثت المرضه "سيدي ان السيد بيون بيكهيون بغرفة الانتعاش عليك القدوم
لتفحصه !"
تحدثت والدتها وهي على وشك البكاء"اين بيكهيون ماذا تقول تلك الفتاة
اياك ان كان مقلباً ماذا يفعل بغرفة الانتعاش "
سقط الهاتف منها بينما بدات تصرخ اغلقت الخط لتسرع للمشفى
حتى لم تعطي مجالاً للتحدث مع زوجها المتفاجئ
دخلت لسيارتها بينما السائق بدا بالقياده دوماً مايخبره السيد بيون
الا يسرع
تحدثت السيده بعجله "اسرع "
تحدث بقلق "لكن سيدي .."
"فلتسرع ابني بخطر "
ذهب بها الى مشفى سيول العام
دخلت مسرعه توقفت بسرعه ! لانها رأت عجوز يسير امامها ويبدو انه  اعمى
اتجهت نحو المصعد لكن دخل الاطباء
وقام احدهم بالضغط على الزر
انتظرو دقائق
تحدثت ممرضه "لقد تلقيت اتصالاً ايها الطبيب ماكس عليك الذهاب لغرفة
الانعاش يبدو ان السيد بيون بيكهيون سيموت اذا لم تأتي بجهاز السري !"
صدمت السيده تحدثت بسرعه "واين بيكهيون ؟"
نظرت الممرضه "اسفه لا استطيع اخبارك اخبريني من تكونين ي انسه ؟"
تحدثت الوالده والدموع بعينها "انا والدته ! اخبروني ارجوكم ان بيكهيوني اللطيف
لن يموت ؟ " وصل المصعد للطابق
لتلحقهم لغرفة الانعاش
وجدت تشانيول يبكي ويضع يديه فوق وجهه
بينما كاي جالس بالزاويه ! يقضم اظافره
ويبدو ان حالاتهم تزداد سواء
ركضت السيده لتمسك بأكتاف تشان
"اخبرني ! بيكهيون لن يموت صحيح ؟ اخبرني هل قام بفعل مقالب معاك ؟ ارجوكك! تحدث "
بدات بالصراخ لتسقط بينما تشانيول اصبحت دموعه كاشلال
صرخت السيده"لن يموتت اخبروني !"
خرجت ممرضه ويبدو ان الدماء بيدها
تحدثت ".........."

الملاك {مكتمله}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن